حزب الاتحاد: مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة يكشف ضعف موقف المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، يأتي في ضوء الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتكثيف الحشد الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة، والتأسيس لمبادئ السلام والتمهيد لإعادة الإعمار.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة جماعية، بينما يقوم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام كافة الأسلحة الحربية فضلا عن سلاح الجوع، والتي يضغط بها الاحتلال على الفلسطينيين؛ من أجل تطبيق مخطط التهجير القسري، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لوقف ذلك المخطط الذي يتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية.
وذكر رئيس حزب الاتحاد، أن مصر كانت في طليعة الدول التي وقفت إلى جانب أشقائها الفلسطينيين، وقدمت في ضوء ذلك أكثر من 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع، فضلا عن استضافتها آلاف الجرحى من الشقاء الفلسطينيين وتوفير الرعاية الصحية لهم وتقديم الدعم اللازم للطلاب الفلسطينيين.
ونوه رئيس حزب الاتحاد، أن هذا الدور الذي تقوم به مصر، وهو مسؤولية وواجب عليها وليست منة منها، لافتًا إلى أنه في ضوء ذلك على المجتمع الدولي وفي القلب منه مجلس الأمن مسؤولية للضغط على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة لتخفيف حد الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع ويتحمل الاحتلال بشكل كامل مسؤوليتها.
وشدد المستشار رضا صقر أنه من المخزي استمرار سياسة المعايير المزدوجة، بينما يواصل الشعب الفلسطيني معاناته الإنسانية، بما يفرض على الجميع الاطلاع بموقف حاسم لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، لتطبيق الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية بموجب القانوني الدولي الإنساني.
واختتم المستشار رضا صقر بالإعراب عن ثقته في أن يفضي مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، إلى نتائج تحقق جزء من تطلعات الشعب الفلسطيني وأن يسهم في الوصول إلى مخرجات من شانها رفع تخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال حزب الاتحاد رضا صقر المستشار رضا صقر المزيد المزيد حزب الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس الأربعاء، بموقف البرلمان الدولي في اجتماع الجمعية العامة 150، وإسقاطه طلب حكومة الاحتلال الإسرائيلي في البند الطارئ، الذي كان يهدف إلى تمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال «فتوح» - في بيان صادر عن المجلس أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - إن هذا الموقف يعكس دعما حقيقيا للحقوق الفلسطينية، ويعد خطوة هامة نحو إفشال محاولات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.
وأشاد بتبني الاتحاد الدولي للإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس؛ والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.
وقال إن هذا الموقف يعكس إيمان الدول والشعوب الحرة بحقوق الفلسطينيين ويشكل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يمرر مخططاته التوسعية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، كما يعزز من التضامن الدولي مع فلسطين ويبعث برسالة واضحة أن العالم لن يظل صامتا أمام الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
ودعا «فتوح»، جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد عضويتها من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه خاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.