أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، خلال متابعته أعمال الرصف والتطوير بقرية شبراملس، مركز زفتى، أن هذه الجهود تأتي ضمن مشروع “معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية” ودعمًا للقرى المنتجة. وأوضح أن المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي وجهاز المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، يهدف إلى تحسين البنية التحتية للقرية كخطوة أساسية لتعزيز التنمية الاقتصادية.

 

وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الحالية تشمل رصف الطرق الرئيسية بالأسفلت، وتبليط الشوارع الفرعية بالإنترلوك، لضمان سهولة الحركة وتحسين المظهر الحضاري. كما شدد على أهمية هذا التطوير لدعم قرية شبراملس كواحدة من القلاع الرئيسية لزراعة وصناعة الكتان على مستوى الجمهورية، حيث تُعتبر محورًا مهمًا للاقتصاد المحلي.

 

وأضاف الجندي: أن قرية شبراملس ليست مجرد قرية منتجة، بل هي رمز للابتكار والإنتاج الزراعي والصناعي وأن هذه الأعمال تسهم في تعزيز البنية التحتية، مما يدعم زراعة الكتان وصناعاته ويُسهل حركة المواد الخام والمنتجات النهائية، مما يعزز القدرة التنافسية للقرية محليًا ودوليًا.”

 

وأكد المحافظ أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لمعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في المناطق الأكثر احتياجًا. وأشار إلى أن الدعم المستمر للقرى المنتجة وتحسين البنية التحتية يعد من أهم الحلول للتصدي لهذه الظاهرة، حيث توفر هذه المشروعات بدائل حقيقية للشباب وتفتح أمامهم فرص عمل جديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسباب الهجرة أعمال الرصف والتطوير الاتحاد الاوروبي التنمية الاقتصادية الحكومة المصرية اللواء اشرف الجندي المشروعات الصغيرة تحسين البنية التحتية هجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو روسيا لوقف هجماتها على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

جدد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، دعوته لروسيا لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات.

وقال المتحدث باسم المكتب، جيريمي لورانس وفق بيان على موقع الأمم المتحدة إن الهجمات المكثفة بالصواريخ والطائرات المسيرة على شبكة الطاقة هذا الأسبوع زادت من المخاوف الجادة بشأن معاناة المدنيين الذين يواجهون شتاء مليئًا بالصعوبات والمشاق.

وشنت روسيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة طويلة المدى يوم الخميس، ما أدى إلى حدوث أضرار في 13 منطقة على الأقل، بالإضافة إلى العاصمة كييف. وأدى الهجوم إلى انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد، وأثر في بعض المناطق على خدمات أساسية مثل الماء والنقل.

ومنذ مارس، استهدفت الهجمات الروسية قدرة أوكرانيا على إنتاج الطاقة في موجات متتالية، ما تسبب في "أضرار كبيرة ومتوقعة" للمدنيين، وفقًا لما قاله لورانس في مؤتمر صحفي بجنيف.

وأضاف أن الفئات الأكثر ضعفًا مثل كبار السن، والأسر ذات الدخل المنخفض، وذوي الاحتياجات الخاصة، والنازحين داخليًا كانوا الأكثر تأثرًا، قائلًا: "مع انخفاض درجات الحرارة دون الصفر، من المحتمل أن تتدهور الأمور أكثر، مما يجعل الكهرباء والخدمات المعتمدة عليها أكثر أهمية لبقاء السكان المدنيين".

وأوضح لورانس أن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، أعاد التأكيد على أن العديد من جوانب الحملة العسكرية التي تهدف إلى تدمير أو تعطيل البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا "تثير قلقًا شديدًا بشأن احترام القوات الروسية للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي مثل التمييز، والاحتياط، والتناسب في سير العمليات القتالية".

ودعا المكتب إلى إجراء تحقيق في هذه الهجمات المتكررة والمنهجية، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وقال لورانس: "نكرر دعوتنا للاتحاد الروسي لوقف جميع الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا التي تعد ضرورية للسكان المدنيين، وللمحاسبة عن جميع الهجمات غير القانونية، وللمجتمع الدولي أن يولي الأولوية لدعم أوكرانيا في إصلاح واستعادة أنظمة الطاقة الخاصة بها".

من جهة أخرى، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس أن أوكرانيا خفضت من إنتاج الكهرباء في محطاتها النووية الثلاثة العاملة بعد الهجمات الأخيرة. وكانت هذه هي المرة الثانية في أسبوعين التي تقوم فيها محطات "خميلنيتسكي"، و"ريفني"، و"جنوب أوكرانيا" بتخفيض مستويات الطاقة كإجراء احترازي وسط الأعمال الحربية.

وقال المدير العام للوكالة، رافائيل ماريانو جروسي: "إن البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هشة للغاية ومعرضة للخطر، مما يهدد سلامة المنشآت النووية بشكل كبير".

وأضاف جروسي: "أكرر دعوتي إلى أقصى درجات ضبط النفس العسكري في المناطق التي توجد بها منشآت نووية هامة وأماكن أخرى تعتمد عليها".

وعلى الرغم من عدم ورود تقارير عن أضرار مباشرة للمحطات النووية، أفادت أوكرانيا للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهجمات أثرت مجددًا على محطات التحويل الكهربائية التي تستخدم لنقل واستلام الطاقة من خارج الموقع. وقد تضررت هذه المحطات، التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنها هامة لسلامة وأمن المنشآت النووية، في هجمات سابقة.

وقال جروسي إن الوكالة ستستمر في تقييم مدى الأضرار التي لحقت بالمنشآت وخطوط الكهرباء الضرورية لسلامة وأمن الطاقة النووية، مضيفًا: "ستواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذل كل ما في وسعها لتقليل خطر وقوع حادث نووي خلال هذه الحرب المأساوية".

مقالات مشابهة

  • الغربية .. تطوير قرية شبراملس لدعم الاقتصاد ومواجهة الهجرة غير الشرعية
  • تطوير قرية شبراملس لدعم الاقتصاد المحلي ومعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية
  • محافظ جنوب الباطنة يقف على مشروع تطوير قرية "وَكَان" السياحية
  • البنية التحتية.. مستقبل متين ومدروس يقاوم تحديات المناخ
  • وزير خارجية مالي: تعاون كبير مع مصر في مجالات البنية التحتية
  • محافظ الغربية يتفقد بدء أعمال تطوير محيط المسجد الأحمدي
  • محافظ الغربية يوافق على اعتماد الأحوزة العمرانية لـ 56 قرية وعزبة
  • السيسي: اتفقنا على تنفيذ مشروعات البنية التحتية في الجابون
  • الأمم المتحدة تدعو روسيا لوقف هجماتها على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا