محافظ القاهرة: علاقات صداقة وتعاون مع مقاطعة خنان الصينية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
استقبل الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، بمقر ديوان عام المحافظة، وفدًا من مقاطعة خنان الصينية برئاسة لي يو نانتشانغ، نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب بالمقاطعة.
وجاء اللقاء لتهنئته بتوليه منصب محافظ القاهرة، وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون وتنمية الشراكة وتبادل الخبرات في مجالات التجارة، الاستثمار، الزراعة، السياحة، والثقافة.
أكد محافظ القاهرة، أن الاجتماع مع وفد مقاطعة خنان يعكس عمق روابط الأخوة والصداقة بين مصر والصين، وهو ما يتجلى بوضوح في العلاقات الوطيدة التي تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس دولة الصين الصديقة.
حضارة عريقةأشار «صابر» إلى وجود تشابه بين مقاطعة خنان ومحافظة القاهرة، حيث تنتمي كلتاهما إلى حضارة عريقة وتتمتعان بنهضة معاصرة.
وأوضح أن خنان تتميز بتراث ثقافي وتاريخي غني، ولعبت دورًا محوريًا في تاريخ الصين كمرکز سياسي واقتصادي وثقافي لأكثر من 3000 عام.
وأكد أن التقدم الكبير ومشروعات البنية التحتية الضخمة التي شهدتها خنان في مجالات النقل، وبناء الطرق، والمطارات، ومحطات توليد الطاقة العملاقة، تتشابه مع النهضة الحضارية الكبرى التي شهدتها مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم إنشاء شبكة طرق حديثة ومدن جديدة على طراز المدن الذكية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، إلى جانب القضاء على العشوائيات.
ولفت محافظ القاهرة، إلى أن العاصمة لها علاقات صداقة وتعاون وتبادلات في العديد من المجالات مع عدد كبير من المقاطعات والمدن الصينية، التي ترتبط بمذكرات تفاهم واتفاقيات صداقة مع محافظة القاهرة
تقنية الجيل الخامسيذكر أن مقاطعة خنان تتمتع بموقع استراتيجي، حيث تتمتع بشبكة نقل واسعة النطاق، بما في ذلك السكك الحديدية والطرق السريعة، والاتصال من خلال تقنية الجيل الخامس، كما أظهرت نموًا اقتصاديًا من خلال نظام صناعي قوي، بما في ذلك القطاعات الرئيسية مثل تصنيع المعدات والمواد الغذائية والمنسوجات والطاقة الكهربائية ومواد البناء والآلات والنفط والغاز الطبيعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم صابر اجتماع اليوم البنية التحتية التجارة والاستثمار الجيل الخامس السكك الحديدية محافظ القاهرة محافظ القاهرة مقاطعة خنان
إقرأ أيضاً:
الجيل: الحشود المصرية رسالة قوية بأن مصر لا تقبل تصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب جيل الديمقراطي، أن الأفواج المصرية التي احتشدت على معبر رفح أرسلت رسالة لا تقبل التأويل، مفادها أن الشعب المصري وقيادته على قلب رجل واحد في رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن الأمن القومي المصري لن يكون محل تفاوض أو مساومة بأي شكل من الأشكال.
وأوضح هجرس في تصريحات صحيفة له اليوم، أن المخطط المريب الذي سعت بعض الأطراف لتمريره يقوم على تدمير الحياة داخل قطاع غزة لإجبار الفلسطينيين على النزوح، لكن الموقف المصري جاء حاسمًا وقاطعًا، مدعومًا بتأييد شعبي واسع، ليؤكد أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول على حساب سيادتها وأمنها القومي.
وأضاف أن الحشود المصرية لم تكن مجرد وقفة رمزية، بل موقف وطني أصيل يعكس الوعي الشعبي والسياسي العميق بخطورة المرحلة، مشيرًا إلى أن مصر أثبتت أنها رقم صعب في معادلة الاستقرار الإقليمي، ولن تقبل بأي ترتيبات من شأنها زعزعة الأمن في المنطقة.
وشدد هجرس على أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال الحامي الأول للحقوق العربية والقضايا العادلة، لافتًا إلى أن الموقف المصري سيظل راسخًا في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتمسك بحل الدولتين ورفض أي حلول تُفرض بالقوة أو الضغط السياسي.