70 ألف فلسطيني محاصرون شمال غزة يتعرضون لأكبر حملة إبادة في العصر الحديث
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشف مرصد حقوقي، اليوم الإثنين، ، أن 70 ألف مواطن فلسطيني محاصرون في محافظة شمال قطاع غزة يتعرضون للتجويع والاستئصال في أكبر حملة إبادة في العصر الحديث.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان صحفي، أن جيش العدو الصهيوني يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين في القطاع ، حيث يعمل على محو مخيم جباليا بالكامل عبر نسف المنازل باستخدام الروبوتات والبراميل المفخخة.
وقال المرصد الحقوقي :” أهالي شمال غزة ما زالوا محاصرين منذ شهرين كاملين دون طعام أو دواء، وسط استمرار قوات الاحتلال في ملاحقتهم من مكان لآخر لقتلهم وتهجيرهم قسرًا”.
وأضاف المرصد :” تلقينا معطيات صادمة عن الوضع الكارثي للمحاصرين بعد أن هجّرت قوات الاحتلال أكثر من 150 ألفًا آخرين منذ بدء الهجوم العسكري الصهيوني الأخير في الخامس من أكتوبر الماضي”.
وأوضح المرصد أن المحاصرون يواجهون مجاعة حقيقية بعد نفاد جميع أنواع الطعام والمياه النظيفة مع استمرار عمليات القصف الصهيوني والملاحقة في مراكز الإيواء وما تبقى من المنازل المدمرة .
وأكد المرصد في بيانه أنه وثق عشرات الحالات التي استهدفت فيها الطائرات المُسيّرة، المدنيين الذين يضطرون للخروج من منازلهم أو مراكز الإيواء التي لجأوا إليها بحثًا عن الطعام أو الماء.
وشدد على أن التجاهل الدولي لما يجرى في شمال غزة يشكل وصمة عار لا تُمحى عن جبين المجتمع الدولي الذي يواصل استثناء الفلسطينيين من حماية القانون الدولي وآلياته التنفيذية بسبب التحيزات السياسية والضغط الدولي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أكثر من 75 شهيدا في مجزرتين مروّعتين ارتكبتهما العدو الصهيوني في بيت لاهيا
الثورة نت/..
ارتكبت آلة الحرب الصهيونية مجازر موصوفة في قطاع غزة الجمعة، ولا سيما في شمال القطاع الذي يخضع لحصار مطبق وعملية تهجير منهجية منذ نحو شهرين.
وكانت أكثر هذه المجازر سوءا، اثنتان في بيت لاهيا حيث أدت بحسب الدفاع المدني إلى استشهاد أكثر من 75 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، من عائلتي البابا وأحمد. وقال متحدث باسم الدفاع المدني «لا نعلم الكثير مما يجري في شمالي غزة بسبب الحصار المستمر».
واكّد أن عائلات بأكملها أبيدت في شمالي قطاع غزة و»لا نعلم عنها شيئا، وهناك أحياء يبقون لوقت طويل تحت الأنقاض ولا يوجد دفاع مدني لانتشالهم».
وقال إن هناك نحو 10 آلاف مصاب في شمال القطاع خلال 50 يومًا. وكان عدوان الاحتلال تواصل مع استخدام الاحتلال أسلحة غير معروفة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة منير البرش في غزة لشبكة «الجزيرة»، إن هذه الأسلحة تؤدي إلى تبخر الأجساد.
وقال «الاحتلال يستخدم أسلحة لا نعرف مكوناتها في شمال القطاع تؤدي لتبخر الأجساد».
وخلف التصعيد الصهيوني والفظائع التي ارتكبها الاحتلال الجمعة، عشرات الضحايا الجدد، جراء استمرار الهجمات الدامية التي نفذها جيش الاحتلال، وذلك على وقع عمليات تدمير واسعة طالت المنازل، استخدمت فيها صواريخ الطائرات النفاذة والروبوتات المتفجرة، كما أحدثت دمارا كبيرا في مناطق التوغل البري.
المجازر الأخيرة
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت في وقت سابق الجمعة، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 137 آخرين، لافتة إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 44363 شهيدا و105070 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكان ثلاثة شهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف مدفعي استهدف منازل بمنطقة الشيخ زايد شمالي القريبة من مشروع بيت لاهيا.
واستشهد أيضا الدكتور أحمد الكحلوت رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان، جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية.
وجاءت العملية بعد سلسلة هجمات طالت المستشفى خلال الأيام الماضية، وأدت إلى إصابة العديد من أفراد الطاقم الطبي.