أصدر حزب الله اللبناني مساء يوم الاثنين 2 ديسمبر "البيان رقم 1" منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وقال في البيان إن حزب الله وردا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عن بدء سريانه فجر الأربعاء في 27 نوفمبر 2024 والتي تتخذ أشكالا متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية المعادية للأجواء اللبنانية وصولا إلى العاصمة بيروت، وبما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذ مساء الاثنين ردا دفاعيا أوليا تحذيريا على الجيش الإسرائيلي".

وأضاف أنه استهدف موقع رويسات العلم التابع الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية.

وختم حزب الله اللبناني بيانه بالقول "قد أُعذِر من أَنذر".

ومنذ وقف إطلاق النار في لبنان في 27 نوفمبر 2024، تصاعدت الخروقات الإسرائيلية للاتفاق على وجه الخصوص في جنوب لبنان حيث جرى استهداف عدة قرى وبلدات في المنطقة ما أسفر عن إصابات بين المدنيين.

وتواصل إسرائيل انتهاك الهدنة باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة في وقت فرضت فيه حظرا على التنقل في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، بدءا من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا.

وأكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن خروقات الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار تجاوزت الـ52 خرقا.

وصرح بري بأن الخروقات "انتهاك فاضح للاتفاق ومن غير المسموح استمرارها"، مشيرا إلى وجود اتصالات مع الجهات الدولية المعنية لمعالجة تلك الانتهاكات الإسرائيلية آملا في أن يؤدي اكتمال عقد لجنة الإشراف على مراقبة تطبيق الاتفاق إلى وقفها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار الطائرات الاسرائيلية النواب اللبناني جنوب لبنان حزب الله اللبناني وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زهير الشاعر، الباحث السياسي، إن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تريد الالتزام بتنفيذ الاتفاق، وتريد فقط أن تشتري أكبر قدر ممكن من الوقت، وإخراج جميع الرهائن، وربما تعود إلى الحرب مرة أخرى، مشددًا على أن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار أو هدوءً في المنطقة أو تثبيت أي هدنة، بل الحرب للاستمرار في مخططاتها التوسعية.

وأوضح الشاعر في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يلزم الاحتلال بمتطلبات كثيرة، منها الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وبالتالي فإن الانتهاء من هذه الحرب لن يصب في صالح الحكومة المتطرفة في إسرائيل، وبخاصة نتنياهو.

وتابع، أن نتنياهو يريد ضمان بقاءه في الحكم، من خلال التهرب من الالتزامات المترتبة على هذا الاتفاق أو الذهاب إلى تنفيذ المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ووقف هذه الحرب.

مقالات مشابهة

  • لبنان - إصابات بنيران إسرائيلية والجيش اللبناني يحذر
  • لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار في المنطقة
  • حماس: تهديدات ترامب تشجع إسرائيل على نقض اتفاق الهدنة
  • لا تفاهم على بقاء إسرائيل ولا ضمانات أميركية
  • أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
  • إسرائيل: نريد اتفاقا بشأن تحرير الأسرى لتمديد وقف إطلاق النار بغزة
  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • أبرز الانتهاكات الإسرائيلية خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار