وزير الخارجية التونسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل المقومات الأساسية للحياة بغزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال محمد النفطي، وزير الخارجية التونسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لا تزال مدعومة بمستوطنيها، وتُمعن في انتهاك كل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية أمام تردد دولي مريب أضحى ينذر بمخاطر وخيمة.
الاحتلال الإسرائيلي يستمر في تضييق الخناق على قطاع غزةوأضاف على هامش مؤتمر القاهرة الوزاري، الذي عرضته قناة «إكسترا نيوز»، أن الكيان المحتل يواصل تضييق الخناق على قطاع غزة واستهدافه لكل المقومات الأساسية للحياة، واستعمال جميع الوسائل للتنكيل بالفلسطينيين باستخدام ممنهج لسلاح الحصار والتجويع وتدمير البنى التحتية والحيوية والمستشفيات واستهداف الطواقم الطبية وفرق الإسعاف والإغاثة وتعمد حرمانهم من الوصول إلى الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأكد أن حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته السياسية والقانونية والأخلاقية بوضع حد لاستمرار عربدة الكيان المحتل وجرائمه الوحشية والمروعة والإرهابية، وإلزامه بالوقف العاجل والفوري والنهائي لعدوانه الغاشم والإذعان للقرارات الأممية والتعجيل بتوفير جميع الضمانات اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانة والإغاثية بصورة فعالة دون عوائق أو قيد أو شرط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين القاهرة الوزاري المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عددا من أحياء جنوبي لبنان
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النيران تجاه المواطنين في بلدة مارون الراس جنوبي البلاد، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
إطلاق النار في لبنانواستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من أحياء مدينة بنت جبيل جنوبي البلاد، حسبما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية صباح اليوم.
ولا تزال الخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرّة لليوم الثالث، وسط عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة تجريها القوات الإسرائيلية على طول الحدود وفي اتجاه بلدات الخيام ويارون ومارون الراس، ومحيط مدينة بنت جبيل، وقضاء صور، تزامنًا مع تحليق الطيران الاستطلاعي.
اتفاق وقف إطلاق النارودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله -برعاية الولايات المتحدة وفرنسا- حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، ونص على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.