وزير الزراعة يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، و"إبراهيم ثياو" الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات الخاصة بتغير المناخ ومكافحة التصحر والمستجدات الدولية في هذا الشأن.
جاء ذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر "كوب ١٦"، والتي تعقد حاليا في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض.
واستعرض وزير الزراعة خلال اللقاء الجهود المصرية في مكافحة التصحر، والمشروعات والبرامج التي تم تنفيذها من خلال مركز بحوث الصحراء في هذا الشأن، بما فيها أوجه التعاون المشترك مع الجهات الدولية والاقليمية، سواء في تنفيذ المشروعات المشتركة أو تبادل الخبرات والمعرفة لأفضل الممارسات في مجال مكافحة التصحر، وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.
وأكد فاروق حرص مصر على تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة التصحر، وأهمية الشراكة مع الأمم المتحدة في هذا المجال.
و أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر والاتفاقية في مجال مكافحة التصحر، وتقديم الدعم الفني والمالي للمشروعات التي تهدف إلى حماية الأراضي، فضلا عن تضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي يمثلها التصحر، وتأثيره على الأمن الغذائي والقطاع الزراعي ككل.
من جانبه، أشاد "ثياو" بالجهود المصرية في مكافحة التصحر، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء في الاتفاقية.
وحضر اللقاء الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تقرير: الزراعة غير المستدامة وخسارة الغابات تدفعان الأرض إلى "هاوية خطيرة"
تهدد الزراعة غير المستدامة وإزالة الغابات قدرة الأرض على الحفاظ على المجتمعات البشرية، بحسب ما حذرت الأمم المتحدة الأحد، عشية انعقاد الدورة ال16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر (كوب 16).
وقال مجموعة من العلماء في تقرير إن خسارة الغابات وتدهور التربة يقللان من القدرة على التكيف مع التغير المناخي وخسارة التنوع البيولوجي، مما يدفع العالم إلى « هاوية » خطرة.
ويأتي التقرير قبل انعقاد مؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي ي فترض أن تشارك فيه نحو 200 دولة الاثنين في المملكة العربية السعودية.
وتنص اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر حاليا على وجوب استصلاح 1,5 مليار هكتار بحلول نهاية العقد لمكافحة الأزمات بما في ذلك الجفاف المتصاعد.
ومن المتوقع، أن يكون الاجتماع أكبر مؤتمر حول الأرض حتى الآن، ويأتي في أعقاب سلسلة من مفاوضات الأمم المتحدة الصعبة بشأن المناخ والتنوع البيولوجي والبلاستيك.
ويسلط التقرير الجديد الضوء على العبء الثقيل الذي تضعه الزراعة على الكوكب ويدعو إلى تصحيح المسار.
فالزراعة تتسبب بـ23% من انبعاثات غازات الدفيئة، و80% من إزالة الغابات، و70% من استخدام المياه العذبة.
وتستخدم الزراعة الصناعية كميات هائلة من المواد الكيميائية الموجودة في الأسمدة والمبيدات الحشرية التي تؤدي إلى إيجاد مناطق ميتة في المجاري المائية، وتضر بالتنوع البيولوجي وتزيد من انبعاثات غازات الدفيئة التي تعزز الاحترار المناخي.
ويؤدي سوء إدارة المياه إلى استنزاف موارد المياه العذبة.
كلمات دلالية الأمم المتحدة الارض التغير المناخي الجفاف العالم الغابات الهاوية تقرير تهديد علماء