أمير منطقة المدينة المنورة يرعى توقيع اتفاقيات بين مدينة المعرفة الاقتصادية وعدد من أكبر مشغلي الفنادق العالمية لتطوير مجموعة من المشاريع الفندقية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، توقيع اتفاقيات بين مدينة المعرفة الاقتصادية (KEC) وخمسة من أكبر مشغلي الفنادق العالمية لتطوير مجموعة من المشاريع الفندقية ضمن مشروع “جادة العالم الإسلامي”، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل رئيس اتحاد الغرف السعودية 27 نوفمبر 2024 - 4:59 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يؤكد أهمية استثمار المقومات الاقتصادية للمنطقة لتعزيز فرص العمل 27 نوفمبر 2024 - 1:49 مساءً
وتأتي الاتفاقيات المبرمة مع كلٍّ من شركة ماريوت الدولية، وهيلتون العالمية، ومجموعة فنادق راديسون، وإنتركونتيننتال (IHG)، وآرتشيبيلاجو إنترناشونال، بهدف تعزيز مكانة المدينة المنورة التي تعد وجهةً عالمية، وتستهدف الشراكة الإستراتيجية إضافة 5,000 غرفة فندقية و800 شقة سكنية عالية الجودة في المرحلة الأولى، تماشيًا مع أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد، وتعزيز قطاع الضيافة، والارتقاء بتجربة زوار المنطقة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مدينة المعرفة الاقتصادية، أمين شاكر، أن رؤية المملكة 2030 تُشكِّل خارطة طريق لتحوُّل المملكة إلى وجهة عالمية متعددة القطاعات، ومن أبرزها قطاع الضيافة، ولذلك تعمل الشركة على إنشاء منظومة ضيافة متكاملة تعكس مكانة المدينة المنورة وجهةً رائدة عالميًّا، من خلال هذه الشراكة مع روّاد قطاع الضيافة العالميين؛ مما يرفع المعايير لتقديم تجارب ضيافة استثنائية تُثري تجربة الزوار.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لمدينة المعرفة الاقتصادية محمد المبارك، أن “جادة العالم الإسلامي” ليست مجرد مشروع ضيافة، بل رؤية متكاملة تهدف إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين التراث الإسلامي والتقنيات الحديثة، وأعرب عن سعادته بالشراكة مع قادة قطاع الضيافة لتحقيق هذا الإنجاز الكبير، مشيرًا إلى أن المشروع يُعد نقطة جذب رئيسية ونسعى من خلاله إلى تقديم تجربة حضرية متكاملة تضم مرافق ثقافية ودينية وترفيهية وتعليمية، وأضاف أن المشروع، عند اكتماله، سيسهم في دعم أهداف رؤية المملكة 2030 لاستقبال 30 مليون زائر سنويًا، وتحسين جودة الحياة في المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة أمیر منطقة المدینة المنورة المعرفة الاقتصادیة قطاع الضیافة
إقرأ أيضاً:
مشروع ولي العهد لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد الحزامي بالمدينة المنورة
المدينة المنورة
وسط بلدة خيف الحزامي بوادي الصفراء، التابعة لمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة، وفي منطقة كانت في السابق محطة شهيرة لقوافل الحجيج والتجارة، يقع مسجد خيف الحزامي ، الذي يعود بناؤه إلى منتصف القرن الحادي عشر الهجري، ويُعد أحد المساجد التي أدرجها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، مسجد خيف الحزامي على الطراز التراثي للمدينة المنورة، ويزيد مساحته من 527.94 م2، إلى 603.35 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية 180 مصلٍ بعد أن كانت مقتصرة على 150 مصليًا فقط. حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة أخذت بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف طبقةً حاملةً وعازلةً، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد وإكساؤها بحجر البازلت الذي يتميز بأنه مستدام ويسهل تشكيله وصقله ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد خيف الحزامي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.