التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يطلق برنامجه في دول الساحل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الاثنين، عن برنامجه لمحاربة الإرهاب في دول الساحل الخمس، وهي موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد، التي تعد منذ سنوات من أكثر مناطق العالم التي تشهدُ هجمات إرهابية تودي بحياة آلاف المدنيين.
البرنامجُ أُطلق في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بحضور ممثلين لدول الساحل الأخرى، وتحت إشراف الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، اللواء الطيار الركن السعودي محمد بن سعيد المغيدي.
وأعلن الأمين العام للتحالف اللواء محمد بن سعيد المغيدي، خلال حفل إطلاق البرنامج الخاص بدول الساحل الأفريقي، أن «منطقة الساحل ليست مجرد جغرافيا مترامية الأطراف، بل هي شريان حيوي لاستقرار العالم بأسره».
وأكد في السياق ذاته، أن التزام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالوقوف إلى جانب دول الساحل ودعمها «هو ضرورة استراتيجية وليس خياراً»، موضحاً أن برنامج الدعم سيستمر لخمس سنوات وسيشملُ 4 محاور أساسية: تعزيز الجوانب الفكرية والإعلامية، ومكافحة تمويل الإرهاب، وتطوير القدرات العسكرية، وتحسين التنسيق الإقليمي بين دول الساحل.
وقال إن اختيار موريتانيا لإطلاق البرنامج «يعكس التزامها بمكافحة الإرهاب، ودورها الفاعل ضمن دول التحالف»، مثمناً جهودها المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، على حد تعبيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحالف الإسلامي العسكري محاربة الإرهاب دول الساحل موريتانيا دول الساحل الخمس العاصمة الموريتانية الإسلامی العسکری لمحاربة الإرهاب دول الساحل
إقرأ أيضاً:
اقتحام محل تجاري في تعز ونهب محتوياته تحت تهديد السلاح
الجديد برس|
شهدت مدينة تعز، جنوب اليمن، حادثة جديدة تضاف إلى سجل الانفلات الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث أقدم مسلحون على اقتحام محل تجاري ونهب محتوياته تحت تهديد السلاح.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو تظهر مجموعة من المسلحين، قيل إنهم يتبعون إحدى الفصائل العسكرية الموالية للتحالف، وهم يقتحمون محلًا لبيع الهواتف المحمولة.
وأكدت المصادر أن المسلحين نهبوا جميع محتويات المحل، وسط غياب تام لأي تدخل أمني.
وأطلق ناشطون حملة إلكترونية غاضبة للتنديد بالجريمة، محملين الفصائل الموالية للتحالف مسؤولية الانفلات الأمني وتواطؤها مع العصابات المسلحة التي تشكل تهديدًا خطيرًا لأمن المواطنين ومصالحهم. معتبرين الحادثة مثالًا جديدًا على انتشار الفوضى في المناطق التي تديرها هذه الفصائل.
وتسلط الحادثة الضوء على تدهور الأوضاع الأمنية في تعز، حيث باتت الجرائم التي تشمل السطو المسلح والنهب تتكرر بشكل مقلق. وأصبح المواطنون يعانون من غياب الحماية الأمنية في ظل انشغال الفصائل الموالية للتحالف بصراعاتها الداخلية.