لطيفة بنت محمد: عيد الاتحاد حكاية فخرٍ مُلهمة تستحق أن تُروى
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دبي - وام
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أنّ عيد الاتحاد الذي يوافق الثاني من ديسمبر من كل عام، هو حكايةُ فخرٍ مُلهمة تستحق أن تُروى، ومناسبةٌ عظيمة للاحتفاء بهويتنا وقيَمنا ومسيرة التقدم والإنجازات التي حققتها دولتنا الحبيبة في جميع المجالات، والاعتزاز بالروح الوطنية وبالترابط والتلاحم بين القيادة والشعب.
وقالت سموها «في عيد الاتحاد الـ 53 نرفع هاماتنا نحو السماء، نحو صرح الاتحاد الشامخ الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون فحققوا أحلام وتطلّعات شعب الإمارات، واتّحدت القلوب والأرواح، وأصبحت دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به في الوحدة الوطنية والريادة والتميز، حيث نقف اليوم على أرضٍ واحدة، قيادةً وشعباً، تحت رايةٍ واحدة تجمعنا روحٌ واحدة تتطلّع نحو المستقبل لنكمل مسيرة البناء والتطوير وصنع الإنجازات في دولةٍ لا تقبل إلا بالمركز الأول».
وأضافت سموّها أن يوم الثاني من ديسمبر في دولة الإمارات يجسد مفهوم الإرادة والإصرار والإيمان بأن المستحيل هو بداية الطريق نحو الإنجاز، ويعكس الفِكر المستنير لقيادتنا الرشيدة بأنّ بناء الأوطان يبدأ من بناء الإنسان الذي يعد الثروة الحقيقية للمجتمعات، والأساس الذي تقوم عليه الإنجازات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تحتل المركز الثاني بين أكبر اقتصادات أفريقيا في 2025
ونقل موقع "أفريقا بزنس إنسايدر" التقرير الذي أفاد بأن مصر احتلت المركز الثاني في قائمة الدول ذات أكبر ناتج محلي إجمالي في القارة الإفريقية لعام 2025.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يشهد الاقتصاد المصري نموًا ملحوظًا بنسبة 3.8% خلال السنة المالية 2024/2025، مقارنة بنمو بلغ 2.4% في العام المالي السابق.
ويعكس هذا التحسن المتوقع حالة من الاستقرار النسبي التي يشهدها الاقتصاد المصري، مع مؤشرات إيجابية نحو مزيد من التوسع في قطاعات متعددة.
كما رجح التقرير أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي ليصل معدل النمو إلى 4.3% خلال السنة المالية التالية، مما يعزز الآمال بتحقيق انتعاش اقتصادي أوسع.
وتصدرت جنوب أفريقيا القائمة تلتها مصر ثم الجزائر ثم نيجريا في المركز الرابع مسجلة تراجعًا ملحوظًا، رغم تعدادها السكاني الكبير، مع توقعات بألا يتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي 188.27 مليار دولار خلال نفس الفترة.
وجاء المغرب في المركز الخامس ثم كينيا وإثيوبيا وأنجولا وكوت ديفوار ثم غانا في المركز العاشر بإجمالي ناتج محلي 88.33 مليار دولار وأشار التقرير، الذي ركز على التنوع الاقتصادي في إفريقيا، إلى أن بعض الدول الأفريقية باتت تشكل قوى مؤثرة في الناتج المحلي الإجمالي للقارة، بينما لا تزال دول أخرى تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، تعود أسبابها إلى الأزمات السياسية وضعف البنية التحتية والاعتماد المفرط على قطاع اقتصادي واحد.
ويُعد الناتج المحلي الإجمالي مؤشرًا حيويًا يعكس القيمة الإجمالية للسلع والخدمات التي تنتجها الدولة خلال عام واحد، ويعتبر هذا المؤشر بمثابة "بطاقة السعر" الرسمية للاقتصاد الوطني، حيث يعبر عن مستوى النشاط الاقتصادي للدولة ومدى قدرتها على التأثير في الأسواق الإقليمية والعالمية