فان غوغ، أربعة فصول في منفى سان بول.. ركنٌ مجهولٌ من حياة الفنان الهولندي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
باريس "العُمانية": صدر عن دار نشر "لارماتان" الفرنسية كتاب بعنوان "فان غوغ، أربعة فصول في منفى سان بول" يكشف فيه المؤلفان /جان مارك بولون/ و/آن ماري سيليا ستاروستا/ عن ركن لا يعرفه الكثيرون من حياة الرسام الهولندي /فان غوغ/ (1853 – 1890). ويتناول هذا السرد الرومانسي مقام الفنان المشهور في "منفى سان بول" من مايو 1989 إلى مايو 1990.
وقد أنجز الرجل في هذا المكان ما لا يقل عن 150 لوحة من بينها بعض تحفه الأكثر روعة. وتعتمد المعلومات الواردة في الكتاب على وثائق تاريخية معمقة وفي كثير من الأحيان غير مسبوقة؛ وهي متعلقة بمراسلات بين الشخصيات الرئيسة الثلاث، وهي /فان غوغ/ نفسه وطبيبه الدكتور /تيوفيل بيرون/ والأخت /أبيفان/.
وتمنح هذه الوثائق فرصة لإعادة تشكيل أدبية وأصلية للفصول الأربعة المتميزة بإبداع استثنائي قضاها الرسام العظيم في هذا المكان المثير. ولم يتعرض الإنتاج الأدبي بشكل كافٍ لهذه المرحلة من حياة الفنان.
ومن التفاصيل البارزة لهذا المكان أن /فان غوغ/ كان يشاهد من شرفة بيته حقلًا مغلقًا أبهرهُ كثيرًا وشكّل بالنسبة له مصدر إلهام واضطراب في الوقت ذاته؛ وقد رسم الرجل هذا الحقل 14 مرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فقط.. أربعة أيام!
إيمان شرف الدين
أطل القائد البارحة في الثامنة والنصف، معلنًا أنه ليس من الإيمان ولا من المنطق التفرج على غزة، وأهل غزة، والسكوت تجاه انتهاكات العدوّ، ومماطلته لاتّفاق الهدنة، ووقف إطلاق النار، مستشعرًا خطورة ما يحصل، وتبعاته التي ستكون نتائج مؤلمة، قد تعصف بإنجازات كثيرة حقّقتها المقاومة.
العدوّ الصهيو أمريكي، صلف، متكبر، مراوغ، يحرص كَثيرًا على مصالحه، ويخطط؛ مِن أجلِ تحقيق أهدافه، في غير مبالاة بالأطراف الأُخرى، وهو في ذلك كله استغل ويستغل الصمت العربي المخيم على القيادات العربية العميلة.
ولذلك، أطل السيد القائد العلم، وأطلقه إنذاره الصادق، الذي توعد فيه هذا العدوّ، وأعطاه مهلة، لن تتجاوز الأربعة أيام!
السيد القائد مدرك أن القيادات العربية لن تحَرّك ساكنا، وستتفرج على غزة، وجوع أطفالها، وقتل نسائها، ورجالها، ثم تبعثر بعض التصريحات المخدرة لشعوبها، والحريصة على مصالحها الذاتية، هذه القيادات العميلة التي لم وَلن يرجى منها أي خير!
الموقف إذَا استدعى من السيد القائد هذا القرار، وجعله ضرورة لمساندة غزة، ولجهاد العدوّ وظلمه.
ولنراقب الأحداث خلال الأربعة الأيّام القادمة، بل خلال الساعات القادمة، هل سيستجيب العدوّ، ويعود إلى الالتزام الكامل باتّفاق وقف إطلاق النار، فيفتح المعابر، أَو أنه سيصر على أن تأخذه العزة بالإثم، فيتحقّق إنذار السيد وتعود العمليات البحرية من جديد؟
وفي محاولة لاستشراف ما بعد الأربعة أَيَّـام، أعتقد أن العدوّ الصهيو أمريكي يحتاج إلى جرعة إضافية من العمليات البحرية التي تعيده إلى صوابه قليلًا، فيفهم، أن البحر وورقة البحر، لم تكن أبدا في حسبان السيد القائد طيلة الحروب الظالمة والعدوان على اليمن، وأنها لم تتحَرّك، بل لم تخلق أصلا إلا لأجل غزة، ومناصرة غزة، بل والأمة العربية والإسلامية كافة مستقبلا.
فلننتظر ما بعد الأربعة أَيَّـام، ولنثق تمامًا أن القائد العلم صادق الوعد، منفذ الوعيد، حق الكلمة، إن قال فعل، وإن فعل، أوجع، ونكل بالعدو أيما تنكيل!