هربا من المعارك.. توقعات بنزوح 120 ألف شخص لشمال شرقي سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
توقع مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وصول نحو 120 ألف نازح إلى مناطق شمال شرقي سوريا، على عدة دفعات
وقال مدير مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أحمد شيخموس، إنهم جهزوا الاثنين خيما ومراكز إيواء مؤقتة داخل الصالة الرياضية والمدارس والمؤسسات الخدمية داخل مدينة الطبقة شمالي الرقة لايواء عشرات الالاف من نازحي منطقة عفرين الذين كانوا يقيمون في مدينة تل رفعت وبقية مناطق الشهباء في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب السورية بعد سيطرت فصائل الجيش الوطني السوري عليها الأحد.
وناشد شيخموس المنظمات الدولية في شمال وشرق سوريا لمساندة الإدارة الذاتية لـ"استقبال النازحين وتأمين المستلزمات الأولية لهم".
تحسبا لسيناريو 2016.. نزوح واسع من حلب بعد سيطرة المعارضة عليها تسبب النزاع الدائر حاليا في مدينة حلب السورية بمقتل ما لايقل عن 44 مدنيا ونزوح الآلاف بعد الهجوم المباغت الذي شنته فصائل ضد القوات الحكومية منذ يوم الأربعاء.وأضاف مراسل "الحرة" في شمالي سوريا أن قافلة ضخمة تضم عشرات الآلاف غالبيتهم من نازحي مدينة عفرين الذين كانوا يقيمون في مخيمات الشهباء خرجوا صباح الاثنين من مدينة تل رفعت شمالي حلب باتجاه مدينة الطبقة الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمالي البلاد بعد أن تم فتح ممر آمن لهم للخروج من قبل فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لأنقرة.
وأكد مجلس شعب عفرين والشهباء الموالي للوحدات الكردية صباح الاثنين أنهم قرروا "بمحض إرادتهم" الخروج من المنطقة التي كانت مطوقة من قبل فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لأنقرة "منعاً للمجازر بحق الأبرياء".
وكانت الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا أحصت لجوء نحو 200 ألف نازح من عفريت إلى 5 مخيمات في قرى وبلدات الريف الشمالي الشرقي عام 2018.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الإدارة الذاتیة
إقرأ أيضاً:
3 أيام من المعارك..الجيش السوري يستعيد زمام المبادرة
وأعلن التلفزيون السوري أن حصيلة الأيام الـ3 الماضية من تصدي الجيش السوري للتكفيريين فيما يسمى "جبهة النصرة" قاربت الألف قتيل منهم.
فيما قات وزارة الدفاع السورية في بيان، صباح اليوم، "إن وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريف حماة الشمالي قامت خلال ليلة أمس بتعزيز خطوطها الدفاعية بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، وتصدت للتنظيمات الإرهابية ومنعتها من تحقيق أي خرق".
وأوضح البيان أن "قواتنا المسلحة تمكنت من تأمين عدد من المناطق بعد طرد الإرهابيين منها، أهمها قلعة المضيق ومعردس حيث قضت على العشرات منهم ولاذ بقيتهم بالفرار".
من جهته، أوضحت مصادر إعلامية في دمشق أن الجيش السوري رد الجماعات التكفيرية على أعقابها على محور قمحانة على محور ريف حماة الشمالي والتي كانت تحاول أن تسيطر على المنطقة، فيما وصلت تعزيزات كبيرة للجيش السوري إلى هذه المناطق وشاركت في عمليات الصد.
وفي حين لا تزال الجماعات التكفيرية محاولة توسيع أماكن انتشارها وتوسيع هجماتها باتجاه ريف حماة، أحدث الجيش السوري خرقا على محور معردا في ريف حماة وتقدم في هذا المحور واستعاد السيطرة على هذه المنطقة.
بالتوازي مع الوضع على الأرض لم تهدأ غارات سلاح الجو السوري على عدة محاور تحديدا في ريف ومدينة إدلب، وفي ريف حماة وفي نقاط تموضع الجماعات التكفيرية في مدينة حلب، وفقا لما أوضح مراسلنا.
وأوضح أن الغارات السورية والروسية المشتركة استهدفت رتلا كاملا من الآليات للتكفيريين وتم تدميره بالكامل، مؤكدا وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف التكفيريين.
ونفت المصادر صحة الأخبار التي تداولتها منصات تابعة للتكفيرية بشأن دخول الجماعات التكفيرية مدينة حماة بالكامل، مؤكدا عدم صحة هذه الأنباء، مشيرا إلى أنها إشاعات وأخبار كاذبة الهدف منها بث حالة من الرعب.
كما فند الأنباء الكاذبة التي تزعم بأن هناك خروقات وأحداث أمنية في العاصمة دمشق، وكذلك في درعا والقنيطرة وعدد من المحافظات السورية، مؤكدا أن هناك حالة من الهدوء تلك المحافظات.
إلى ذلك أكدت وسائل إعلامية أن الجيش السوري والقوات الرديفة طهروا بلدة طيبة الإمام وقرية خربة الحجامة وصوران بريف حماة الشمالي.
سياسيا تستعد دمشق لاستقبال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومن المتوقع أن يتم البحث خلال الزيارة التطورات في المنطقة إضافة إلى الهجوم التكفيري الذي شنته الجماعات التكفيرية على مدينة حلب، خاص أن إيران وتركيا وروسيا أطراف ضامنة في اتفاق "استانا"، والذي يعتبر الجانب التركي قد خرقها من خلال الهجوم على مدينة حلب.
ورجحت تورط تركيا في الهجوم على حلب، خاصة وأن ما يسمى بالجيش الوطني الذي ينضوي تحت لواء تركيا ويعتبر ذراع تركيا في سوريا كان مشاركا في هذا الهجوم، في حين تحاول الحكومة التركية التنصل من هذا الهجوم وتحاول التعامل معه على أنه خرق لا علاقة لها به.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد نفت الأخبار المتداولة عن انسحاب الجيش السوري من محافظة حماة، موضحة أن الوحدات العسكرية تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي للمحافظة.
وقالت الدفاع السورية، في بيان، السبت، إنه "لا صحة للأخبار التي نشرتها التنظيمات الإرهابية بشأن انسحاب الجيش السوري من حماة".
وأضافت أن "وحدات قواتنا المسلحة تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة، وهي على استعداد كامل لصدّ أي هجوم إرهابي محتمل".