محافظ قنا يفحص 124 شكوي من المواطنين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
واصل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لقاءه الأسبوعي مع المواطنين وبحث والمسؤولين 124 شكوي من مختلف مراكز المحافظة، بهدف وضع حلول مناسبة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى توفير مزيد من سبل تحسين الحياة ومساندة الفئات الأولى بالرعاية.
كما استقبل الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، عدداً من المواطنين بحضور الأجهزة التنفيذية.
وخلال اللقاء، بحث محافظ قنا 124 شكوى وطلباً، تنوعت بين حالات إنسانية، وتوفير سكن للأسر الأولى بالرعاية، والعلاج على نفقة الدولة، وتوفير فرص عمل في القطاع الخاص، كما تضمنت الطلبات قضايا متعلقة بذوي الإعاقة، ومجالس المدن، ووحدة الاسترداد، والزراعة، وتشغيل الشباب، والكهرباء، والتأمين الصحي، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والتضامن الاجتماعي.
ووجه محافظ قنا، بسرعة فحص عدد آخر من الطلبات، يأتي هذا اللقاء في إطار تنفيذ استراتيجية التواصل والتفاعل المباشر مع المواطنين، بناءً على تكليفات القيادة السياسية التي تؤكد أهمية الاستماع إلى آراء المواطنين ومقترحاتهم والتفاعل المستمر معهم.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، حرصه على فتح قنوات تواصل مباشرة وغير مباشرة مع المواطنين، من خلال جولاته الميدانية، للتعرف عن قرب على مطالبهم ومشاكلهم وتحديد احتياجاتهم والعمل على تلبيتها. وأشار إلى أن تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق رضاهم يمثلان أولوية قصوى للإدارة المحلية، مشددًا على ضرورة قيام ممثلي المديريات والجهات المعنية بدراسة وفحص جميع مشكلات وطلبات المواطنين بدقة، وإيجاد حلول مناسبة لها بما يتماشى مع القانون.
توعية المجتمع :
ووفي سياق قريب الصلة، التقى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بأعضاء فرقة "أناكوندا" للعروض المسرحية، بمركز شباب المعني، وذلك لبحث آليات توظيف المسرح في توعية المجتمع، ونشر الرسائل الإيجابية، ومعالجة القضايا المجتمعية بالمحافظة.
حضر اللقاء عبد الرحمن عطا، مدير الفرقة، والمخرج والمؤلف محمد موسى، ومدحت محمد، ومحمد سيد، وخالد علي، وإبراهيم صابر، وكارم عطا، وعبد الرحيم عطا، ومنى سيد، أعضاء الفرقة.
ومن جانبه أعرب محافظ قنا عن تقديره لما تقدمه الفرقة من عروض مسرحية متميزة وتمثيلها المشرف للمحافظة في العديد من المحافل المحلية والدولية، وحصولها على مراكز متقدمة.
ووجه محافظ قنا أعضاء الفرقة بضرورة تجديد العروض المسرحية التي يقدمونها وتطويرها بما يحقق جذبًا أكبر للجمهور إلى الفن المسرحي، بهدف نشر الوعي الثقافي، والقضاء على العادات السلبية، ومعالجة القضايا المجتمعية الهامة مثل التعليم، والصحة، والتعديات على أراضي أملاك الدولة، والخصومات الثأرية.
مؤكدا على تقديم كافة أشكال الدعم اللازم للفرقة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وعدد من المديريات المعنية مثل الثقافة، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا محافظ قنا شكوى المواطنين الفئات الأولى بالرعاية محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية: أعظم الناس وأجودهم من صان اليتيم.. وإسعادهم واجبنا
أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أن يوم اليتيم هو فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل والترابط بين جميع أفراد المجتمع وأن أعظم الناس واجودهم من صان اليتيم، وأضاف أن الله عز وجل أوصانا في كتابه فقال "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ"، وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة مشيرا بالسبابة والوسطى"، وما أعظم هذا التقدير والتكريم من رب العالمين.
محافظ الدقهلية.. يوم اليتيم فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافلوأوضح محافظ الدقهلية أن هذا اليوم يُعد فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل وأن أعظم الأعمال هي إسعادهم، ولابد أن يعلم جميع أبنائنا من الأيتام أن سعادتهم من أولوياتنا جميعاً، وأن أحلامهم مسؤوليتنا، وقال إنني أدعو جميع أبناء الدقهلية للمشاركة بتقديم الدعم لأبنائنا الأطفال الذين فقدوا الأب أو الأم أو الأسرة حتى يشعروا بأن المجتمع بأكمله هو الأب والأم والسند الذي يقدم كافة أشكال الرعاية والدعم.
وأوضح محافظ الدقهلية أنه رغم أهمية يوم اليتيم، إلا أن دعم اليتيم يجب ألا يُختصر في يوم واحد فقط، فهؤلاء الأبناء بحاجة إلى الرعاية المستمرة، والدعم العاطفي والتعليمي، لذلك، يُعد هذا اليوم فرصة لتجديد الالتزام تجاههم، ودعوة المجتمع للمساهمة في تحسين حياتهم طوال العام، فبابتسامة واحدة أو زيارة بسيطة، يمكن لكل شخص أن يصنع فارقًا كبيرًا في حياة يتيم.
ولفت إلى أنه علينا ألا ننسي أيضاً في هذا اليوم تقديم التحية والتقدير والإعزاز لأبناء شهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم فداءً لهذا الوطن الغالي، وتقديم كافة أشكال الرعاية والدعم اللازمة لهم ولأسرهم، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لا تنظر إلى رعاية الأيتام باعتبارها عملًا خيريًا أو دورًا تكميليًا بل واجب وطني أصيل تقوم به مؤسسات الدولة والمجتمع معًا انطلاقًا من إيمانها بحق كل طفل في حياة كريمة وآمنة ومستقرة.