محاكمة مزارع متهم بهتك عرض طفل وتصويره بالجيزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
حددت محكمة جنايات جنوب الجيزة، جلسة 21 ديسمبر المقبل، جلسة محاكمة مزارع متهم بهتك عرض طفل وتصويره، وذلك بعد تهديده بإفشاء سر تدخين الطفل للسجائر في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة.
وأسندت التحقيقات في القضية رقم 14231 لسنة 2024 للمتهم "ع"، 23 سنة، إنه في 4 سبتمبر الماضي هتك عرض الطفل المجني عليه "أ"، 15 سنة، بالقوة والتهديد بأن صور له مقطع خلسة حال تدخينه لسيجارة مستغلًا حداثة عمره، مهددًا إياه بنشر ذلك المقطع بين أهليته، وعقب ذلك طلب منه ممارسة الفاحشة فإمتثل له المجني عليه خوفا منه وتعدي المتهم على الطفل جنسيًا، واستتبع اعتدائه بتصويره خلسة.
وتابعت التحقيقات أن المتهم اعتدي علي حرمة الحياه الخاصة بالمجني عليه بأن التقط مقطع مصور له في مكان خاص وأذاع تسجيلا متحصلا عليه من الجريمة محل الإتهام السابق مهددًا بنشر ذلك المقطع
وثبت بتقرير الوارد من إدارة الطفولة والامومة بالتوصية بعرض الطفل لجلسات علاج نفسي حيث أن الطفل يعاني من حالة نفسيه اإثر الواقعة.
وشهد الطفل المجني عليه أن المتهم قام بتصويره حال تدخينه السجائر، مهددًا إياه بإرسال ذلك المقطع المرئي المصور لوالده، وكان ذلك التهديد مصحوب بطلب منه وهو ممارسة الفاحشة معه فإمتثل له فتعدي عليه جنسيًا مرات عدة، وصور ذلك التعدي خلسة وقبيل تحرير المحضر أرسل ذلك المقطع لشقيق والد المجني عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
متهم جديد وحقيقة تتكشف.. مفاجآت في قضية "سفاح المعمورة"
في تطور لافت بالقضية المعروفة إعلاميا في مصر باسم "سفاح المعمورة"، أحد أحياء مدينة الإسكندرية، تبين أن الضحية الثانية التي تدعى تركية قتلت بعدة طعنات في البطن، لا خنقا كما أشيع من قبل في التغطيات الإخبارية.
وكشف محمد عبد الرازق محامي تركية، وهي الضحية الثالثة في التسلسل الزمني لارتكاب الجريمة والثانية في ترتيب اكتشافها، عن مفاجأة جديدة بالقضية، إذ قال في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية" إن تقرير الطب الشرعي أثبت أن وفاة موكلته المجني عليها كانت نتيجة لتلقيها عدة طعنات بالبطن.
كما أشار عبد الرازق إلى أن التحقيقات كشفت كذلك عن أن المتهم نصر الدين إسماعيل لم يكن بمفرده وقت ارتكاب الجريمة كما ادعى في وقت سابق، والحقيقة هي أن المتهمة الأخرى (صبحية. ع) كانت في الشقة مسرح الجريمة، وغادرتها بعد ارتكابها.
وأوضح المحامي أن المتهم حفر حفرة داخل شقته بالدور الأرضي، ودفن فيها جثة تركية مع زوجته، الضحية الأولى، بعد أن أخرج رفاتها من تابوت خشبي، مشيرا إلى أن المباحث عثرت بحوزة المتهم على هاتفي زوجته وتركية، وبطاقتي الهوية والبنك الخاصتين بالأخيرة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن السبب وراء جريمة قتل تركية كانت مشاجرة بين القاتل والمجني عليها، لتقاعس الأول عن أداء عمله كمحامي للقتيلة، حيث تغيب عن حضور جلسة في إحدى القضايا التي تخص الضحية ضد سمسار شقق بمنطقة المندرة في الإسكندرية، وعندما ذهبت الضحية إلى مكتبه لتعاتبه وتعنفه بسبب عدم حضوره الجلسة، مما مكن السمسار من الحصول على البراءة في القضية، تطورت المشاجرة بينهما بعد أن طالبت برد مقدم الأتعاب التي حصل عليها، فأنهال عليها بالشتائم والضرب ثم قتلها أثناء محاولتها الهروب منه.
كما كشفت التحقيقات، وفقا لعبد الرازق، عن أن صديقة المتهم وتدعى نادية، التي كانت تقيم لديه بصفه مؤقتة، عندما علمت بالجريمة أحضرت معها 3 أشخاص لابتزازه والحصول منه على أموال نظير عدم الإبلاغ عنه، وتم ضبطهم جميعا أثناء التشاجر حول الأموال المطلوبة.
كما كشفت عن أن المدعوة صبحية متهم أصيل بالقضية، لمساعدتها المتهم على صرف معاش تركية ببطاقة البنك الخاص بالضحية، وكذلك وجودها في مسرح الجريمة وقت ارتكابها.
وأمرت النيابة العامة بالتصريح بدفن الجثث الثلاث ضحايا السفاح بعد اكتمال تقرير الطب الشرعي، بينما تواصل النيابة تحقيقاتها مع المتهم وأعوانه، والبحث عن المزيد من الضحايا في الشقق السابق قيام المتهم باستئجارها.