دبي - وام
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أنّ عيد الاتحاد الذي يوافق الثاني من ديسمبر من كل عام، هو حكايةُ فخرٍ مُلهمة تستحق أن تُروى، ومناسبةٌ عظيمة للاحتفاء بهويتنا وقيَمنا ومسيرة التقدم والإنجازات التي حققتها دولتنا الحبيبة في جميع المجالات، والاعتزاز بالروح الوطنية وبالترابط والتلاحم بين القيادة والشعب.


وقالت سموها «في عيد الاتحاد الـ 53 نرفع هاماتنا نحو السماء، نحو صرح الاتحاد الشامخ الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون فحققوا أحلام وتطلّعات شعب الإمارات، واتّحدت القلوب والأرواح، وأصبحت دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به في الوحدة الوطنية والريادة والتميز، حيث نقف اليوم على أرضٍ واحدة، قيادةً وشعباً، تحت رايةٍ واحدة تجمعنا روحٌ واحدة تتطلّع نحو المستقبل لنكمل مسيرة البناء والتطوير وصنع الإنجازات في دولةٍ لا تقبل إلا بالمركز الأول».
وأضافت سموّها أن يوم الثاني من ديسمبر في دولة الإمارات يجسد مفهوم الإرادة والإصرار والإيمان بأن المستحيل هو بداية الطريق نحو الإنجاز، ويعكس الفِكر المستنير لقيادتنا الرشيدة بأنّ بناء الأوطان يبدأ من بناء الإنسان الذي يعد الثروة الحقيقية للمجتمعات، والأساس الذي تقوم عليه الإنجازات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد عيد الاتحاد

إقرأ أيضاً:

د. عيسى البستكي: الشيخة هند رمز للخير والعطاء

دبي: الخليج
قال الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي: إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عن تخصيص يوم الجلوس لهذا العام، لحملة «شكراً الشيخة هند» للاحتفاء بزوجة سموه سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أم الشيوخ ومربية الأجيال، وصاحبة الأيادي البيضاء التي امتدت داخل الدولة وخارجها، والتي استفاد منها الملايين يقدم إلينا نموذجاً يحتذى في المحبة والوفاء، فسمو الشيخة هند رمز للخير والعطاء يظهر اهتمامها بأبنائها المواطنين في المبادرات والأعمال العديدة التي أطلقتها بهدف تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، إضافة إلى جهودها الكبيرة في رعاية المرأة والطفولة، كما تمتد أياديها البيضاء بالخير لدعم العديد من المبادرات والأعمال الخيرية والإنسانية داخل دولة الإمارات وخارجها.
ولطالما كانت سمو الشيخة هند خير سند ومعين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، الذي رسخ نموذجاً فريداً في القيادة يستند إلى رؤية حكيمة بعيدة المدى تهدف إلى صياغة مستقبل أكثر إشراقاً، وبفضل هذه الرؤية والتي جعل دبي خلالها واحدة من أبرز المدن العالمية في المجالات كافة، ووجهة رئيسية للاستثمار على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وأصبحت دبي عنواناً للإبداع والابتكار، ونموذجاً تنموياً فريداً ومعياراً للمدن الذكية من خلال استشراف وصنع المستقبل وتنفيذ المشاريع والمبادرات المبتكرة والذكية. كما حققت حكومة دولة الإمارات في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إنجازات نوعية وأصبحت من أكثر الحكومات تطوراً وكفاءة تتصدر مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف القطاعات.
وفي جامعة دبي، نسترشد ونقتدي برؤية وتوجيهات سموه كنبراس لنا لمواصلة مسيرة النجاح والتميز وتحقيق الإنجازات، وبهذه المناسبة، نجدد عهد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، ونعاهد الله عز وجل، أن نظل دائماً جنوداً أوفياء لوطننا المعطاء وأن نبذل قصارى جهدنا لنسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي في المركز الأول دائماً، وأن تصبح دولة الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد.. 19 عاماً في صناعة المستقبل
  • محمد بن راشد: حمدان وزيراً للدفاع.. عضداً وسنداً
  • د. عيسى البستكي: الشيخة هند رمز للخير والعطاء
  • عام الإنجازات
  • الإمارات تدين بشدة حادثة إطلاق النار في الجبل الأسود
  • تعرف على مباريات الزمالك فى الدور الثاني لدورى الطائره
  • الإمارات تدين اعتداءي نيو أورليانز ولاس فيغاس وتُعزي الحكومة الأمريكية
  • الإمارات تدين عملية دهس نيو أورليانز وانفجار لاس فيجاس
  • «دبي الخيرية» توزّع 30 ألف وجبة على العمال احتفاء بالعام الجديد
  • “غريبة الروح .. حكاية الشاعر الذي كتب وجعه بالحبر والحنين”