حزب الله يقصف موقعا إسرائيليا لأول مرة منذ سريان الاتفاق
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أطلق حزب الله اللبناني قذيفتي هاون باتجاه موقع إسرائيلي في مزارع شبعا، الإثنين، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.
والواقعة هي الأولى من نوعها منذ سريان وقف إطلاق النار في لبنان، صباح الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القذيفتين "سقطتا في موقع مفتوح، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات".
وأفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية"، أن القذيفتين أطلقتا من لبنان وسقطتا بين موقعي رويسات العلم والسماقة الإسرائيليين.
وقال حزب الله إنه استهدف رويسات العلم "ردا على الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار".
وتتهم إسرائيل حزب الله بخرق وقف إطلاق النار، بينما تعرضت لاتهامات مشابهة من الولايات المتحدة وفرنسا.
ورفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الإثنين، الاتهامات الأميركية والفرنسية بانتهاك وقف إطلاق النار.
وقال ساعر في بيان: "نسمع مزاعم بأن إسرائيل تنتهك تفاهمات وقف إطلاق النار في لبنان. على العكس إسرائيل تطبق هذه التفاهمات ردا على انتهاكات حزب الله التي تتطلب تحركا فوريا".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تماطل بتطبيق الجانب الإنساني من الاتفاق
قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني ويتهرب من التزاماته، محملا الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الوضع.
وقال المكتب في بيان "رغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية".
وأضاف مكتب الإعلام الحكومي "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة (لم يحدد المدة) لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحياءهم السكنية".
وتابع بالقول "وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة".
إعلانوحمّل المكتب الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدم التزام الاحتلال بتعهداته، داعيا الجهات الضامنة إلى الضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني.
سوابق من الإخلال بالالتزاماتوكان المكتب قد حث في وقت سابق الضامنين والمجتمع الدولي والوسطاء على الضغط على الاحتلال، لإدخال مواد الإيواء فورا.
كما أكد المكتب على الحاجة الملحة لتوفير المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم في العدوان.
وليست هذه المرة الأولى التي تماطل فيها إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني، إذ كشف مصدر حكومي بقطاع غزة في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، أن عدد الشاحنات الإغاثية التي دخلت إلى الشمال منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 من الشهر ذاته، بلغ 861، من أصل 1200 كان مقررا وصولها، بسبب عراقيل تل أبيب.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع يوميا، منها 300 شاحنة إلى الشمال، وفتح معبر رفح (جنوبا) بعد 7 أيام من بدء تطبيق الاتفاق.
ولكن الأرقام توضح دخول شاحنات بعدد أقل من المتفق عليه، مما يشير إلى عراقيل إسرائيلية أدت إلى نقص العدد وتفاقم أوضاع الفلسطينيين في القطاع.