بعد 6 أيام.. إردوغان يعلق للمرة الأولى على الوضع الجديد في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، في أول تعليق على الوضع في سوريا، إن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة لـ"عدم الإضرار بأمننا القومي".
وأضاف إردوغان أنه يتابع التصعيد العسكري بين فصائل معارضة والنظام السوري "لحظة بلحظة"، مردفاً "سوريا في إطار أولويات الأمن القومي لبلادنا".
وكان ذلك أول تصريح لإردوغان منذ بدء فصائل معارضة مسلحة هجوما غير مسبوق في سوريا، بدأ الأربعاء الماضي، وسيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي، ومناطق عدة أخرى
وقال الرئيس التركي "مستعدون لبذل كل ما في وسعنا لإطفاء الحريق في منطقتنا.
وأكد أن موقف بلاده وحساسية موقعها وأولوياتها الأساسية في الصراع السوري "واضحة"، لذا فإن "أولويتنا هي الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإنهاء حالة عدم الاستقرار المستمرة منذ 13 عاما، بتوافق الآراء".
سوريا.. فصائل مسلحة مدعومة من تركيا تعلن "السيطرة على منظومة دفاع جوي روسية" أعلنت فصائل سورية مسلحة تنضوي ضمن تحالف "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، الأحد، السيطرة على منظومة دفاع جوي روسية من نوع "بانتسير".وفي وقت سابق، الاثنين، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده "تدعم بلاده فصائل معارضة للنظام في شمال سوريا" معتبراً أن "الهجوم الواسع الذي تشنه هيئة تحرير الشام وحلفاؤها منذ أيام ضد مناطق سيطرة الحكومة، ليس تدخلا أجنبيا".
وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني عباس عراقجي "من الخطأ في هذه المرحلة، محاولة تفسير هذه الأحداث في سوريا على أنها تدخل أجنبي".
وأضاف أن "غياب الحوار بين النظام (السوري) والمعارضة أوصل المشكلة إلى هذه النقطة"، مبيناً أن "التطورات الأخيرة تظهر مرة أخرى أنه يتعين على دمشق التوصل إلى تسوية مع شعبها والمعارضة الشرعية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تركيا: ما يحدث في سوريا ليس تدخلا خارجيا
اعتبر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الإثنين، أن الهجوم الذي تشنه فصائل مسلحة في الشمال السوري لا يمكن تفسيره كـ "تدخل خارجي"، وذلك خلال استقبال بلاده لنظيره الإيراني عباس عراقجي، الإثنين.
وقال فيدان الذي تدعم بلاده فصائل مسلحة مشاركة في الهجمات، خلال مؤتمر صحفي مشترك: "من الخطأ في هذه المرحلة محاولة تفسير الأحداث في سوريا على أنها تدخل خارجي"، وحمّل نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولية غياب الحوار مع المعارضة.
وأوضح الوزير التركي أن التطورات الأخيرة في شمال سوريا "تُظهر ضرورة التوصل إلى تسوية بين الحكومة والمعارضة"، مبديا استعداد بلاده "للمساهمة في أي حوار إذا تطلب الأمر".
وتابع: "لا نريد للحرب الداخلية في سوريا أن تتصاعد أكثر"، مؤكدا أنه "سيتم بذل جهود جديدة قريبا في إطار عملية أستانة، وسيتم إحياء العملية".
من جانبه، قال عراقجي إن المحادثات مع الجانب التركي كانت "سريعة ومباشرة وودية وبناءة"، مؤكدا على اتفاق الجانبين على أنه من الضروري "ألا تكون سوريا موطنا للجماعات الإرهابية".
وأكد في تصريحاته أن إيران "ستواصل دعمها" لنظام الأسد في سوريا.
إيران تعلن "بقاء مستشارين عسكريين" في سوريا بناء على "طلب دمشق" قالت الحكومة الإيرانية، الإثنين، إن مستشاريها العسكريين موجودين في سوريا بناء على طلب النظام السوري، وذلك في وقت نفذت فيه مجموعات مسلحة معارضة هجمات واسعة منذ الأربعاء وسيطرت على مدينة حلب.يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد حدة القتال في سوريا، حيث تمكنت فصائل المعارضة المسلحة في شمال البلاد، من إحكام السيطرة على مدينة حلب، ثاني أكبر المدن، وما يحيط بها من ثكنات وأكاديميات عسكرية ومطارات، وتتجه الآن للتركيز على جبهة حماة، بعدما سيطرت على عدة قرى وبلدات في ريفها الشرقي.
وأعلن تحالف فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، صباح الإثنين، استكمال عملية السيطرة على عدة قرى وبلدات في ريف حلب من الجهة الشمالية، قائلا إنه خاض عمليات ضد قوات النظام السوري و"وحدات حماية الشعب" الكردية.
ومن بين هذه القرى: أم العمد وتل رحال والجوبة والشيخ كيف، وتتبع جميعها إلى مدينة تل رفعت التي سيطر عليها تحالف الفصائل ضمن عملية أسماها بـ"فجر الحرية".
سيناريوهات تركية بعد تغير خريطة النفوذ في الشمال السوري منذ بدء هجوم الفصائل السورية المسلحة على حلب وأريافها اتجهت الأنظار إلى تركيا بشكل مباشر وغير مباشر، من زاوية الدور والموقف الذي تقف عنده إزاء ما يحصل. ومع سيطرة التشكيلات العسكرية على كامل المدينة وغالبية القرى والبلدات المحيطة بها تثار تساؤلات عن الخيارات التي ستتبعها أنقرة للتعاطي مع التغير الكبير الذي طرأ على خريطة النفوذ السورية.في المقابل، أعلنت فصائل مسلحة أخرى تنضوي ضمن غرفة عمليات ما بعرف بـ "ردع العدوان"، السيطرة على عدة قرى وبلدات في ريف مدينة حماة من الجهة الشمالية، ونشرت تسجيلا مصورا وثق استهدافها بالطائرات المسيرة للتعزيزات التي يستقدمها النظام السوري إلى المنطقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إن حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين نتيجة هجمات فصائل المعارضة، بلغت 446 منذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي.