أكد المستشار الألماني أولاف شولتس تقديم "دعم لا يتزعزع" لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، خلال زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف.
وبعد لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال شولتس في مؤتمر صحافي مشترك اليوم الإثنين، إن أهم رسالة هي أن " ألمانيا تقف بثبات إلى جانب أوكرانيا. نقول ما نفعل، ونفعل ما نقول".وأكد أن أوكرانيا يمكنها الاعتماد على ألمانيا، نافياً التراخي في دعم أوكرانيا. وأعلن تقديم مساعدات عسكرية في السنة المقبلة أيضاً، تتضمن أنظمة دفاع جوي، ومدافع هاوتزر، وطائرات دون طيار قتالية واستطلاعية، وذخائر مدفعية.
وتابع شولتس "أقول هذا بوضوح شديد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنا في كييف اليوم، نفسنا طويل، وسنقف إلى جانب أوكرانيا طالما كان ذلك ضرورياً"، مشيراً إلى أن الجميع يتمى نهاية هذه "الحرب الوحشية".
واختتم شولتس تصريحاته قائلاً إن "الدعم الذي لا يتزعزع هو أحد وجهي العملة"، لافتاً إلى أن الوجه الآخر هو العمل على استكشاف سبل لتحقيق سلام عادل، ودائم لأوكرانيا.
???? Scholz threatens Putin from Kiev:
'I am making it clear to Putin today. We have the stamina and we will stand by Ukraine's side for as long as it takes.' pic.twitter.com/Wqxpdxecna
يشار إلى أن هذه هي أول زيارة لشولتس لكييف منذ عامين ونصف العام، ولدى وصوله أعلن تقديم المزيد من الأسلحة للدفاع ضد روسيا بـ 650 مليون يورو في ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بفرض عقوبات اقتصادية على روسيا بسبب أوكرانيا
في تطور لافت، وبعد ساعات من لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأول مرة إلى تحول في موقفه من الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار إلى نيته فرض عقوبات اقتصادية ثانوية على موسكو، ومشككًا في نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما انتقد بشدة استهداف المدن الأوكرانية وسقوط الضحايا المدنيين.
وعرضت نشرة الأخبار التي يقدمها الإعلاميان همام مجاهد وداليا نجاتي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "رغم دعمه الكبير لبوتين.. ترامب يلوح بفرض عقوبات على روسيا".
اللقاء بين ترامب وزيلينسكي، الذي جرى بعيدًا عن أعين المساعدين، نال اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، ووصفه البيت الأبيض بأنه كان "مثمرًا للغاية"، في تباين واضح عن اللقاء السابق بين الطرفين في واشنطن في فبراير الماضي، والذي سادته أجواء توتر.
وقال زيلينسكي في تصريحات أعقبت اللقاء إنه ناقش مع ترامب سبل التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط، مشيرًا إلى أن اللقاء كان إيجابيًا وركّز على تحقيق سلام دائم يحول دون تجدد الحرب مستقبلًا.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية نفسها، أجرى زيلينسكي لقاءين منفصلين على هامش الجنازة: الأول مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على الزخم الإيجابي في محادثات السلام، والثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي شدد على ضرورة مواصلة المساعي لتحقيق تسوية سلمية في أوكرانيا.
على الجانب الآخر، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف استعداده للتفاوض بشأن إنهاء النزاع، لكن دون شروط مسبقة.
وجاء هذا التصريح متزامنًا مع إعلان وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك من القوات الأوكرانية، مؤكدة طرد من وصفتهم بـ"فلول" الجيش الأوكراني، ومواصلة عمليات التمشيط بحثًا عن عناصر متوارية، بالتوازي مع إطلاق عملية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المقاطعة.