تشارك جامعة الأزهر في تنظيم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي تحت عنوان: "تحدي الحلول المستدامة لتطوير خدمات الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن" الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة السعودية.

شارك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف على قطاع الابتكار وريادة الأعمال، في حفل الافتتاح، وقام بإلقاء كلمة جامعة الأزهر نيابة عن الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، التي أكد فيها على الدعم الكامل من جامعة الأزهر لإنجاح هذا المؤتمر الذي يهدف إلى خدمة ضيوف الرحمن، وذلك من خلال إتاحة جميع الخدمات التي تقدمها حاضنات رواق ونادي ريادة الأعمال ومكتب دعم الابتكار بالجامعة لدعم ومساعدة جميع المشاركين في التحدي من الطلاب ورواد الأعمال والمبتكرين من جميع دول العالم.

وأوضح الدكتور محمد جلال، عميد كلية الهندسة بقنا مدير مكتب الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، أن هذا التحدي يتم تنظيمه للعام الثاني على التوالي بمشاركة عدد كبير من رواد الأعمال والمبتكرين والشركات الناشئة من جميع دول العالم للتنافس في تقديم حلول متكاملة ومبتكرة لتطوير جميع الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن في موسمي الحج والعمرة بما يسهم في تعزيز هذه التجربة والارتقاء بمستوى جودة هذه الخدمات في عدد من المجالات المختلفة، مثل: البنية التحتية، والاتصالات، وخدمات ذوي الإعاقة، والخدمات الصحية والبيئية، وبطاقة نسك، والخدمات السياحية، والخدمات الشاملة التي تقدم لضيوف الرحمن.

وأضاف جلال أنه تم فتح باب التقديم والتسجيل لجميع طلاب وطالبات جامعة الأزهر  وجميع السادة أعضاء هيئة التدريس بجميع الكليات للتقدم بالأفكار والحلول في المجالات الستة التي تم إعلانها، ويتم التسجيل على موقع التحدي حتى يوم السبت القادم الموافق  ٧ / ١٢ / ٢٠٢٤ وجميع الأفكار التي سيتم اختيارها ستشارك في المعرض الدولي الخاص بالتحدي في مدينة جدة خلال شهر يناير المقبل والتسجيل من هنا
 

وأوضح أن فئات التحدي  تتضمن:

١- الاتصال والتواصل.
٢- البنية التحتية.
٣- بطاقة نسك.
٤-  ذوي الإعاقة.
٥- الصحة والسلامة البيئية.
٦- الخدمات الشاملة والتجربة السياحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر ضيوف الرحمن خدمات الحج والعمرة المزيد المزيد الحج والعمرة جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

خروج كافة مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة.. وتوقف جميع الخدمات الطبية

أكد الدكتور بشار مراد، مدير مستشفى الهلال الأحمر في فلسطين، اليوم السبت، خروج كافة مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة بشكل نهائي، وتوقف كامل لجميع الخدمات الطبية في شمال القطاع.

وسط تشريد وتجويع و استشهاد أطفال غزه : العالم يحتفل باليوم العالمي للطفل!! أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل: أطفال غزه محرومين من أبسط حقوقهم الإنسانية

وأفاد مراد: بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية تساهم في تصاعد خطير تجاه المدنيين داخل قطاع غزة، إذ تم إحراق مستشفى (كمال عدوان) وإخراجها عن الخدمة، والتي تعتبر من أكبر القطاعات الصحية في قطاع غزة.

 

وأضاف: أنه توقف جميع الخدمات الصحية في شمال غزة وأهمها الإسعاف والطوارئ وتوقف كل عيادات الرعاية الأولية، مشيرًا إلى أن مدينة رفح الفلسطينية تعرضت أيضًا إلى اجتياح كامل.

 

وتابع: أن قوات الاحتلال صدرت أوامر بإخلاء المستشفيات وتوقف خدمات الرعاية الصحية في جميع المستشفيات بناء على أوامرهم، بجانب إخلاء المدينة من مقدمي الخدمات الصحية والجرحى أيضًا، كما تم استهداف سيارات الإسعاف في حال دخولها المحافظة.

 

وواصل: خروج حوالي 26 مستشفى من الخدمة الصحية بالكامل، وهناك بعض المستشفيات تعمل بصورة جزئية يصل عددها حوالي 12 مستشفى، ولا تلبي احتياجات المصابين والشهداء الذين يصلون يوميًا، متابعًا: «تم تدمير البنية التحتية للمستشفيات التي تعمل بشكل جزئي، ولا تقدم إلا خدمة انقاذ حياة.

 

وأردف: وجود حوالي 25 ألف مريض يحتاجون إلى مراكز طبية متقدمة وتم تحويلهم إلى الخارج، ولكن لا يستطيعون الخروج من القطاع، بسبب المعوقات التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

واختتم مدير مستشفى الهلال الأحمر: أن خدمات أمراض السرطان توقفت تمامًا، كما توقفت خدمات جراحة القلب وزراعة المفاصل وبعض الجراحات، لافتًا إلى أن أهالي غزة بين شقى رحى أما القتل بآلة الاحتلال الإسرائيلي أو الموت لعدم توفر الأدوية والخدمات الصحية.

 

فرانشيسكا: استهداف المستشفيات جريمة حرب مستمرة في غزة

 

أعربت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، عن قلقها البالغ إزاء استهداف المستشفيات في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا النوع من الهجمات محظور وفقاً للقوانين الدولية، خصوصاً في وقت النزاع.

 

وقالت ألبانيز في تصريحات لها، إن استهداف المستشفيات في غزة ليس فقط انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بل يعتبر جزءاً من "حرب الإبادة" التي تُشن ضد سكان القطاع. وأضافت أن تدمير المنشآت الطبية يفاقم المعاناة الإنسانية ويحول دون تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى الرعاية الصحية بشكل عاجل.

 

وأكدت ألبانيز أن استهداف المستشفيات في غزة يعد جريمة حرب مستمرة منذ عقود. وأشارت إلى أن العديد من الهجمات على المنشآت الطبية قد تمت في سياق النزاعات العسكرية السابقة، دون أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات كافية لوقف هذه الانتهاكات.

 

وأضافت المقررة الأممية أن ما يحدث في غزة يختلف عن الجرائم السابقة، معتبرة أن "النية وراء هذه الهجمات هي تدمير السكان المدنيين". وقالت إن هذه الحملة العسكرية تستهدف بشكل ممنهج البنية التحتية الأساسية في غزة، ومنها المستشفيات، وهو ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

 

وفي تأكيد على خطورة الوضع، أكدت ألبانيز أن ما يجري في غزة ليس مجرد جريمة حرب، بل هو حرب إبادة. واعتبرت أن العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الطبية هي جزء من محاولات إسرائيلية لتدمير مجموعة سكانية عبر جرائم متعددة، ما يرقى إلى مستوى جريمة إبادة جماعية.

 

مقالات مشابهة

  • الرهوي يطّلع على خطة الداخلية لتطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات
  • استفادة 1370مواطنا بخدمات طبية بقافلة تنموية برعاية مستشفيات جامعة القاهرة
  • خروج كافة مستشفيات شمال قطاع غزة من الخدمة.. وتوقف جميع الخدمات الطبية
  • جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية بهرمس بمنشأة القناطر
  • الهلال الأحمر بغزة: خروج كافة مستشفيات شمال القطاع من الخدمة.. وتوقف جميع الخدمات الطبية
  • جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية بهرمس بمنشأة القناطر ضمن "بداية"
  • مركز “كود” يعزز الابتكار بإنجازات ريادية و17.3 ألف مستفيد لتنمية الاقتصاد الرقمي
  • سقوط 14 شركة سياحية تبيع الوهم لراغبي الحج والعمرة
  • السعودية تعلن عن ضوابط جديدة لتأشيرة العمرة
  • اتجاهات تكريس نهج ريادة الأعمال لدى الحكومة التنفيذية: محركات الابتكار والنمو الاقتصادي - فرص مستدامة