ريشة وقلم .. ياحوم إتبع لو جرينه ..
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
بقلم : علي عاتب ..
عشائر الماسو-نية العالمية يباركون للرئيس ترامب فوزه الساحق بالانتخابات الأمر-يكية ، وحثه الإستمرار بخطى لعينة لتنفيذ الأجندة الإستعمارية والهيمنة الإقتصادية ، وعاهد وجهاء المحفل الدونية على أن يكونوا سيوف مشرعة في ضرب السلم المجتمعي في أنحاء المعمورة .
فيما خرجت أفواج المثلية الهتلية في مسيرات مؤيدة تجوب شوارع نيويورك مبتهجين بنصر حليفهم مثال الإنحراف والإعوجاج ، وضمان العيش غير اللآئق كالأزواج .
وأكدت الناشطة النسائية ضد الملونين سيرينا الرجاج: (إننا إذ نحتفل بولادة عصر جديد من الإنحلال والإنحطاط ، وتفشي الرذيلة ونبذ الفضيلة ).
وشهدت مقاطعة (إسراويل) تجمعا حاشدا وسط الرياح والعَجاج ، وقال الحاخام زبلوك السماج : إننا نبارك للرئيس المعتوه ترامب توليه الرئاسة ونعاهده على أن نكون جنوداً أوفياء لتمزيق الأمتين الإسلامية والعربية ، وشهد التجمع إطلاق كثيف للعيارات النارية وسط هتافات (ياحوم إتبع لو جرينه) ، وجرى توزيع لفات الصاج بلحم النعاج وأفخاذ الدجاج مع مبلغ (25 شيكل) لكل هلفوت دباج ..
وقال يوحي بن موحي أحد منظمي التجمع: (ترامب خير من يمثلنا في تطلعاتنا بالهيمنة على الشرق الأوسط ، وتحقيق أحلامنا في القضاء على المقاو-مة الإسلامية ، وكبح الأصوات والإحتجاج للمطالبة بالحرية والاستقلال).
وشهد قضاء الهنولولو مظاهرات مؤيدة للرئيس ترامب عقب عشية فوزه وسط هتافات (بالروح بالدم.. نفديك ياشيال ألهم..).
وذكر شليمون شوموئيل شيخ عشيرة يونثان الصهيو-نية في أطراف المسيسيبي: (اليوم نقف صفا واحدا للقضاء على غزة وتدمير لبنان وسوريا وضرب العراق وتحقيق حلمنا في إسر-ائيل الكبرى).
وقال المحلل السياسي المكسيكي سبايسي صفرطاس: (سوف يتحول البيت الأبيض الى البيت الأحمر بعد طلائه بدماء العرق الأسمر من شعوب العالم الثالث لكي تبقى أمر-يكا في سطوتها وجبروتها).
من جانب آخر قال السياسي الفنزويلي أنطونيو خسيوس :
(كل الأصوات التي عظمت من قوة أمـر-يكا وترسانتها العسكرية إسقطت بفعل ضربات الرجال الحفاة الأشداء في اليمن ، ومرغت أنف الطاغوت وتفوقه التكنولوجي ) .
علي عاتب
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
علماء وطلاب يتظاهرون احتجاجاً على اقتطاعات ترامب
احتج طلاب وعلماء وباحثون في مدن أمريكية عدة، أمس الجمعة، على اقتطاعات إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي أدت الى إلغاء وظائف أساسية في وكالات فدرالية، وخفض الموارد المخصصة لبحوث حيوية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، تعمل إدارة الرئيس الجمهوري على خفض الانفاق الفدرالي، وانسحبت من منظمة الصحة العالمية، واتفاقية باريس للمناخ، وأبعدت مئات الموظفين الفدراليين العاملين في مجالات بحوث الصحة والمناخ.Breaking news: Thousands of researchers and their supporters, including recently fired federal workers, have gathered across the U.S. in response to layoffs and funding cuts ordered by the Trump administration. https://t.co/RNz9it0uoD
— News from Science (@NewsfromScience) March 7, 2025واعتراضاً على هذه الخطوات، نزل باحثون، وأطباء، وطلاب، ومهندسون، ومسؤولون منتخبون إلى شوارع مدن كبرى، مثل نيويورك، وواشنطن، وبوسطن، وشيكاغو، رفضاً لما يرون أنه هجوم غير مسبوق على العلوم.
وقال جيسي هيتنر، الباحث في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، والذي كان ضمن قرابة ألف متظاهر في العاصمة الأمريكية: "لم يسبق لي أن كنت غاضباً إلى هذه الدرجة". وأضاف أن "إدارة ترامب تحرق كل شيء"، منتقداً على وجه الخصوص تعيين روبرت كينيدي جونيور وزيراً للصحة، رغم أنه يُعرف بتشكيكه في اللقاحات.
ورفع محتجون في واشنطن لافتات تدعو إلى "تمويل العلم وليس الأغنياء"، وأكدوا أن "أمريكا قامت على العلم". وقال الباحث الجامعي غروفر الذي طلب حجب اسمه كاملاً، بسبب قيود مهنية: "ما يحصل الآن غير مسبوق".
وأضاف الخمسيني الذي ارتدى معطف المختبر الأبيض، أن "إدارته طلبت من الموظفين تجنب لفت الأنظار خشية تعرضها لعقوبات مالية، قد تشمل تعليق أو إلغاء منح فدرالية". وتابع "أعمل في هذا المجال منذ 30 عاماً، ولم يسبق أن حصل ما يجري الآن". وقال إن ما تفعله إدارة ترامب ستكون له "تداعيات طويلة الأمد".
وأعرب العديد من الباحثين عن مخاوف على مستقبل المنح المالية، وأشكال الدعم الأخرى لما يقومون به. ودفع تعليق بعض المنح جامعات إلى خفض أعداد الطلاب المقبولين في برامج الدكتوراه، أو المناصب البحثية. كما يبدو القلق واضحاً على الذين لا يزالون في بداية مسيرتهم.
وقالت ريبيكا غليسون، 28 عاماً، طالبة الدكتوراه في علوم الأعصاب: "كان يفترض أن أكون في المنزل أدرس، عوض أن أكون هنا أدافع عن حقوقي".