حكم نهائي.. السجن 15 عاما في واقعة ابتزاز الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أصدرت محكمة النقض في جلستها المنعقدة اليوم، حكما نهائيا وباتا، بمعاقبة شخص بالسجن لمدة 15 عاما، وذلك لإدانته بالتشهير بالفتيات بقصد ابتزازهن على مواقع التواصل الاجتماعي.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد الحافظ القاياتي، وعضوية المستشارين محمد رضوان، وهاني صبحي، وعادل ماجد، وطارق سليم - نواب رئيس محكمة النقض.
وجاء الحكم الصادر عن محكمة النقض، بعدما رفضت الطعن المقدم من المحكوم عليه، على حكم محكمة جنايات سوهاج الصادر بإدانته ومعاقبته بالسجن لمدة 15 عاما.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم (أ.م.م.) إلى محكمة الجنايات في ختام التحقيقات التي باشرتها، حيث أسندت إليه اتهامات بإنشاء وإدارة حسابات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم مستعار، تمكن من خلالها من الحصول على صور شخصية لثلاث فتيات وقام بالتلاعب بها وإظهارها بطريقة من شأنها المساس بشرفهن واعتبارهن، وهددهن بنشرها إذا لم يستجبن لطلبه لمبالغ مالية منهن، وعندما رفضت الفتيات قام بنشر صورهن بالفعل عبر موقع (فيس بوك) ومن خلال تطبيق (واتس آب).
وتقدمت المجني عليهن ببلاغات إلى مباحث تكنولوجيا المعلومات، والتي قامت بدورها بتتبع المواقع محل الجريمة، وضبط شريحتي الهاتف المستخدمتين في ارتكاب الجرائم مع المتهم، حيث تبين إن "البصمة الإلكترونية" للشريحتين خاصتين بالمتهم، والذي أقر خلال التحقيقات بارتكاب الجرائم المنسوبة إليه، مشيرا إلى أنه كان يقصد ابتزاز المجني عليهن في مقابل الحصول على مبالغ مالية منهن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة العامة رئيس محكمة النقض صور شخصية محكمة النقض محكمة جنايات سوهاج مواقع التواصل الاجتماعي موقع فيس بوك
إقرأ أيضاً:
لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
علّقت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على فرض الجيش حظراً على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرة أنه جاء متأخراً للغاية، ومع أنها خطوة في الاتجاه الصحيح، لابد أن تكون جزءاً من تحول أوسع نطاقاً في كيفية تعامل إسرائيل مع الأمن القومي.
وذكرت جيروزاليم بوست في افتتاحيتها اليوم، أن سياسة وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة التي تبناها الجيش الإسرائيلي تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، موضحة أن الجيش كان يدرك منذ فترة طويلة مخاطر هذه المواقع.
ظاهرة مقلقة على الحدود الإسرائيلية: أسلحة مقابل مخدراتhttps://t.co/3Tl6mCnWpc
— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025 قيود شاملةوأعلن الجيش، أمس الثلاثاء، فرض قيود شاملة على استخدام الجنود وسائل التواصل الاجتماعي، في أعقاب نتائج تحقيق كشف عن فشل أمني خطير، حيث ذكر أن حماس استخدمت منشورات متاحة للجمهور لرسم خريطة لكل وحدة فرعية ومبنى تقريباً داخل قاعدة "ناحال عوز" قبل الهجوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس لم تكن بحاجة إلى جواسيس أو قدرات سيبرانية متطورة، فقد قدم الجنود، دون علمهم، جميع المعلومات اللازمة لهجوم دقيق ومدمر.
وتوصل التحقيق إلى أن "حماس كانت على علم بموقع مولدات القاعدة، وكاميرات الفيديو، والغرف الآمنة، وغرفة تنسيق العمليات، وكيف ومتى تحركت الدوريات، وأين ينام قائد القاعدة وقادة السرايا". وأوضحت الصحيفة أن حماس كان لديها معلومات مفصلة إلى الحد الذي جعلها قادرة على بناء نموذج دقيق لأجزاء من القاعدة في غزة، والتي استخدمتها بعد ذلك للتدرب على هجومها.
وقال التحقيق إن "الصور التي التقطها جنود الجيش الإسرائيلي في أيامهم الأولى أو الأخيرة في مناصبهم منحت حماس معرفة كبيرة بالقاعدة، مما مكنها من بناء نموذج لأجزاء من القاعدة للتدرب على غزوها".
تدابير أمنية صارمة
وبعد هذا الاخفاق الاستخباراتي، أعلن الجيش الإسرائيلي فرض حظر صارم على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الجنود، إلى جانب تدابير أمنية أخرى، ومن بين السياسات الجديدة، سيتم فرض "حظر التصوير داخل منشآت الجيش الإسرائيلي وزيادة الوعي بهذه القضية" بشكل صارم، مع "عقوبات صارمة لمن ينتهكون الأمر".
إلى ذلك، لن يُسمح للجنود في الأدوار الحساسة "بفتح حسابات على فيسبوك، أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، لمنع العدو من إنشاء ملفات تعريف استخباراتية عنهم، وعلاوة على ذلك، سيتم حظر توثيق الاحتفالات العسكرية والأحداث التي يحضرها المدنيون أيضاً.
ما خطط نتانياهو للمرحلة الثانية من اتفاق غزة؟https://t.co/ut6jxOSPDx pic.twitter.com/HwcXd0pztw
— 24.ae (@20fourMedia) February 24, 2025الحظر وحدة غير كافي
وفي عام 2017، حظر الجيش الإسرائيلي على الجنود تحميل تطبيقات المراسلة مثل Tinder و Telegram على الهواتف العسكرية، بسبب مخاوف من الاختراق. وعام 2021، حذرت وكالات الاستخبارات من أن تنظيم "حزب الله" اللبناني يستغل الجنود لاستخراج معلومات حساسة، لافتة إلى أنه على الرغم من هذه التحذيرات، ظل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي داخل الجيش الإسرائيلي منتشراً على نطاق واسع.
وعلقت الصحيفة بأن "حظر وسائل التواصل الاجتماعي من الجيش الإسرائيلي هو خطوة أولى متأخرة ولكنها حاسمة، ولكن الحظر وحده لن يكون كافياً. يجب تدريب الجنود على فهم المخاطر الحقيقية للتعرض الرقمي، ويجب أن تكون بروتوكولات التشفير وممارسات تبادل المعلومات الخاضعة للرقابة الإلكترونية معيارية في جميع الوحدات، يجب على القادة فرض هذه السياسات بشكل متسق، دون استثناء".