كشفت وكالة سبوتنيك الروسية، يوم الإثنين عن مخطط خطير يعد له تنظيم النصرة الإرهابي، في مدينتي حلب وإدلب السوريتين بعد السيطرة عليهما خلال الأيام القليلة الماضية.

وأشارت الوكالة الروسية إلى أنها حصلت على معلومات تفيد بأن تنظيم النصرة الإرهابي يحضر لشن هجوم باستخدام غازات سامة ضمن تجمعات سكانية في ريفي حلب وإدلب.

وأوضحت "سبوتنيك" أن عناصر "النصرة" نقلوا عدة أسطوانات تحمل غازات سامة من أحد المقرات التابعة لتنظيم (الحزب التركستاني) في ريف جسر الشغور، وتوجهت بها في سيارات إسعاف لما يسمى (الخوذ البيضاء) نحو ريف إدلب الجنوبي ومواقع أخرى في ريف حلب الغربي.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الطيران الحربي الروسي شن غارتين جويتين على مدينتي إدلب وحلب السوريتين. 

وأضاف المرصد السوري، أن الطيران الروسي شن أيضا غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وقال المتحدث باسم الرئاسية الروسية "الكرملين"، اليوم الإثنين، إن روسيا تواصل دعم الرئيس السورى بشار الأسد وأن الاتصالات بين موسكو ودمشق مستمرة على المستويات المناسبة.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو تحافظ على اتصالات وثيقة مع ممثلي إيران وتركيا بشأن الوضع في سوريا.

وأضافت الخارجية الروسية: روسيا لا تستبعد عقد اجتماع ثلاثي مع تركيا وإيران بشأن التسوية في سوريا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غازات سامة جسر الشغور الخوذ البيضاء جبهة النصرة الإرهابية حلب وإدلب تنظيم النصرة الإرهابي الحزب التركستاني المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تعلن سبب وقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا

أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بأن مسؤولية وقف ضخ إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، تقع على عاتق واشنطن وكييف.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان: إن مسؤولية وقف إمدادات الغاز الروسي تتحملها بالكامل الولايات المتحدة ونظام كييف وسلطات الدول الأوروبية التي ضحت برفاهية مواطنيها من أجل تقديم الدعم المالي للاقتصاد الأمريكي.

وأضافت زاخاروفا، أن كييف قررت وقف ضخ الغاز من روسيا إلى سكان الدول الأوروبية، على الرغم من وفاء شركة جازبروم الروسية بالتزاماتها التعاقدية.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: إن وقف إمدادات مصادر الطاقة الروسية التنافسية والصديقة للبيئة لا يضعف الإمكانات الاقتصادية لأوروبا فحسب، بل له أيضا تأثير سلبي كبير على مستوى معيشة المواطنين الأوروبيين.

وأشار البيان إلى أن الخلفية الجيوسياسية لقرار كييف عدم تمديد اتفاق نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا ليست سوى حجة شكلية، موضحة أن الولايات المتحدة هي المستفيد الرئيسي من إعادة توزيع سوق طاقة العالم القديم.

وأعلنت شركة جازبروم الروسية، أمس الأربعاء، انتهاء اتفاق توريد الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، ابتداء من الساعة 8:00 بتوقيت موسكو، في 1 يناير الجاري، موضحة أن ذلك بسبب عدم امتلاكها الإمكانية الفنية والقانونية.

وأضاف بيان الشركة الروسية، أنه بسبب الرفض المتكرر والصريح من الجانب الأوكراني لتمديد هذه الاتفاقيات، حُرمت شركة جازبروم، من الإمكانية الفنية والقانونية لتوريد الغاز للعبور عبر أوكرانيا، ابتداء من 1 يناير 2025. ومنذ الساعة 8:00 بتوقيت موسكو، لم يتم توريد الغاز الروسي للعبور عبر أوكرانيا.

اقرأ أيضاًالخارجية الروسية تؤكد زيارة مسئولة بوزارة الخارجية الأمريكية لموسكو

البنتاجون: لا خطط لمحادثات جديدة بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي

الدفاع الروسية: قوات كييف تستهدف مطارا عسكريا في روستوف بصواريخ أمريكية

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 3 متهمين في قضية “خلية جبهة النصرة الثانية”
  • تأجيل محاكمة 3 متهمين بقضية جبهة النصرة الثانية لـ19 أبريل المقبل
  • تأجيل محاكمة 3 متهمين في قضية"خلية جبهة النصرة الثانية"
  • تأجيل محاكمة 3 متهمين في قضية جبهة النصرة لـ 19 أبريل
  • تأجيل محاكمة متهمي جبهة النصرة إلى جلسة 19 أبريل
  • اليوم.. استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية جبهة النصرة
  • موسكو ترد على وزيرة خارجية ألمانيا بشأن القواعد الروسية في سوريا
  • مصطفى بكري: الجولاني له مسيرة في تنفيذ العمليات الإرهابية بسوريا (فيديو)
  • موسكو: روسيا ليست مسئولة عن وقف ضخ إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • الخارجية الروسية تعلن سبب وقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا