منظمة حقوقية تطالب بممارسة الضغط على الحوثيين لوقف العمليات الوحشية في تعز
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الإثنين، إن القصف الذي شنته جماعة الحوثي على أحد الأسواق الشعبية بمدينة تعز يوم الأحد 1 ديسمبر وخلف ضحايا من المدنيين يسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الجماعة بحق المدنيين.
وأفادت في بيان أن الجماعة المسلحة استهدفت أمس الأحد 1 ديسمبر، سوقاً شعبياً مجاوراً لمدرسة أم القرى بمنطقة البومية في مديرية مقبنة غربي تعز، بالطيران المسير، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 8 آخرين، بعضهم في حالة حرجة
وأضافت أن هذه الحادثة تسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الجماعة بحق المدنيين، وهو ما يستدعي تحركاً جدياً من المجتمع الدولي، بما في ذلك وضع آليات فعالة لمراقبة ورصد الانتهاكات، ومحاسبة الأطراف المتورطة.
واطلعت سام على مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد فيه شهود عيان أن طائرة مسيرة قدمت من اتجاه مناطق سيطرة الحوثيين، وألقت قنبلة على المكان المكتظ بالسكان، نافين أي تواجد للنقاط العسكرية في المنطقة المستهدفة.
وأوردت المنظمة أسماء ضحايا القصف الحوثي، وهم كالتالي: 1- عبدالملك مفضل علاية 2- عبدالله عبده أحمد قريبع 3- عبدالله علي محمد أحمد 4- هيمان عبدالرحيم محمد قائد 5- حسن سعيد علي حسن 6- زكي احمد عبده يوسف. أما الجرحى فهم: 1- أحمد بن أحمد يوسف 2- أنيس عبد الغني محمد قائد 3- عبدالله أحمد علي قائد سالم 4- يوسف محمد علي محمد 5- عبده حميد علي سالم 6- قائد حسن علي محمد 7- منصور سعيد قائد علي 8- إياد عبد الملك سعيد قائد.
وأكدت المنظمة أن مثل هذه الانتهاكات ليست حادثة معزولة، بل هي جزء من نمط متواصل من الهجمات التي يشنها الحوثيون، وتؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا من بين المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن جماعة الحوثي كانت قد استهدفت بطيرانها المسير مدرسة في منطقة الحناية غربي مدينة تعز، بتاريخ 23 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن وقوع إصابات بين طلاب المدرسة، وفقًا لإفادة ناشطين، وفي 12 سبتمبر الماضي أُصيب الطفل محمد حسين محمد بجاش ( 10 سنوات) والطفلة أبرار محمد بن محمد بجاش(7 سنوات)، جراء قصف بقذائف هاون شنه الحوثيون على قرية “حاضية” الواقعة في ريف مديرية مقبنة غربي تعز، وفقاً للإعلام الحكومي.
وأعربت عن إدانتها الشديدة لهذه الجريمة، داعيةً جماعة الحوثي إلى التوقف عن سلوكها الوحشي وهجماتها العشوائية التي تؤدي إلى مقتل وإصابة الأبرياء، مشددةً على أن استمرار هذه الانتهاكات يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف، التي تحظر استهداف المدنيين.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى وضع آليات فعالة لمراقبة ورصد الانتهاكات، والتحرك بجدية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، إضافة إلى ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هذه العمليات الوحشية، محذرةً من أن التصعيد المستمر في النزاع لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من معاناة اليمنيين الذين يعانون بالفعل من أزمات متعددة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
قائد العمليات الأميركية الخاصة في بيروت لمراقبة وقف إطلاق النار.. وهذه أولى مهامه
أكدت القيادة الوسطى الأميركية "سنتاكوم" وصول الجنرال جاسبر جيفرز، قائد العمليات الخاصة إلى بيروت ليقوم بمهمة كرئيس مشارك، إلى جانب المبعوث الأميركي للشرق الأوسط عاموس هوكستين، لمراقبة آلية التنفيذ والمراقبة بشأن وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان.
وتترأس الولايات المتحدة لجنة آلية تنفيذ ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتتكون من القوات المسلحة اللبنانية، وقوات الجيش الإسرائيلي، وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وفرنسا.
وسيعمل عاموس هوكستين كرئيس مشارك مدني حتى يتم تعيين مسؤول مدني دائم في بيروت.
وستساعد هذه المجموعة في مراقبة وتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان والذي دخل حيز التنفيذ في 26 تشرين الثاني.
وقال متحدث باسم "سنتاكوم" لـ"سكاي نيوز عربية"، إن أولى مهمات الجنرال جيفيرز هي التنسيق مع الجيش اللبناني لانسحاب عناصر حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني (29 كلم) عن الحدود مع إسرائيل وجعل المنطقة تحت سيطرة الجيش اللبناني.
وأمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي بقاءه في جنوب لبنان، خلافا لما كان مفترضا بموجب اتفاق وقف القتال مع حزب الله.
وقال في بيان إنه "منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمر تواجد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان من أجل الحفاظ على سلامة دولة إسرائيل وسكانها".
وبعدما دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، صباح الأربعاء الماضي، ثارت التساؤلات بشأن موعد بدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقعه جنوبي لبنان.(سكاي نيوز)