الجيش السوري يكشف حصيلة ما أسقطه من مسلحين في حلب وحماة وإدلب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الجيش السوري اليوم الاثنين جاهزية وحداته وتصميمها على مواصلة عملياتها ومواجهة المجموعات الإرهابية لطردها من شمال البلاد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وأشار بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية إلى أن العمليات استمرت خلال 24 ساعة بالتعاون مع القوات الروسية بتنفيذ ضربات جوية وصاروخية ومدفعية مركزة على مواقع الإرهابيين ومستودعاتهم وخطوط إمدادهم وممرات تحركهم في ريفي حلب وإدلب.
وأكد البيان أن الضربات الدقيقة التي نفذتها القوات المسلحة السورية بالتعاون مع القوات الروسية، أدت إلى تدمير خمسة مراكز قيادة، وسبعة مواقع لتخزين الذخيرة والأسلحة، بعضها كان يحتوي على طائرات مسيرة، خلال 24 ساعة.
كما تم القضاء على أكثر من 400 إرهابي بينهم أفراد من جنسيات أجنبية مختلفة خلال الساعات الماضية في ريفي حلب وإدلب.
وأشار البيان إلى التحرك على عدة جبهات في أرياف حلب وحماة وإدلب لمحاصرة الإرهابيين وطردهم من المناطق التي دخلوها وتأمينها بشكل كامل وإنشاء نقاط جديدة استعداداً للهجوم المقبل، وتجري هذه التحركات بالتزامن مع استمرار وصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى مناطق الصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوري القوات الروسية السورية المجموعات الضربات حلب وإدلب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أذربيجان تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع عسكرية ويريفان تنفي
أعلنت السلطات الأذربيجانية، الاثنين، أن وحدات من الجيش الأرميني أطلقت النار باتجاه مواقع عسكرية أذربيجانية على الحدود بين البلدين.
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، أن إطلاق النار تم بشكل متقطع من مساء الأحد حتى الساعة الرابعة والنصف من صباح الاثنين، مشيرة إلى أن القوات الأذربيجانية ردّت على مصادر النيران.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الأرمينية صحة البيان الأذربيجاني، مشيرة إلى أن المزاعم حول فتح القوات الأرمنية النار على مواقع أذربيجانية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من الحدود، خلال الفترة المذكورة، لا تتوافق مع الواقع.
وأوضحت أن رئاسة وزراء أرمينيا سبق أن اقترحت إنشاء آلية مشتركة للتحقيق في الانتهاكات المزعومة لوقف إطلاق النار، إلا أن أذربيجان لم تستجب لهذا المقترح حتى الآن.
وأكدت الوزارة استعدادها للتحقيق في الوقائع التي وردت في البيان الأذربيجاني، في حال تم تزويدها بالمعلومات اللازمة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار المساعي لتوقيع اتفاق سلام بين الجانبين، حيث أعلن وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيرموف، في 13 آذار/مارس الماضي، عن الانتهاء من مفاوضات صياغة نص الاتفاق، ضمن جهود تطبيع العلاقات الثنائية.
في هذا السياق، لا تزال ذكرى مجزرة خوجالي حاضرة بقوة في الذاكرة الأذربيجانية، وهي المجزرة التي ارتكبت في 25 شباط/فبراير 1992، عندما شنّت القوات الأرمينية، بدعم من الفوج الآلي 366 التابع للجيش الروسي المتمركز آنذاك في خانكندي، هجومًا على المدينة الاستراتيجية.
وأسفرت المجزرة عن مقتل 613 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال ومسنون، فيما أصيب المئات بجروح، وتعد من أكثر المجازر دموية في أواخر القرن العشرين.
وتصف أذربيجان ما جرى بأنه انتهاك فادح للقانون الدولي، بما يشمل اتفاقيات جنيف لعام 1949، واتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقية حقوق الطفل.
وقد اعتبرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، في قرار صادر بتاريخ 22 نيسان/أبريل 2010، أن ما حدث يرقى إلى جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
كما أدانت برلمانات 18 دولة و24 ولاية أمريكية المجزرة، ووصفتها بـ"الإبادة الجماعية".
وفي 27 أيلول/سبتمبر 2020، شنّ الجيش الأذربيجاني عملية عسكرية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وانتهت بعد 44 يومًا باتفاق وقف إطلاق نار استعادت بموجبه باكو السيطرة على عدد من المحافظات.
ومنذ ذلك الحين، يواصل الطرفان مفاوضاتهما للوصول إلى اتفاق سلام شامل وتطبيع العلاقات.