أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب أن خيار بيروت الدائم هو الدبلوماسية، والدفاع عن النفس عندما يتعرض لبنان لاعتداء.

وأضاف بوحبيب خلال المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة المنعقد بالقاهرة اليوم الاثنين، أن لبنان لن يحصل على الاستقرار والسلام المستدام قبل إنهاء احتلال إسرائيل لكل الأراضي اللبنانية، مجددا التعهد بـ "الوفاء بالتزاماتنا وفقا لمندرجات القرار الأممي، والترتيبات الصادرة الأسبوع الماضي (بتاريخ 26/11/2024)".

وأكد أن الدبلوماسية وحدها، والالتزام بالتطبيق الشامل والمتوازي لقرار مجلس الأمن 1701 قد فتح نافذة في جدار الأزمة.

وعن الوضع في غزة، قال وزير الخارجية اللبناني: إن "العالم اليوم مدعو إلى وقفة ضمير لتأمين الاحتياجات الإنسانية لإخواننا في غزة كي لا يفقد إنسانيته، وتسود فيه شريعة الغاب".

استضافت القاهرة اليوم الاثنين، مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، تحت رعاية رئيس الجمهورية وبمشاركة دولية واسعة.

ويأتي عقد المؤتمر في سياق جهود مصر الداعمة للاستجابة الإنسانية في غزة ولمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.

وبحسب الخارجية المصرية، يهدف المؤتمر لتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات لغزة، وتعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الإستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، وحشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، والتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاراضي اللبنانية الاستجابة الانسانية في غزة الخارجية المصرية الدفاع عن النفس الوضع في غزة اسرائيل الإنسانیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية اللبناني: نعمل على "حل" القيود الجديدة على دخول السوريين  

 

بيروت - قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي الجمعة 3يناير202، إن لبنان يعمل على إيجاد حل مع سوريا، بعدما قال مسؤولان أمنيان إن دمشق فرضت قيودا جديدة على دخول المواطنين اللبنانيين.

وقال مولوي لوكالة فرانس برس إن "العمل جار على حل قضية منع المواطنين اللبنانيين من دخول سوريا".

وقال إن الأمن العام اللبناني على اتصال مع "الجانب السوري" لحل القضية.

ويبدو أن هذه التطورات هي أول حالة احتكاك بين الجارتين، اللتين تشتركان في تاريخ محفوف بالمخاطر، منذ أطاح المتمردون بقيادة إسلاميين بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.

وكان يُسمح للمواطنين اللبنانيين في السابق بالدخول إلى سوريا دون تأشيرة، باستخدام جوازات سفرهم أو بطاقات الهوية فقط.

وقال مسؤول في الأمن العام اللبناني لوكالة فرانس برس الجمعة إنهم "فوجئوا برؤية الحدود مغلقة" أمام المواطنين اللبنانيين "من الجانب السوري".

وقال المسؤول، الذي تحدث مثل مصادر أخرى شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، إنه لم يتم إبلاغهم بأي تدابير حدودية جديدة حتى الآن.

وقال مصدر أمني في معبر المصنع، المعبر البري الرئيسي بين البلدين، إن السلطات السورية طبقت "إجراءات جديدة" منذ الليلة الماضية، حيث سمحت فقط للبنانيين الذين يحملون إقامات أو إذن رسمي بالدخول.

وقال مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في وقت لاحق إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع الزعيم السوري الفعلي أحمد الشرع، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية وكذلك المناوشات الحدودية مع الجيش اللبناني.

كما دعا الشرع ميقاتي لزيارة رسمية الى سوريا.

وجاء في البيان أن الشرع "أكد أن الأجهزة السورية المعنية قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود ومنع تكرار ما حصل".

وفرض لبنان قيودا مماثلة على دخول السوريين إلى البلاد بعد اندلاع الحرب الأهلية قبل أكثر من عقد من الزمان.

وقال الجيش اللبناني في بيان على قناة إكس إن جنوده اشتبكوا مع مسلحين سوريين على الحدود بعد أن حاولت القوات المسلحة "إغلاق معبر غير شرعي". وأضاف أن خمسة جنود أصيبوا.

تعتبر الحدود الشرقية للبنان مليئة بالثغرات ومعروفة بالتهريب، ولم يتضح بعد من هم المسلحون السوريون.

وقال الجيش في بيان له إن "سوريين حاولوا فتح المعبر بواسطة جرافة، فقام عناصر الجيش بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء، ما أدى إلى إطلاق النار من قبل السوريين على عناصر الجيش، ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك".

وفي الشهر الماضي، قال الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع لزعماء دروز لبنانيين خلال زيارة لهم إن بلاده لن تتدخل سلباً في لبنان وسوف تحترم سيادته.

على مدى ثلاثة عقود، ظلت سوريا القوة العسكرية والسياسية المهيمنة في لبنان بعد تدخلها في الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

وفي نهاية المطاف، سحبت سوريا قواتها في عام 2005 تحت الضغط الدولي بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية لنظيره اللبناني: نؤكد على أهمية إنهاء الشغور الرئاسي
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره اللبناني
  • وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري الثالث للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان
  • وزير الخارجية والهجرة يترأس الاجتماع الوزاري الثالث للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان
  • وزير الداخلية اللبناني: نعمل على "حل" القيود الجديدة على دخول السوريين  
  • وزير الداخلية اللبناني: العمل جار لحلّ مسألة دخول اللبنانيين إلى سوريا
  • وزير الداخلية اللبناني:ارتحنا بعد سقوط بشار الأسد
  • وزير الدفاع يعقد لقاءً مع وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة
  • وزير الداخلية اللبناني: نقوم بتفتيش دقيق لطائرة إيرانية حاليا
  • سمو وزير الدفاع يعقد لقاءً مع وزيري الخارجية والدفاع ورئيس الاستخبارات بالإدارة السورية الجديدة