بوحبيب: الالتزام بالتطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 فتح نافذة في جدار الأزمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد عبد الله بوحبيب، وزير الخارجية اللبناني، اليوم الاثنين، أن الالتزام بالتطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 فتح نافذة في جدار الأزمة.
وجدد «بوحبيب» في كلمته بمؤتمر القاهرة لاستجابة الإنسانية في غزة تعهد بلاده بالوفاء بالالتزامات وفقًا لمدرجات القرار الأممي، متابعًا: «بلادنا تعول على ما سبق من أجل خلق استقرار مستدام على الحدود الجنوبية حتى يرجع الهدوء والازدهار ويبعد شبح الحرب».
وتابع: «الاستقرار والسلام المستدام لن يتم الحصول عليه قبل إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي اللبنانية بالكامل»، مشيرًا إلى أن بلاده تدفع منذ أكثر من عام ثمنا باهظا نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية اللبناني يطالب بسرعة تعزيز الأمن المستدام على الحدود مع إسرائيل
وزير الخارجية اللبناني يبحث مع المنسقة الأممية بلاسخارت التصعيد الإسرائيلي المتواصل في بلاده
وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان الخارجية اللبنانية وزير الخارجية اللبناني مجلس الأمن الدولي العدوان الإسرائيلي أخبار لبنان الحرب في لبنان الحرب على لبنان أحداث لبنان وزير خارجية لبنان العدوان في لبنان قرارات مجلس الأمن الدولي الخارجیة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل كي تنسحب من أراضيها
دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الجمعة، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وفي أول حضور لمسؤول سوري رفيع في مجلس الأمن بعد سقوط الأسد، قال الشيباني :"أنا في مجلس الأمن لأمثل سوريا الجديدة".
وتابع: "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان الإسرائيلي المستمر على بلاده يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول في المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
ولفت إلى أن "سوريا تعاونت مع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بشكل بنّاء وأقوالنا تُظهرها أفعالنا".
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية في عهد الرئيس أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.