تسليط الضوء على الممارسات المستدامة بـ"معرض عمان للزراعة والثروة السمكية"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
انطلقت، أمس، الدورة السادسة من معرض عمان للزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية، للتركيز على دور سلطنة عُمان في تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي والممارسات الزراعية والسمكية المستدامة، وتشجيع الحلول التي تعود بالنفع على الأسواق المحلية والدولية.
رعى افتتاح المعرض معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، الذي أكد على أهمية المعرض في إتاحة الفرصة لشركات القطاع الخاص المتخصصة في صناعة الغذاء لزيارة المعرض، للاطلاع على تجارب الدول والشركات في الصناعات الغذائية والتعرف على آخر ما وصلت إليه التقانة في هذا المجال.
يهدف المعرض المقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض إلى دعم الابتكار وتبني أحدث التقنيات في الزراعة والثروة السمكية والغذاء، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال الشركات المشاركة والباحثة عن شركاء محليين في السوق العماني، واﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ أحدث اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﻌﺮض اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
كما يتيح المعرض، الذي يستمر ثلاثة أيام، الفرصة ﻟﻼﻟﺘﻘﺎء ﻣﻊ اﻟﺨﺒﺮاء اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ واﻟﺪوﻟﻴﻴﻦ وﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻓﻲ قطاع الزراعة والثروة السمكية والمنتجات الغذائية بسلطنة عُمان وﻗﻴﺎدة اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ اﻻﺑﺘﻜﺎرات والتكنولوجيا ذات الصلة بها.
ويشارك في المعرض أكثر من 170 عارضًا من 19 دولة مثل الجزائر وبيلاروسيا والصين وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيران والكويت وليبيا وهولندا والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وسريلانكا والمملكة المتحدة وأوزبكستان وغيرها من الدول.
ويضم المعرض مجموعة واسعة من المنتجات المتطورة والتقنيات المتقدمة والحلول الرائدة في القطاع الزراعي والسمكي والغذائي، مما يوفر للزوار نظرة شاملة على الابتكارات الناشئة وآفاق الاستثمار، ويعكس التزام سلطنة عُمان، ممثلة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بتنمية القطاع الزراعي والسمكي والغذائي من خلال دعم التحول التقني والتكنولوجي وتعزيز الأمن الغذائي. كما يُعد المعرض منصة حيوية لرواد الصناعة وصانعي السياسات للتواصل وتبادل الأفكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
6 اتفاقيات تمويلية بـ1.2 مليون ريال للارتقاء بالمشاريع الزراعية والسمكية وموارد المياه
مسقط- العُمانية
وقّعت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وشركة السماد الهندية "أوميفكو"، الأحد، 6 اتفاقيات تمويلية بقيمة 1.2 مليون ريال عُماني، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة التي تتعلق بدعم القطاع الزراعي والسمكي وموارد المياه في سلطنة عُمان. وقّع الاتفاقيات معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومن جانب الشركة المهندس قاسم بن أحمد البلوشي المدير الاستراتيجي للاستثمار الاجتماعي.
وتمثلت 4 اتفاقيات بمحافظة جنوب الشرقية في دعم مشروع الصيانة والمحافظة على نظام الأفلاج، ومشروع تصنيع وإنزال الشعاب المرجانية الصناعية بولاية صور (المرحلة الثالثة)، ومشروع تطوير تربية الماشية ومشروع القافلة الزراعية.
وقال حمد بن راشد البريكي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية، إن الاتفاقيات التي تتعلق بالقطاع السمكي لتسهيل حركة الصيادين والتخفيف من ازدحام القوارب تبلغ تكلفتها حوالي 500 ألف ريال عماني، مبينا أن مشروع تصنيع وإنزال الشعاب المرجانية الصناعية يسعى إلى إعادة تكاثر الأسماك وإمكانية استيطانها ونشاطها وحيويتها، مضيفا أن مشروع تأهيل وصيانة الأفلاج يبلغ تكلفته 100 ألف ريال عُماني، ويهدف إلى المحافظة عليها وضمان استمرارية جريانها للاستفادة منها في ري الأشجار والمزروعات.
وتضمنت الاتفاقيتان بمحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة، مشروع تعزيز فرص الأعمال الزراعية في الأراضي المتأثرة بالملوحة ومشروع الزراعة الذكية (المرحلة الثانية).
وأوضح الدكتور حمدان بن سالم الوهيبي مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أن مشروع تعزيز فرص الأعمال الزراعية في الأراضي المتأثرة بالملوحة بمحافظتي جنوب الباطنة وشمال الباطنة يهدف إلى الاستفادة من الأراضي المتأثرة بالملوحة في مشروعات اقتصادية للإنتاج الغذائي، وإيجاد قيمة مضافة وتحسين دخل المزارعين من خلال الاستثمار في زراعة الأراضي المتأثرة بالملوحة بالإضافة إلى المحافظة على الأراضي الزراعية الخصبة خاصة المتأثرة بملوحة المياه الجوفية.
وبيّن أن تكلفة المشروع تبلغ 500 ألف ريال عُماني ويتضمن عدة مكونات متكاملة، وتطبيق تقنيات التحلية من خلال وحدات تحلية تعمل بالطاقة الشمسية ذات كفاءة عالية في المعالجة، وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة مثل الزراعة المائية في البيوت المحمية، وزراعة محاصيل مقاومة للملوحة متعددة الأغراض ومشروع تكاملية زراعية مع الاستزراع السمكي بالإضافة إلى برنامج تدريبي متكامل لإدارة المياه والأراضي المتأثرة بالملوحة.
وذكر الوهيبي أن المشروع يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد المائية والأراضي من التلوث الناتج من المياه العادمة وتعزيز فرص العمل في الأراضي المتأثرة بالملوحة والمحافظة على الأراضي الزراعية بالإضافة إلى الاستفادة من الأراضي المتأثرة في الإنتاج الزراعي.
من جانبه، قال المهندس قاسم بن أحمد البلوشي المدير الاستراتيجي للاستثمار الاجتماعي بشركة (أوميفكو)، إن التوقيع على هذه الاتفاقيات يأتي في إطار الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والتأكيد على استمرارية دعم المشروعات التي تخدم القطاعات الزراعية والسمكية وموارد المياه المتعلقة بتعزيز الأمن الغذائي والمائي في سلطنة عُمان.
وأكد أن هذه الاتفاقيات تدعم قطاع التوعية والإرشاد وقطاع البحث العلمي في مجال الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه والمشروعات الزراعية التطبيقية من خلال دعم إدخال التقنيات الحديثة ومعالجة تحديات ملوحة التربة والمياه وتعزيز مخزون الثروة السمكية إلى جانب الحفاظ على الثروة المائية، خاصة فيما يتعلق بصيانة الأفلاج والحفاظ عليها باعتباره مصدرًا رئيسًا لموارد المياه وإرثًا حضاريًّا وثقافيًّا يحب المحافظة عليه.