قناع الحب المزيف.. «الصدفة» تقود فريدة لكشف خيانة زوجها مع صديقة عمرها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قادت «الصدفة» سيدة لكشف المستور عن حقيقة زوجها، المتخفي وراء قناع الحب والانشغال بالعمل، من أجل توفير حياة كريمة لزوجته وأطفالهما التوأم، حتى شاء القدر أن يسدل الستار عما وراء الزوج، وتنوير بصيرة الزوجة، التي شكت في بدء الأمر بتصرفات زوجها في الفترة الأخيرة وتهربه منها بشكل مستمر، وصولًا إلى لجوئها إلى «صديقة طفولتها» للتدخل وحل النزاعات بينهما، حتى انتابتها فكرة استخراج «القيد العائلي» الذي مكنها من معرفة خيانة زوجها لها، وزواجه عليها من «صاحبة عمرها» منذ 3 أشهر، ولجأت إلى محكمة الأسرة حتى تنتشلها من الواقع الأليم الذي استيقظت عليه.
تعرفت فريدة منذ صغرها على صديقة، وكبارا سويًا، ليصبحا أعز رفيقتين، وشاركت فريدة صديقتها في كل تفاصيل حياتها، وكانت أول من تسرع إليها لتروي لها كل أمر مهما كان بسيطًا، حتى أنها أول من قصّت له حينما تعرفت على شاب، وكيفما عاشا سويًا قصة عشق.
كانت فريدة وصديقتها، يعتبران أنفسهن كأنهن جسدان في روح واحدة، يعيشون سويًا خطوة بخطوة كل أمور حياتهما، يأكلان سويًا، يفرحان ويحزنان مع بعضهما البعض.
وجاء يوم تقدم شاب لخطبة فريدة، لتجد «صديقة الطفولة وصاحبة عمرها» تقف بجوارها، ويمران بكل الأزمات حتى يتخطياها كأنهما بقبضة يدٍ واحدة، ومرّت الأيام وتزوجت فريدة من «حبيبها»، وأنجبا خلال فترة زواجهما الـ 10 سنوات، طفليهما التوأم.
حاولت فريدة خلال العشر سنوات، أن تبني «عش الزوجية» بالمودة والرحمة، حتى ينشأوا أطفالهما في جو أسري هادئ، وبذلك الحين كانت صديقة فريدة تزورههم بشكل دائم، وتقضي أغلب وقتها برفقتهم، ولم تشك فريدة ولو للحظة في «صديقة عمرها»، لكن ثبت صحة المثل الشعبي الشهير الذي يتضمن «احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة.. ».
ودارت مجموعة من الخلافات بين فريدة وزوجها خلال الفترة الأخيرة، ولجأت إلى صديقتها لحل النزاع بينهما، وإعادة الأمور لطبيعتها، لكن «الصديقة المزيفة»، حاولت مرارًا وتكرارًا لتكسب زوج صديقتها لصفها، وتوقعه في شباك حبها، وبالفعل تحقق مرادها، ونشبت بينهما علاقة عاطفية، منذ قرابة عامًا، ولم تكتفِ بذلك، بل أقنعته بأنه يجب عليه أن يتزوجها، وتمت مراسم الزواج منذ 3 أشهر.
وفي تلك المدة، انقلبت حياة الزوج رأسًا على عقب، وأصبح يعامل زوجته فريدة بحدة ونفور وقسوة، فارتابت فريدة من تصرفات زوجها، لدرجة أنها كانت تغيب عن المنزل، وحين عوتها تجد بعثرة في محتويات الشقة، موضحة على حد قولها «برجع بلاقي ملاية السرير مفروشة بطريقة غير طريقتي.. وشعر على هدوم زوجي ورائحة عطر نسائي على ملابسه.. ».
كل ذلك ولم تشك فريدة بصديقتها، لكنها شكّت في تصرفات زوجها، وحاولت إيجاد طريقة لكشف السر الخفي وراء زوجها، وتصفحت مواقع التواصل الاجتماعي، وبالصدفة رأت منشورًا عن خدمة تقدمها وزارة الداخلية، ألا وهي استخراج «القيد العائلي»، وهنا انتابتها فكرة لمعت أمام عينيها ووضعتها في مرمى البصر لكشف زوجها.
ومن المعروف، أن «القيد العائلي» يسرد كل تفاصيل حياة الشخص منذ ميلاده حتى وفاته، ولذلك توجهت فريدة لاستخراج «القيد العائلي» بصفتها من الدرجة الأولي لزوجها، واستوفت كل الخطوات اللازمة التي حددتها وزارة الداخلية لاستخراج «القيد العائلي».
وبيوم استلام «القيد العائلي»، كشفت فريدة الصدمة الكبرى لها، وتبين أن زوجها «حبيب عمرها» متزوج منذ 3 أشهر، من «صديقة عمرها»، وقفت حائرة لا تدري بأي السُبل تخطي، ولم تصدق حقيقة خيانتها من قِبل أقرب شخصين لها.
واجهت فريدة زوجها وصديقتها، بـ «القيد العائلي» وبحقيقة زواجهما، وبكل برود على حد وصف الزوجة لم ينكرا زواجهما، بل قالوا لها إنهما يعيشون أجمل قصة حب منذ سنة، وإن زوجها لم يحبها كما تتوهم، بل إنه يعشق رفيقتها.
ولم يكتفوا بذلك الحد، بل أنهما أجبروا فريدة على توقيع عقد بتمكينهما من المسكن، وذلك عن طريق الإكراه، حتى يطردوها هي وأطفالها من المنزل، ويتمتعون بحقوقها كاملة.
وأوضحت فريدة أنها لم تتخيل بيوم أن الغدر سيأتي من رفيقة دربها وشريك حياتها، قائلة «صاحبة عمري ده كانت بتدخل بيني أنا وزوجي دائمًا وعمري ما اتخيلت في لحظة أنها هتعمل كدة فيا.. خلت زوجي يقلب عليا ووقعته في شباكها لكي تخطفه مني.. ده كانت بتلجأ لأعمال الدجل والسحر والشعوذة ولقيت دبابيس الأعمال ده في ملابسي.. ».
وسردت فريدة أنها عاشت برفقة زوجها في أصعب أيام حياته، ولم تتخلى عنه للحظة، لدرجة أنها كانت تعمل من أجل أن تساعده في الإنفاق على المنزل وعلى أطفالهما دون أن تمل أو تشتكي لأحد.
مرّ أمام أعين فريدة شريط حياتها وزواجها من حبيبها لمدة 10 سنوات، وكيف نشأت قصة صداقتها مع «صاحبة عمرها»، وانسابت الدموع من عينيها، لا تعلم لمن تلجأ، حتى فكرت في اللجوء إلى عدالة القضاء المصري، وذهبت لتحتمي بجدران محكمة الأسرة.
وتوجهت إلى المحامية نهى الجندي، المتخصصة بقضايا الأسرة، لتجد لها مخرجا قانونيا مما تعرضت له من بطش على يد زوجها وصديقتها، خاصة بعدما أجبراها على توقيع عقد تمكين من مسكن الزوجية بالإكراه.
المحامية نهى الجنديحامية نهى الجندي، لكشف سير الإجراءات القانونية المتخذة لمساعدة فريدة، موضحة أنها أقامت دعوى طلاق للضرر في محكمة الأسرة، حتى تتمكن الزوجة فريدة من استرجاع مسكن الزوجية، والحصول على حقوقها الشرعية.
اقرأ أيضاًغرامة مالية لأصحاب المحلات التجارية المخالفة لقوانين المحليات بأسوان
مصرع وإصابة 14 شخص إثر إنقلاب ميكروباص بالشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محكمة الأسرة خيانة خلع الصدفة القید العائلی محکمة الأسرة فریدة من
إقرأ أيضاً:
النموذج العائلي.. بصيص أمل لإنقاذ العراق من أزمة الكهرباء عبر الطاقة الشمسية
بغداد اليوم - بغداد
طرح النائب مضر الكروي، اليوم السبت (8 شباط 2025)، حلّا مبتكرا لتوسيع استخدام الطاقة الشمسية في العراق من خلال ما أسماه "النموذج العائلي" لمواجهة أزمة الكهرباء التي يعاني منها البلد منذ سنوات.
وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، أشار الكروي إلى "التحديات التي تواجه العراق في صيف 2025، الذي من المتوقع أن يكون صعبًا ومعقدًا بسبب الضغوط الأمريكية التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على الغاز الإيراني".
وأكد أن "الإجراءات المشددة على استيراد الغاز الإيراني قد تزيد من تعقيد الوضع إذا لم يتم تأمين بدائل كافية لتشغيل محطات الكهرباء".
وأوضح أن "الحلول المستدامة التي تعتمد على الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، يمكن أن تكون أحد الخيارات الفعالة"، مشيرا الى أن “أجواء العراق مهيأة لأن تكون جزءًا مهمًا في تأمين الطاقة من خلال الألواح الشمسية، خاصة مع إمكانية تقديم الشركات العالمية نماذج عائلية بقدرات متنوعة وبأسعار معقولة".
كما أشار الكروي إلى أنه "قدم خطة عمل اعتمدت على توفير القروض الميسرة لموظفي الدولة لشراء هذه الألواح الشمسية، وهو ما سيسهم في تحقيق الانتقال إلى الطاقة المتجددة بشكل واسع خلال فترة قصيرة.
ويواجه العراق أزمة كهرباء مزمنة نتيجة تراجع قدرات شبكة الكهرباء الوطنية، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الغاز الإيراني في تشغيل محطات توليد الكهرباء. هذه الأزمة تزداد حدة في فترات الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة ويجعل النقص في الكهرباء أكثر وضوحا.
في هذا السياق، ظهر “النموذج العائلي” كمقترح يعكس إمكانية استخدام الألواح الشمسية الصغيرة لتلبية احتياجات الأسرة اليومية، الأمر الذي يمكن أن يقلل من الضغط على الشبكة الوطنية.