بوابة الوفد:
2025-01-07@00:58:01 GMT

جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سوريا الثلاثاء

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة يوم الثلاثاء، وذلك بناءً على طلب الحكومة السورية، إثر الهجوم المباغت الذي شنته هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة في شمال سوريا.

ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فقد تم تقديم طلب عقد الجلسة من قبل الدول الإفريقية الأعضاء في المجلس، وهي الجزائر وسيراليون والموزمبيق، بالإضافة إلى غويانا.

بحسب وكالة "فرانس برس".

يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس بعد التصعيد الأخير في شمال سوريا، حيث شنت الفائل المسلحة هجوما مباغتا الأربعاء، مكنها من السشيطرة على أحياء في مدينة حلب وعدد من القرى في ريفي إدلب.  
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جلسة طارئة مجلس الأمن سوريا الحكومة السورية شمال سوريا فصائل مسلحة هيئة تحرير الشام

إقرأ أيضاً:

مئات القتلى في معارك مستمرة شمال شرق سوريا

تتواصل المعارك في شمال سوريا بين فصائل مسلحة مدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ذات الأغلبية الكردية، حيث قال “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة، إنه “سيطر على مناطق جديدة في محيط سد تشرين”، فيما قالت “قسد” إنها “قتلت العشرات” خلال المواجهات.

كما اندلعت اليوم السبت اشتباكات متقطعة خلال الساعات الماضية بين قسد والفصائل في ريف منبج الجنوبي والشرقي. كما أعلنت قسد أن طائرات حربية تركية استهدفت محيط سد تشرين ومدينة دير حافر ب ٨ ضربات. إلى ذلك، ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات المستمرة منذ ٢٣ يوما ارتفعت إلى ٢٢٠ قتيلاً بينهم ٦٢ من قوات قسد .

ومنذ نهاية نوفمبر الماضي (2024) تواجه تلك القوات ذات الأغلبية الكردية هجمات من فصائل مدعومة من قبل أنقرة، للسيطرة على مناطق في شمال شرق البلاد، منها مدينة الطبقة ومركز محافظة الرقة شمالاً، وبلدات الخفسة ومسكة غربي نهر الفرات.

هذا وتُسيطر قسد على كامل محافظات الحسكة والريف الشرقي الشمالي لمحافظة دير الزور. إلا أن تواجدها على مقربة من الحدود التركية يثير حفيظة أنقرة التي هددت أكثر من مرة بالقضاء على تلك القوات ما لم تلق سلاحها، لاسيما أن الأخيرة كانت استغلت خلال سنوات النزاع انسحاب قوات الجيش السوري تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية، وانتهزت الفراغ لتقيم “حكما ذاتيا” في الشمال.

كذلك عززت تواجدها أيضا خلال الانسحابات الأخيرة للجيش قبيل الثامن من ديسمبر الماضي (2024) وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

تأتي تلك الاشتباكات المتواصلة اليوم بعد عقد لقاءات ومشاورات بين قسد و”الإدارة السياسية الجديدة” في دمشق بقيادة أحمد الشرع (قائد هيئة تحرير الشام سابقا)، من أجل التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين، وحل معضلة تلك القوات.

علما أن الشرع كان أكد أكثر من مرة سابقا أن كافة الفصائل المسلحة في سوريا ومن ضمنها قسد ستسلم سلاحها وتنضوي ضمن وزارة الدفاع.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تترأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي حول حماية المدنيين خلال النزاع المسلح
  • رفع الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • مجلس الأمن يناقش تدهور الوضع الإنساني في السودان خلال جلسة مفتوحة اليوم
  • بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
  • قرار امريكي مرتقب بشأن سوريا
  • كتلة نيابية تستبعد عقد جلسة طارئة للبت بتمديد عمل مفوضية الانتخابات
  • بدء جلسة "الشيوخ" لمناقشة سياسة الحكومة بشأن تعظيم استغلال ثروات مصر المعدنية
  • سوريا: استئناف الرحلات الجوية في مطار دمشق الدولي الثلاثاء
  • سوريا تستأنف الرحلات الدولية في مطار دمشق الثلاثاء
  • مئات القتلى في معارك مستمرة شمال شرق سوريا