كلاكيت ثاني مرة| حريق هائل بنادي المعلمين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كلاكيت ثاني مرة، نجحت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية، اليوم الإثنين، في السيطرة على حريق هائل اندلع في قاعة أفراد بنادى المعلمين في منطقة سيدي جابر على كورنيش الإسكندرية، وذلك دون وقوع إصابات.
كان اللواء حسن عطية، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطارًا من قسم شرطة سيدي جابر بورود بلاغ من إدارة شرطة النجدة يفيد بنشوب حريق صباح اليوم داخل كافيه بنادي المعلمين.
انتقل ضباط القسم وقوات الحماية المدنية برفقة سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ، ونجح رجال الحماية المدنية في السيطرة على الحريق وإخماد النيران ومنع امتدادها لباقي المباني.
وتبين من الفحص نشوب الحريق بسبب حدوث ماس كهربائي وشرز بلوحة المفاتيح الموجودة بالكافيه المكون من 3 طوابق، ما أسفر عن احتراق الطابقين الثاني والثالث، وتقدر قيمتهما بالملايين، وذلك دون حدوث إصابات. ، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وجاري العرض على النيابة للتحقيق.
كانت قد شهد الشهر الماضى حريق باحد لحريق الهائل الذي اندلع، ، بمطعم شهير داخل نادي المعلمين بطريق الكورنيش، وذلك دون حدوث أي إصابات.
وأمر المستشار إبراهيم عبدالحليم، رئيس نيابة سيدي جابر، بندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث وتحديد بداية الحريق ونهايته ورفع آثاره، وطلب تقرير إدارة الحماية المدنية، واستدعاء مسؤولي المطعم لسؤالهم، والاستفسار عن تراخيص المطعم بالحي ومدى التزامه بتطبيق إجراءات السلامة، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية حريق هائل نادى المعلمين خسائر فادحة الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
مسجد سيدي بشر.. متصوف الإسكندرية الأشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الشيخ بشر بن الحسين بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن بشر الجوهري، من سلالة آل بشر الذين وفدوا إلى الإسكندرية في أواخر القرن الخامس الهجري مع من جاء من علماء المغرب والأندلس في تلك الفترة مما ساهم في ظهور مدرستين إسلاميتين، كان الشيخ بشر الجوهري متصوفا زاهدا أقام في منطقة كانت منعزلة حينها على شاطئ البحر بالإسكندرية، وهي المنطقة التي عرفت باسمه فيما بعد.
لم يكن الشيخ بشر بن الحسين يعلم أن هذا المكان الذي اتخذه بعيدا عن العمران لكي يتمكن من التعبد والتقرب إلى الله والتفقه فى الدين، سوف يصبح فيما بعد ذلك المكان الذي يعج بآلاف البشر، وأن هذا الشاطئ البعيد عن حدود الإسكندرية القديمة، سيصبح أحد أهم شواطئها التي يرتادها المصطافون من كل أرجاء مصر وأن مسجده سيمتلئ بآلف المصلين بعد إن كان مكانا مهجورا لقرون كثيرة، فقد كانت الإسكندرية في العصر الاسلامي الأول محتفظة بتخطيطها القديم الذي أنشأه الرومان، واستمر هذا الوضع في العصر المملوكي حيث كانت منطقة سيدي بشر خارج نطاق الإسكندرية التاريخية قبل أن تمتد إليها يد العمران في عصرها الحديث.
مر مسجد سيدي بشر بمراحل مختلفة قبل أن يصل لصورته الراهنة، فقد تم تجديده فى عهد الخديوي عباس الثاني الذي مد خط سكة حديد الى المنطقة ليصلى فى المسجد صلاة الجمعة من كل أسبوع أثناء قضاءه فترة الصيف بالإسكندرية، وفي عام 1945 تم توسعة المسجد وأضيف إليه ما جعل مساحته أربعة أمثال ما كانت عليه، وفي عام 1947 أنشئ أمام المسجد ميدان فسيح وحديقة بمواجهة شاطئ البحر ليصبح حي سيدي بشر أحد أشهر أحياء الإسكندرية، وفي شهر يونيه عام 2000 وفي عهد اللواء محمد عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية تم تجديد واجهات المسجد وتطوير الميدان المواجه له، وقد قام بهذا العمل أحد رجال الأعمال الأقباط تعبيرا عن روح التسامح والوحدة الوطنية التي تتمتع بها الإسكندرية.
يتكون مسجد سيدي بشر الحالي من مستطيلين منفصلين، المستطيل الشمالي ويتكون من صحن مستطيل مكشوف تحيط به الأروقة من ثلاثة جهات، أما الجهة الرابعة وهي الجنوبية فخالية من الأروقة، وفي شمال هذا المستطيل توجد دورة المياة والميضأة، أما المستطيل الثاني وهو المستطيل الجنوبي ويقع فى جنوب الأول وهو عبارة عن إيوان القبلة ويحتوي على ثلاثة باكيات من أعمدة مثمنة تحمل عقودا مدببة ويقسم الإيوان إلى أربعة أروقة موازية لحائط القبلة، وفي الضلع الغربي لإيوان القبلة يوجد الضريح وهو عبارة عن غرفة مربعة الشكل تعلوها قبة على رقبة مرتفعة وفي أركانها مقرفصات مصفوفة في سبعة صفوف، وتعتبر القبة هي الجزء القديم فى المسجد إذ أنها ترجع إلى القرن التاسع عشر الميلادي.
2 3 5