الأهرامات بشكل جديد.. مشروع عصري يعيد كتابة التاريخ | إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن تطوير مشروع تطوير منطقة الأهرامات وربطه بالمتحف المصري الكبير بمثابة تحول كبير في التنشيط السياحي للسياحة الثقافية.
وأضاف "عامر"، لـ “صدى البلد”، أن منطقة أهرامات الجيزة تم تطويرها بما يتناسب مع قيمتها التاريخية والحضارة، حيث تم إنشاء منطقة لركوب الخيل والجمال، ووجود وحدات إطفاء مركزية، بجانب بوابات جديدة للطاقة الاستيعابية لتنظيم دخول الحفلات السياحية، إضافةً إلى ماكينات الخدمات الذاتية لشراء التذاكر الإلكترونية.
وأشار الخبير الأثري، إلى أنه جاء ضمن عملية التطوير أيضًا إنشاء دورات مياه وقاعات سينما ومركز طبي ومركز جولف وعربات نقل كهربائية، كما تم إنشاء مطاعم صديقة للبيئة للمحافظة عليها، حيث إن هذه المنطقة مُدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام ١٩٧٩م.
وتابع أن تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير أصبح أمرًا ضروريًا، فمن ضمن خطة التطوير المستهدفة، نجد بداية من ميدان الرماية، وبطريق القاهرة إسكندرية الصحراوي، وصولا إلي مطار سفنكس، وأيضا طريق الفيوم، يتم أعمال تطوير ورفع كفاءة، عن طريق تدعيمها بمسطحات خضراء ولاند سكيب وممشى سياحي.
واستطرد الخبير الأثري، أن أعمال التطوير تتضمن تجميل وطلاء الأسوار ووسائل الإنارة والإضاءات الجمالية، إضافةً إلى زراعة نخيل وتشجير بميدان الرماية ومدخل مساكن الضباط، كما تم طلاء جميع العقارات بالطرق المؤدية إلى المتحف المصري الكبير، سواء بالطريق الدائري أو الطرق والمحاور المؤدية للمتحف ومنها طريق اسكندرية الصحراوي، و٢٦ يوليو، واخيرا الطريق الأبيض.
ونوه بأنه سوف يتم توفير ساحات انتظار، ومواقف حضارية، بالإضافة إلى تطوير العشوائيات، مع إنشاء تخطيط مروري يهدف جميعها لاستيعاب الحركة المرورية المتوقعة عند افتتاح المتحف الكبير نهائيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرامات أهرامات الجيزة تطوير منطقة الأهرامات منطقة الأهرامات تطوير الأهرامات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث في الآثار المصرية يوضح أبرز آثار المتحف المصري الكبير
أكد الدكتور شريف شعبان، الباحث المتخصص في الآثار المصرية، أن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر المتاحف في العالم، إذ يضم مجموعة واسعة من أبرز القطع الأثرية التي توثق مختلف مراحل الحضارة المصرية، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والحديثة، وصولًا إلى العصر المتأخر والعصر البطلمي.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن أبرز ما يميز المتحف هو تخصيص أكبر قاعاته لعرض كنوز الملك "توت عنخ آمون"، والتي تُعد من أهم مقتنيات الحضارة المصرية القديمة رغم صغر سن الملك، حيث تضم القاعة أكثر من 3600 قطعة أثرية، من بينها الحُلي والقناع الذهبي الشهير.
وأشار إلى أن تخصيص قاعة كاملة لكنوز "توت عنخ آمون" يُعد خطوة مميزة لتسليط الضوء على هذه المقتنيات الفريدة.
وأكد أن المتحف المصري الكبير مخصص بالكامل لعرض الحضارة المصرية القديمة، مما يمنح الزوار من جميع أنحاء العالم فرصة التعرف على تاريخ مصر العريق من خلال تقنيات حديثة توفر معلومات شاملة عن المعروضات.