مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك ويؤدون طقوساً تلمودية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وكالات:
أقتحم عشرات المستوطنين، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية ورقصات استفزازية وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعات المستوطنين نفذت اقتحامها لباحات الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية وجولات استفزازية، مع إداء طقس السجود الملحمي.
وأدى عشرات المستوطنين صلوات جماعية، شرق المسجد الأقصى المبارك، قرب باب الرحمة، إحياء لبداية شهر عبري جديد، وتضمنت صلاة “بركة الكهنة”، والسجود الملحمي.
وطالت الانتهاكات الرواق الغربي من المسجد الأقصى، بين البكائية الغربية وبابي السلسة والقطانين، وشهدت المنطقة إداء لطقوس السجود الملحمي.
وأشارت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودا على الفلسطينيين والمصلين، وأخلت مسارات عدة لتسهيل وتأمين اقتحامات المستوطنين، تطبيقا للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
بن غفير يواصل استفزازه.. أمر بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة بمساجد الضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي المتطرف، أوعز إلى قيادة الشرطة بمصادرة مكبرات الصوت من المساجد في الضفة الغربية، بذريعة أن الأذان يزعج اليهود، بحسب ما جاء في «روسيا اليوم».
تفاصيل قرار بن غفيروقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «أوعز إيتمار بن غفير لقيادة الشرطة الإسرائيلية بالبدء بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة ببث الأذان من المساجد وخصوصا في البلدات المختلطة، بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود، ويطالب بفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السماعات فيها».
وفي وقت سابق في نوفمبر، اقتحم الآلاف من المستوطنين على رأسهم بن غفير الحرم الإبراهيمي في الخليل.
بن غفير يواصل إثارة الجدلوفي أغسطس الماضي، أثار بن غفير الجدل بعدما شكك في الوضع القائم في باحات المسجد الأقصى، مبديا تأييده بناء كنيس في المكان.
ووقتها نقلت قناة إكسترا نيوز، إدانة وزارة الخارجية المصرية هذا العمل المستفز، في بيان رسمي صدر عنها، وشددت على أن هذه التصرفات غير مسؤلة وتمثل خرقًا للقانون الدولي، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني في القدس الشريف.
كما حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من هذا الفعل المستفز، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن نتائج أفعال وزرائها والمستوطنين التي استفزت مشاعر الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين كافة.
وفي سياق متصل، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها الشديدة لتصريحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير الداعية لإنشاء كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، واستمرار مجموعات المستوطنين المتطرفين ووزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي باقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.