زراعة أسيوط تنظم يومًا تعريفيًا عن برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعى للمرأة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نظّمت كلية الزراعة بجامعة أسيوط اليوم الإثنين يومًا تعريفيًا عن برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعى للمرأة ضمن فاعليات 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية UDAID
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وبحضور الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل محمد محمود عميد الكلية، والدكتورة ابتسام جرجس مسئول التنفيذ الميدانى بأسيوط باثفندر ورشوان جاد الرب رئيس مجلس إدارة جمعية أفضل للتنمية بأسيوط
وأشار الدكتور أحمد المنشاوى إلى أن هذا اليوم العلمي يعد فرصة للنقاش حول مزيد من مجالات التعاون، من أجل رفع الوعي لدى السيدات، والفتيات، بكيفية مواجهة العنف، ومساندتها في حماية نفسها، والحصول علي كافة استحقاقاتها، ومناصرتها في كافة قضاياها، مشيدًا بدور المرأة داخل المجتمع الأكاديمي، وتوليها أرفع المناصب، باعتبارها قوة عاملة فاعلة فى بناء، وتقدم المجتمع
ونوه الدكتور محمود عبدالعليم، عن أهمية هذا اليوم، والذي يمثل تكريمًا لدور المرأة المصرية، وإبراز انجازاتها، وهو ما يعكس ثقة المجتمع في حسن إدارتها والاعتزاز بدورها، موضحًا أن أهداف التنمية المستدامة تتضمن بناء مجتمع صحي، وآمن يتمتع فيه الجميع بحقوق متساوية
وأشار الدكتور عادل محمد محمود، إلى أن اليوم التعريفي يتناول الحديث عن التنمر، والعنف الإلكترونى، والأسري، والمنزلى، والشمول المالي، مشيدًا بجهود إدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي؛ في دعم، وتمكين المرأة في كافة المجالات.
وتحدثت الدكتورة ابتسام جرجس، عن برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعى للمرأة، والذي يتم تنفيذه داخل 7 محافظات في مصر، وهى القاهرة، الجيزة، المنيا، سوهاج، أسيوط، قنا، البحيرة وحيث يعمل على ثلاث محاور رئيسية وهي تحسين بيئة عمل المرأة في القطاع الخاص، وتوسيع نطاق الشمول المالي للفتيات والسيدات، والحد من الآثار الاقتصادية، والاجتماعية للعنف ضد المرأة، لافتةً: أن البرنامج يعمل بشراكة وثيقة مع الجهات الحكومية المصرية وتتمثل في؛ وزارة التعاون الدولي، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، لتحقيق الأهداف التي تضمن المواءمة مع أولويات الحكومة المصرية، ومبادراتها.
وناقشت آيات عبدالكريم، مدرب معتمد ببرنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعى، الشمول المالي للمرأة كأداة فاعلة لتحقيق التمكين الإقتصادي، وكوسيلة لتعزيز السلوك المالي، إلى جانب الخدمات البنكية التى يقدمها بنك مصر للطلبة
وشهد اليوم التعريفي، حضور الدكتورة بثينة الفاتح أمين عام الجامعة المساعد، والدكتور عادل تمام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الصغير لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جلال عبد الفتاح وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس، ووحدة مناهضة العنف بالجامعة، والمجلس القومى للمرأة بأسيوط، وأعضاء برنامج التمكين الاقتصادي، والاجتماعى للمرأة، والعاملين، وطلبة وطالبات الكلية، وتم عرض مسرحية لفرقة رحالة بعنوان أحلام منسية وفقرة رياضية ترفيهية للطلاب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاجتماع الاجتماعي الاعتزاز الاقتصاد الاقتصادي الـ الات الإثنين الأمريكية الأم الامر الأمريكي الامريكية للتنمية أفضل اقتصاد اقتصادي ألا الب ألبا البح البحوث اعتبار اعتزاز أعلى افة البر البرنامج البن البنك البيئة أسيوط اليوم إله حماية حمد خدمة المجتمع مايه مجتمع صحي
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظم قافلة توعوية لدعم أطفال مؤسسة الدفاع الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن الجامعة تحرص على إطلاق القوافل التنموية الشاملة، التي تغطي مجالات، ومحاور المبادرة الرئاسية " بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، بشكل مستمر؛ إنطلاقًا من إدراكها لضرورة المشاركة المجتمعية الفعالة، وتسخير كافة إمكاناتها لتقديم الخدمات للمواطنين في مختلف القطاعات والتخصصات، والمساهمة في النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعية والبيئية لفئات المجتمع عامة.
وفي هذا الصدد، نظم مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، التابع لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط؛ قافلة توعوية بعنوان "كلنا معاك... فرصة جديدة لبداية جديدة"؛ لدعم أطفال مؤسسة الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال، بمركز الفتح بأسيوط؛ تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي كمال معبد مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة، والأستاذ محمد كمال مدير مؤسسة الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال، بمركز الفتح بأسيوط.
وشارك في القافلة؛ فضيلة الشيخ محمد رجب واعظ بمنطقة وعظ أسيوط، والدكتورة لمياء كدواني وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، والأستاذ محمد خضير مدير الوحدة الشاملة لرعاية الطفل بالمؤسسة.
استهدفت القافلة التوعوية؛ دعم أطفال المؤسسة، وتوعيتهم بأساليب التعامل الإيجابي في المجتمع، وتنمية مبادئ الاحترام المتبادل، والتواصل الفعّال، والتعاطف مع الآخرين؛ والتأكيد على السلوك السوي في التعامل مع الآخرين، ودور الفرد في بناء نفسه نحو مستقبل أفضل، وترسيخ قيم الانتماء، والولاء للدولة المصرية.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلي أهمية توعية الأطفال بالسلوك السوي في التعامل مع الآخرين، والذي يُعدّ أساسًا لبناء علاقات إيجابية، ومثمرة في المجتمع، حيث أنه يعكس الأخلاق الحسنة، والقيم النبيلة التي تعزز الثقة، والاحترام المتبادل بين الأفراد؛ مؤكداً أن غرس هذه السلوكيات منذ الصغر، يُسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على العيش في انسجام مع محيطه، ومجتمعه، ويحقق التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة؛ لافتاً أن هذه الفعالية تأتي ضمن البرامج الفرعية للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"؛ والتي تستهدف كافة الفئات العمرية من الأطفال، حتى كبار السن.
ومن جهته، أفاد الدكتور علي كمال معبد؛ أن هذه القافلة التوعوية؛ تمثل خطوة هامة نحو بناء إنسان؛ متوازن، ومكتمل، وملتزم بالقيم الاجتماعية، والدينية، مؤكداً أن تعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة؛ يعد من أهم الخطوات نحو إعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي، وذلك من خلال تقديم برامج تربوية، وتأهيلية تهدف إلى توفير بيئة داعمة تشجع على التعلم، واكتساب المهارات الحياتية؛ مشيراً إلى أهمية دور الأسرة، والمدرسة، والمجتمع في التوعية، وضرورة التعاون مع الجهات المعنية؛ لتوفير الإرشاد النفسي، والاجتماعي، وبناء مستقبل أفضل لهم.
وأضافت الدكتورة أسماء جابر مهران: إن مؤسسة الدفاع الاجتماعي حملت علي عاتقها مهمة نبيلة؛ تتمثل في تقديم الرعاية، والدعم للأطفال، وتبنّت رؤية شاملة تعزز من السلامة النفسية، والاجتماعية للأطفال، وتهدف إلي بناء مجتمع أفضل، موضحةً أن هذه الفعالية تأتي ضمن فعاليات مبادرة "بداية"؛ من أجل نقل المعرفة، وغرس القيم الاجتماعية، والدينية في نفوس الأطفال.
وتحدثت الدكتورة لمياء كدواني، خلال محاضرتها؛ عن الأطفال، ودورهم الإيجابي في الأسرة والمجتمع؛ كيف نبني أنفسنا ونخدم مجتمعنا، وذلك خلال توجيه بعض النصائح المهمة، التي تضمنت: كلنا نقدر نتغير ، السلوك الجيد هو المفتاح، كل يوم هو فرصة جديدة، ودوركم في الأسرة والمجتمع، والمستقبل ملكك؛ مؤكدةً أن الأطفال هم أبطال المستقبل الذين سيحملون راية التغيير والتطوير في مجتمعاتهم؛ نحو حياة مليئة بالأمل، والتفاؤل،