أكاديمي روسي: روسيا قد تنهي تطوير أقوى جهاز ليزر في العالم بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
روسيا – سيقوم العلماء الروس من المركز الوطني للفيزياء والرياضيات بحلول عام 2030 بتطوير أقوى جهاز ليزر في العالم بقدرة 100 بيتاواط.
سيجعل هذا الأمر من الممكن “غلي” الفراغ والحصول على بيانات فريدة حول بنية المادة ومنشأ الكون، حسبما أفاد الأكاديمي الروسي ألكسندر سيرغييف المدير العلمي للمشروع.
وقال: “سيقوم المركز الوطني للفيزياء والرياضيات في إطار مشروع دراسات حقول الضوء الشديد (XCELS) بتطوير أقوى ليزر ثنائي القناة في العالم بقوة 100 بيتاواط بحلول عام 2030، الأمر الذي سيسمح لنا باختبار المكونات المهمة لجهاز الليزر والبدء في إنشاء ليزر آخر بـ12 قناة سيكون من النوع الذي سيسمح للعلماء بـ”غلي” الفراغ عمليا، وهو ما لم يتمكن أحد في العالم من تحقيقه، وسنتلقى بيانات جديدة وفريدة من نوعها حول بنية المادة ومنشأ الكون لفهم لحظات أولى من وجوده”.
وقال الأكاديمي إن المشروع يقوم على الأفكار والتقنيات الروسية التي تم اختبارها في الممارسات العملية. وأضاف قائلا: “لقد أنشأت روسيا أنظمة ليزر حقيقية بقوة عدة بيتاواط، مما يجعل من الممكن توسيع نطاق استخدام التكنولوجيا وتحقيق نتيجة قياسية، وهي بلوغ قيمة 100 بيتاواط وما أعلاه”.
وقد أسس مشروع XCELS الأكاديمي ألكسندر سيرغييف وجيرارد مورو العضو الأجنبي في أكاديمية العلوم الروسية والحائز على جائزة نوبل.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذر من "دور روسي" في صفقة "جزر تشاجوس"
كشفت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن لندن "حذّرت" من محاولات روسية لتشجيع موريشيوس على المطالبة بجزر تشاجوس.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المناقشات، إن مسؤولين حكوميين ووزراء في الحكومة البريطانية "قيل لهم إن مسؤولي الرئيس فلاديمير بوتين حاولوا حشد الدعم بين السياسيين الموريشيوسيين للمطالبة بجزر تشاجوس كوسيلة لتقويض المصالح البريطانية".
وقال مصدر سابق في الحكومة البريطانية إن روسيا تفعل أكثر من مجرد دعم موريشيوس "إنها تعمل بنشاط على الترويج لقضية سيادة موريشيوس على جزر تشاجوس".
وأضاف: "إنهم (الروس) لا يهتمون بموريشيوس على الإطلاق، هذا ليس ما يهمهم. إن ما يهمهم هو الطرق التي يمكنهم بها تقويضنا وجعلنا نبدو أضعف".
في المقابل، تنقل "التليجراف" عن مصادر في وزارة الخارجية البريطانية التأكيد بأنهم "على دراية تامة بالتكتيكات التي استخدمها الجهات الخبيثة" فيما يتعلق بصفقة تشاجوس.
لكنهم أضافوا أن هذه الاعتبارات "أخذت في الاعتبار بشكل كامل عندما تم التفاوض على المعاهدة، وهذا هو السبب وراء ضماننا لأحكام أمنية قوية في المعاهدة".
حماية المصالح
يسعى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى التوقيع على معاهدة لتسليم السيطرة على أرخبيل المحيط الهندي الواقع تحت السيطرة البريطانية إلى موريشيوس قبل أن يصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير.
وبموجب الاتفاق، ستتخلى المملكة المتحدة عن مطالبها، ليس فقط على أكثر من 60 جزيرة -بما في ذلك جزيرة "دييجو جارسيا"، حيث تقع قاعدتها العسكرية- ولكن أيضًا على المحيط الذي يحيط بها.
وتقول المملكة المتحدة إن اتفاقها من شأنه أن يحمي "دييجو جارسيا"؛ لأن الأرض سوف تؤجر لبريطانيا لمدة 99 عامًا. ولكن المنتقدين شككوا في هذه الحجة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والتنمية البريطانية: "كان هدفنا الأساسي طوال المفاوضات هو حماية القاعدة العسكرية المشتركة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة في دييجو جارسيا، والتي تلعب دورًا حاسمًا في الأمن الإقليمي والدولي".
وأكد: "لن نوقع على اتفاق يعرض أيًا من مصالحنا الأمنية أو مصالح الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا للخطر".
إضعاف بريطانيا
أشار المعهد الملكي للخدمات المتحدة إلى أن روسيا "قامت بجهود دبلوماسية كبيرة" لضمان حصول موريشيوس على الدعم لمطالبتها القانونية بجزر تشاجوس.
وأشار باحثو المعهد إلى أن روسيا نظرت إلى هذه القضية كوسيلة لفرض التكاليف على المملكة المتحدة "ويبدو أنها نجحت"؛ كما نقل التقرير.
وقال إيد أرنولد، الباحث البارز في شؤون الأمن الأوروبي في المعهد، إن هذا "يتناسب مع الأهداف الروسية الأوسع نطاقا المتمثلة في إزاحة النظام الوطني القائم على القواعد. والهدف التقريبي هو زعزعة استقرار الغرب وإحراجه".
وأضاف: "القلق هو أن هذه الصفقة تعود بالنفع على الصين - لذلك في هذه الحالة قد يكون الكرملين في الواقع يقدم خدمة لبكين من خلال التصرف نيابة عنها".
وقال ريتشارد ديرلوف، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6)، إن النفوذ الروسي في قضية جزر تشاجوس "يناسب قواعد اللعبة التي يتبعونها على وجه التحديد".
وقال: "ضعوا في اعتباركم أن روسيا ترى نفسها في حالة حرب مع الغرب. إنهم يستغلون ويفتحون قضايا ومشاكل جديدة للغرب، وهذا يناسب هذا النوع من النشاط".
وقال وزير الأمن السابق توم توجندهات: "إن هذا الاتفاق يثبت أن هذه الحكومة ببساطة لا تؤمن بحقيقة التهديدات التي نواجهها اليوم".
وأوضح: "الصين وروسيا والعديد من الدول الأخرى في مختلف أنحاء العالم تحاول بنشاط تقويض موقفنا وتقويض قوة القوى الغربية. إن ما يفعلونه ضار، والتخلي عن أراضٍ مثل جزر تشاجوس على أسس قانونية زائفة يضعف المملكة المتحدة وحلفاءنا".