محافظة القاهرة: عقارات صقر قريش عبارة عن هياكل خرسانية وخالية من السكان
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت محافظة القاهرة أن الـ٢٨ عقارًا التي تتم إزالتها في منطقة صقر قريش، تم بناؤها عام ١٩٨٦ وهى عبارة عن هياكل خرسانية وخالية من السكان .
وأشارت المحافظة، إلى أنه قد صدر قراراً بإزالة هذه الهياكل الخرسانية بناءً على التقارير الأخيرة الصادرة من المركز القومي لبحوث الإسكان ، والجهاز القومى للتفتيش الفني على أعمال البناء والتى أوصت بهدم هذه الهياكل نظرًا لخطورتها، وعدم صلاحيتها للتدعيم، حفاظًا على سلامة المارة، حيث اتضح من المعاينة على الطبيعة أن معظم العيوب الموجودة هي عيوب تنفيذ، وسوء مصنعية للخرسانة المسلحة.
حيث لم يتم إتباع اشتراطات البناء اللازمة والإجراءات الفنية في عمل الهيكل الخرسانى للعمارات، وعدم وجود نظام إنشائي لتحمل الأحمال الأفقية الناتجة عن أحمال الزلازل المتوقعة، وعدم وجود حوائط خرسانية في الاتجاهين.
وقالت محافظة القاهرة، إن تقارير المركز القومي لبحوث الإسكان، والجهاز القومى للتفتيش الفني أشارت إلى أن العمارات كلها غير آمنة وفقاً لوضعها الحالي، ولا يمكن استكمال باقي الأعمال من خرسانات ومبانى وتشطيبات على هذه الحالة، وينبغى بالضرورة اجراء الكثير من أعمال الإصلاح والتدعيم لمعظم العناصر الخرسانة الحالية.
كما أوضحت التقارير أن تكلفة الإصلاح ستفوق حتماً تكلفة الإزالة وإعادة البناء فمعظم العناصر الخرسانية تحتاج إلى تدعيم هذا، بالإضافة إلى أن أعمال الإصلاح والتدعيم ستؤثر سلباً على الفراغات المعمارية الداخلية للوحدات السكنية، نظراً لما ينشأ عنها من زيادة في أبعاد العناصر الإنشائية من كمرات وأعمدة وبلاطات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة القاهرة المركز القومى لبحوث الإسكان
إقرأ أيضاً:
وكالة الأونروا: المجاعة تتهدد السكان في قطاع غزة
قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سام روز، إن الوضع في قطاع غزة لا زال حرجًا، حيث يعاني عدد كبير من المواطنين من الجوع والحرمان بشكل واسع النطاق.
وأضاف روز، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، “لا أحد لديه ما يكفي من الطعام، الناس يبحثون يوميًا عن أبسط مقومات الحياة، ويعيشون فترات طويلة دون طعام كافٍ”.
وشدد روز على أن وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق، يعدّ أمرًا ضروريًا لتلبية الاحتياجات الهائلة للمواطنين بغزة.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة بحق أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في القطاع، عبر منعه التام لإدخال الطحين والمساعدات الإنسانية والوقود لما يزيد عن شهر، مما أدى إلى توقف جميع المخابز بشكل تام، وتعميق أزمة المجاعة التي تهدد حياة المدنيين الأبرياء، وخاصة الأطفال والمرضى وكبار السن.
وشدد الإعلام الحكومي، على أن هذا الإجراء الإجرامي يهدف إلى استكمال فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يمارسها العدو ضد الشعب الفلسطيني، من خلال سياسات التجويع الممنهجة وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الإنسانية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام التجويع كأداة حرب ضد السكان المدنيين.
وطالب جميع أحرار العالم باتخاذ موقف واضح ضد هذا الظلم الإسرائيلي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لإنقاذ أرواح الأبرياء من براثن الجوع والموت البطيء.