الخبرة والشباب تجتمعان في ليلة وليد توفيق وسائد حتر بالفحيص
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
سواليف
كرمت إدارة “مهرجان الفحيص”، مساء أمس الأربعاء، اسم رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد السلام المجالي، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي، باعتباره شخصية الدورة الحادية والثلاثين من المهرجان.
واقامت إدارة المهرجان، ندوة استعادت مأثره وحضوره في الحياة السياسية والاجتماعية الأردنية، في منبر خالد منيزل في مدينة الفحيص، شارك بها وزير الداخلية السابق سمير حباشنة، والكتاب الصحفي احمد سلامة، وابنة الراحل الدكتورة سوسن المجالي، وأدار الندوة رئيس اللجنة الثقافية في المهرجان، ياسر عكروش.
ووصف الحباشنة، الراحل المجالي بأحد قامات الأردن عبر تاريخه، وأن اسهاماته لا يمكن تخطيها. وقال: “منذ طفولته، كان المجالي يتمنى ان يكون طبيبا وعسكريا ومعلما، وكان له ما تمنى حيث ازدهرت الجامعة الاردنية في عهده وقدم النموذج لرجل العلم والمعرفة متخذا أصعب القرارات مادامت لمصلحة الوطن والمجتمع”.
واشاد الحباشنة بانتماء المجالي لوطنه وعروبته، منذ أن قرر الانخراط في تأسيس حزب البعث قي دمشق أواخر الأربعينات، لكنه اختلف مع قادته بنظرتهم للاتحاد بين الدول العربية، حيث كان يستشرف الانقسامات التي حلت بالأنظمة والدول العربية فيما بعد.
فيما أشار سلامة إلى أنه كان يعتبر الراحل المجالي بمثابة أبا له، ولهذا فقد تعلم منه الوطنية والولاء للعرش الهاشمي. وقال: “لم يكن المجالي يقبل السهل في حياته، بل يواجه الصعب مهما كلفه من متاعب”. ووصف سلامة، الراحل بأنه كان وطنا في رجل لا يموت ابدا، مستذكرا مساهمته في العفو عن المتظاهرين عام 1976 في الجامعة الأردنية، عندما طلب من المغفور له الملك الحسين بن طلال، العفو عنهم، وهو ما تم.
بدورها، استعادت الدكتورة سوسن المجالي، ذكرياتها مع والدها، واصفة اياها بالأب والمعلم والقدوة، مشيرة إلى دوره في في انشاء كلية التمريض، وإدخال المرأة الأردنية الي الحياة العسكرية.
وحفلت الندوة الاستذكارية، بعدة مداخلات، منها مداخلة الدكتور عبد الله عويدات، الذي عمل بمعية الراحل المجالي لأكثر من 40 عاماً، مؤكدا ارتباط المجالي الأخلاقي والعلمي بالجامعة الأردنية، واصفا إياه بالشخصية المبدعة والانسان المسؤول الصبور، والذي لم يغلق باب بيته أمام احد.
كما تحدث الدكتور إبراهيم بدران، عن الراحل المجالي مشيدا بعقليته العلمية، وأثره الأدبي، معتبرا أن مساهماته في هذا المضمار لا يمكن أن تمر مرور الكرام على كف محب للعلم.
وفي نهاية الندوة، كرم المدير التنفيذي للمهرجان، ايمن سماوي، ابنة الراحل، والمشاركين في الندوة.
الخبرة والشباب يجتمعان في ليلة وليد توفيق وسائد حتر
فاحت رائحة الغناء الجميل، من مسرح دير الروم الارثوذكس، وهو يحتضن أولى أمسيات “مهرجان الفحيص” في دورته الحادية والثلاثين، التي تقام سنوياً تحت شعار “الأردن.. تاريخ وحضارة”، والذي شهدت مشاركة عازف العود الأردني الموهوب أندريه شعيا، والصوت الأردني الجميل سائد حتر، والنجم اللبناني المخضرم وليد توفيق.
الحفل الذي حضره جمهور جيد تمايل على أنغام الموسيقى الايقاعية، وانتشى بالأغنيات الطربية، بعد أن اسامتعوا بعزف الفنان أندريه شعيا.
غنى سائد حتر بفرح وحب وانسجام مع فرقته الموسيقية بقيادة الفنان عصام سماوي، وأطرب الجمهور على مدة ساعة من الزمن بأغانيه التي تنوعت ما بين الشعبي والتراثي، فضلاً عن الأغاني المشهورة للفنان ملحم بركات، كما انتزع اعجاب الجمهور بأغنية “ما عندي ما اعطيط”، وهي أغنية للفنان الراحل محمد جمال، ومن الأغاني التي قدمها حتر: “اعتب على قد المحبة”، و”الدنيا حلوة برجالها”، و”بنرفع ايدينا”، و”دنا القلم” و”يا شوقي” وغيرها.
واختم حتر وصلته بأغنية السيدة ام كلثوم “ألف ليلة وليلة”، قبل أن يكرمه أمين سر المهرجان، عيسى السلمان.
فيما بدأ الفنان والسيد توفيق بالأغينة التي قدمها بمناسبة زفاف ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، قبل أن يًحيى الجمهور، ويؤكد لهم بأن قلبه يخفق كلما يزور الأردن ويلتقي بالجمهور، وقبل أن يبدأ برنامج حفله، قدم التهنئة للناجحين في امتحنانات الثانوية العامة الأردني.
وقدم توفيق مجموعة من أغاينه الذي طرحتها خلال السنوات الماضية، ومنها “يا عسل” و”أنا زيم يا عصفور” و”يا بحر”، قبل أن يأخذ الجمهور إلى أرشيفه الغنائي الكبر، والذي قد منه، أغنيات: “لا تعودني عليك”، و”محلا هالسمرة”، و”وكأني مليش الا عنيك”، و”نقسم القمر”، و”على دقة قلبي الميال”، و”عيون بهية”، ومن أغاني غيره، قدم توفيق “متى أشوفك”.
وكان لافتاً تقديم توفيق أغنية “حيو الاردن”، التي قدمها في تسعينيات القرن الماضي، في استعادة لذكرياته مع الجمهور الأردني، الذي خرج منتشياً بسماع أبرز أعمال المدارس الغنائية المختلفة التي طرزت أول ليالي “الفحيص 31” بالطرب.
فرقة اللوزين تفتتح حفلات النجوم الأردنيين على مسرح القناطر
أولى فعاليات مسرح القناطر الغنائية كانت مع التوأم وسام وحسام اللوزي، اللذين سبقها الجمهور باكثر من ساعة واحتل الفضاء الفني، وقبل انتصاف الليل بساعة كان الموعد مع فرقة اللوزيبن الذين خرج صوتيهما قبل ظهورها على المسرح وكانت البداية مع اغنية حنا كبار البلد يتفاعل معهما الجمهور.
كما قدما مجموعة الأغنيات التراثية والفلكلورية الاردنية مثل نزلن على البستان يا عنيد ذا يابا للفنان الراحل عبده موسى.اغنية سميرة توفيق بسك تيجي حارتنا، وقدما أيضا الهجيني والسامر والدحية. ولمحبي الاغاني الخليجية قدما وصلة خليجية، ومن العراق قدم وسام وحسام اللوزي اغنية الجوبي، وأيضا قدما اغنية لأكتب ورق وارسلك.
فعاليات اليوم الثالث: الخميس 17/8/2023
8:00 مساءً: الفنان جهاد سركيس
9:00 مساءً: الفنان جوزيف عطية البرنامج الثقافي/ منبر المرحوم خالد منيزل
7:00 مساءً: ليلة فحيصية
يتحدث بها: المحامي فخري الداوود
الاستاذ ناهد صويص ركن الأطفال/ مسرح القناطر 7:00 مساءً: مبادرة ضحك ولعب ومسرح
مع الفنانة أسماء مصطفى البرنامج الفني/ مسرح القناطر
11:00 مساءً: الفنان محمود سلطان
أركان المهرجان الثابتة: معرض حمزة عكروش في دارة حمزة المطبخ الشعبي بالتعاون مع جمعية بيت التراث والفنون في دارة حمزة رواق البلقاء في شرع الابداع جلسات عائلية/ طربية مع الفنانين أيمن ألفرد واندريه شعيا في دار حمزة. فعاليات ورشة رسم فن الماندالا “فن البهجة” مع الفنانة داليا بطشون في رواق البلقاء. معرض كتاب وبازار لمنتجات حرفية يدوية في دارة حمزة. مركز الاسعاف والطوارىء/ وزارة الصحة في جمعية الفرحات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: قبل أن
إقرأ أيضاً:
رانيا محمود ياسين لـ صدى البلد : أتمنى تقديم شخصية كليوباترا
قالت الفنانة رانيا محمود ياسين إنها ترفض تقديم السيرة الذاتية لوالدها الفنان الراحل ولا تحب أعمال السير الذاتية.
وأضافت ياسين في تصريح خاص لـ صدى البلد، أنها تتمني تقديم شخصية كليوباترا.
وعبّرت رانيا محمود ياسين عن سعادتها بتكريم فيلم والدها الفنان الراحل الكبير محمود ياسين عن فيلم “ قشر البندق” بعد تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 و مهرجان الجونة في دورته السابعة.
يذكر أن فيلم "قشر البندق" روائي تدور أحداثه حول بعد عشر سنوات من وفاة فهمي، عاد أحمد عبد الجواد إلى حياته المعتادة، حيث يقع في حب زنوبة التي تحب ابنه ياسين. بينما يتزوج ياسين من زنوبة، تتعرض مثالية كمال للاختبار عندما تتخلى عنه عايدة لأجل رجل ثري.