وزير الخارجية اللبناني: خيارنا الدائم هو الدبلوماسية والدفاع عن النفس حال تعرضنا لاعتداء
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب أن خيار بيروت الدائم هو الدبلوماسية، والدفاع عن النفس عندما يتعرض لبنان لاعتداء.
وأضاف بوحبيب خلال المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة المنعقد بالقاهرة اليوم الاثنين، أن لبنان لن يحصل على الاستقرار والسلام المستدام قبل إنهاء احتلال إسرائيل لكل الأراضي اللبنانية، مجددا التعهد بـ "الوفاء بالتزاماتنا وفقا لمندرجات القرار الأممي، والترتيبات الصادرة الأسبوع الماضي (بتاريخ 26/11/2024)".
وأكد أن الدبلوماسية وحدها، والالتزام بالتطبيق الشامل والمتوازي لقرار مجلس الأمن 1701 قد فتح نافذة في جدار الأزمة.
وعن الوضع في غزة، قال وزير الخارجية اللبناني: إن "العالم اليوم مدعو إلى وقفة ضمير لتأمين الاحتياجات الإنسانية لإخواننا في غزة كي لا يفقد إنسانيته، وتسود فيه شريعة الغاب".
استضافت القاهرة اليوم الاثنين، مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، تحت رعاية رئيس الجمهورية وبمشاركة دولية واسعة.
ويأتي عقد المؤتمر في سياق جهود مصر الداعمة للاستجابة الإنسانية في غزة ولمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وبحسب الخارجية المصرية، يهدف المؤتمر لتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات لغزة، وتعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الإستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، وحشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، والتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاراضي اللبنانية الاستجابة الانسانية في غزة الخارجية المصرية الدفاع عن النفس الوضع في غزة اسرائيل الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي غدًا بالقاهرة للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم المساعدات الإنسانية لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتوجه وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى القاهرة غدا الإثنين؛ للمشاركة في مؤتمر دولي لدعم وتعزيز "الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة"، وذلك في ختام جولته الإفريقية الحالية التي شملت تشاد وإثيوبيا، وهي الأولى له منذ توليه منصبه في سبتمبر الماضي.
ففي تشاد، التقى بارو بلاجئين من السودان، وأجرى مباحثات مع السلطات التشادية.
وكان الوزير الفرنسي قد أعلن - خلال مقطع فيديو بثته وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق - أن الصراع في السودان خلق أكبر أزمة إنسانية، حيث يوجد 11 مليون نازح و25 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، موضحا أن أحد أهداف هذه الزيارة هو ضمان متابعة الالتزامات التي تعهد بها المشاركون في المؤتمر الذي عقد في باريس في أبريل الماضي بقيمة ملياري يورو.
ثم توجه "بارو" إلى أديس أبابا، حيث التقى برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، لمناقشة تعزيز المؤسسات متعددة الأطراف، وحل الأزمات، بالإضافة إلى قضايا المناخ والصحة.
واليوم، يزور الوزير الفرنسي السنغال، ليمثل فرنسا في احتفالات الذكرى الثمانين "لأحداث ثياروي".
ثم يختتم الوزير الفرنسي جولته الإفريقية غدا بالقاهرة ليمثل فرنسا في المؤتمر الدولي لدعم المساعدات الانسانية لغزة، حيث تُكثف مصر جهودها للحشد دوليا لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يُسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.
ثم ينضم وزير الخارجية الفرنسي - بعد ذلك - إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة الدولة التي يقوم بها إلى المملكة العربية السعودية والتي تستمر ثلاثة أيام.
وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أعلن - في مقطع الفيديو - أن هذه الجولة تعد فرصة للتأكيد مجددا على رسالة قوية وهي أن فرنسا تقف بجانب شركائها الأفارقة لرسم - معهم - مستقبلا يسوده السلام والتضامن والازدهار المشترك.