مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكرم عامر خان وإميلي بلانت في دورته الرابعة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
جدة - الرؤية
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن انضمام الممثلين العالميين الأيقونيين عامر خان وإميلي بلانت إلى كوكبة النجوم السينما العالميين الذين سيكرمهم المهرجان خلال حفل افتتاح دورته الرابعة التي ستستضيفها مدينة جدة في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر 2024، بمقر المهرجان الجديد والنابض بالحياة في "البلد".
وستشهد ليلة الافتتاح تكريم النجم الشهير الحائز على العديد من الجوائز عامر خان (فيلم "دانجل") والمرشحة لجائزة الأوسكار إيملي بلانت (فيلم "أوبنهايمر") بالإضافة إلى الممثلة المصرية الحائزة على جوائز منى زكي (فيلم "رحلة 404"، مسلسل "أبشر: السرب") وذلك احتفاءً بمسيرتهم السينمائية الحافلة وتأثيرهم الكبير في القطاع. فيما سيتم تكريم الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار والمؤسسة الشريكة لشركة JVL Media، فيولا ديفيس (فيلم "المرأة الملك"، فيلم "الأسوار") خلال حفل توزيع الجوائز في 12 ديسمبر.
كما سينضم كل من خان وبلانت إلى المتحدثين المرموقين للمشاركة في سلسلة "الجلسات الحوارية" الخاصة بالمهرجان، والتي تستضيف ضيوفاً مميزين من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم وإجراء نقاشات حول مسيرتهم وشغفهم تجاه السينما. وتضم قائمة المتحدثين إيفا لونغوريا (مسلسل "جرائم القتل فقط في المبنى")، وأندرو غارفيلد (فيلم “الشبكة الاجتماعية”، فيلم “تيك، تيك… بوم!”) والممثلة رانبير كابور (فيلم "أنيمال").
وبهذه المناسبة، قالت جمانا راشد الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "إن كوكبة النجوم التي سيكرمها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تمثل نخبة من أبرز نجوم وصنّاع السينما العالميين. نحن فخورون بتواجد عامر خان وإميلي بلانت معنا في ليلة افتتاح دورتنا الرابعة، ونسعد بالاحتفاء بإنجازاتهما الرائعة. نتطلع لأن يكون حفل الافتتاح منصة لتكريم مساهماتهما في صناعة السينما، بالإضافة إلى استكشاف مسيرتهما المذهلة من خلال الجلسات الحوارية الخاصة بهما لاحقاً في المهرجان".
وفي هذا السياق قال عامر خان: "السينما كانت شغفي منذ صغري، ووجودي اليوم بين نخبة من الفنانين العالميين الملهمين هو تجربة استثنائية وملهمة. أتشرف بهذا التقدير المرموق من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وأتطلع لمشاركة رحلتي وتجربتي، والتعلم من المبدعين حولي، والاحتفاء مع عشاق السينما بهذا الفن الراقي."
وقالت إيميلي بلانت: "أشعر بحماس كبير للمشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وأنا فخورة جداً بتكريمي هذا العام. ولا شك أن ما يقوم به هذا المهرجان من دعم للمواهب الجديدة والمبتكرة في عالم السينما لهو أمرٌ يثير الإعجاب الشديد. وأنه متحمسة بشكل خاص للجهود المبذولة لتمكين المرأة في هذا المجال وتعزيز أصواتها في صناعة السينما".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صناعة السينما في رؤية السعودية 2030.. خطوات مبهرة وإشادة عالمية
متابعة بتجــرد: امتد أثر رؤية السعودية 2030 إلى تمكين المواطن ومشاركة الثقافة السعودية مع العالم، لبناء مجتمع أكثر حيوية وجودة حياة، وهو ما تحقق بامتياز في صناعة السينما السعودية، التي استطاعت خلال ست سنوات فقط أن تحقق خطوات مبهرة وتحظى بإشادة عالمية، فاتحةً آفاقاً واسعة للتعاون بين المملكة والعالم.
لم يكن يتوقع صناع السينما العالمية أن قرار عودة دور العرض السينمائي إلى السعودية عام 2018 سيُحدث هذا التحول الكبير خلال فترة قصيرة. فمن دار عرض واحدة إلى أكثر من 640 دار عرض، ومن إنتاجات محلية محدودة إلى شراكات إنتاجية مع أكبر 20 عاصمة لصناعة السينما العالمية، ومن مشاركة متواضعة إلى حضور بارز توّج بوصول فيلم “نورة” إلى المسابقات الرسمية لمهرجان كان السينمائي 2024. كل هذا تحقق تحت مظلة رؤية السعودية 2030 التي هدفت إلى تمكين صناع السينما المحليين وإبراز الثقافة السعودية عالميًا.
استثمارات ضخمة ورؤية استراتيجية واضحة
منذ انطلاق رؤية السعودية 2030، شهد قطاع الثقافة والترفيه، وعلى رأسه السينما، نموًا متسارعًا. وتستهدف الرؤية أن يساهم قطاع الترفيه بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خلق أكثر من 100 ألف وظيفة بحلول عام 2030، وهو ما تعمل صناعة السينما على تحقيقه بدعم من استثمارات ضخمة وخطط استراتيجية مدروسة.
السعودية محور إقليمي ودولي للإنتاج السينمائي
بعد نجاح الانطلاقة الأولى لصناعة السينما السعودية، أطلق الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، المحاور الأساسية للانطلاقة الثانية خلال النسخة الثانية من منتدى الأفلام السعودي في الرياض، مؤكدًا أن المملكة تسعى لتكون محورًا إقليميًا ودوليًا للإنتاج السينمائي، عبر تمكين المواهب المحلية وتعزيز البنية التحتية لقطاعي العرض والتوزيع.
وأشار إلى إنشاء هيئات متخصصة مثل هيئة الأفلام، والهيئة العامة للترفيه، والصندوق الثقافي، إلى جانب استوديوهات حديثة تسهم في تطوير الإنتاج السينمائي المحلي والدولي، مما يجعل المملكة بيئة جاذبة لصناع الأفلام العالميين.
إطلاق صندوق الأفلام السعودية برأسمال 375 مليون ريال
في إطار الدعم المباشر لصناعة السينما، أعلنت المملكة عن إطلاق صندوق الأفلام السعودية برأسمال 375 مليون ريال سعودي، بالشراكة مع صندوق التنمية الثقافية الذي يسهم بنسبة 40% من رأس المال، بهدف تحفيز الإنتاج السينمائي المحلي والدولي ودعم التنمية المستدامة في هذا القطاع.
وفي هذا السياق، أعلنت الوكالة عن بدء تصوير فيلم “7 Dogs” في الرياض بميزانية تصل إلى 40 مليون دولار، ليصبح الأعلى تكلفة في تاريخ السينما العربية حتى الآن، في إشارة واضحة إلى الطموحات المتصاعدة للسينما السعودية.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع
يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، الذي انطلقت دورته الأولى في ديسمبر 2021، ترسيخ مكانته كمنصة عالمية للاحتفاء بالإبداع السينمائي، حيث دعم حتى الآن أكثر من 250 صانع أفلام عالمي، من ضمنهم مشاركون في مهرجانات عالمية كبرى مثل مهرجان كان السينمائي.
كما يستمر مهرجان أفلام السعودية في الاضطلاع بدوره كأحد أهم التظاهرات السينمائية المحلية، مقدماً منصة لدعم المواهب الشابة ورواية القصص السعودية.
إنجازات غير مسبوقة في البنية التحتية
شهدت البنية التحتية للسينما السعودية نموًا غير مسبوق، حيث قفز عدد شاشات العرض من 45 شاشة عام 2018 إلى أكثر من 600 شاشة موزعة على 69 دار عرض بحلول 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 700 شاشة بنهاية عام 2025. كما استحوذ شباك التذاكر السعودي على نحو 47% من إجمالي إيرادات شباك التذاكر في منطقة الشرق الأوسط.
السعودية من بين أفضل خمسة أسواق عالمية
وفقاً لإحصائيات هوليوود، أصبح السوق السعودي واحدًا من أفضل خمسة أسواق عالمية في افتتاحيات أفلام هوليوود. وبلغت الإيرادات السينمائية في عام 2023 نحو 3.7 مليار ريال سعودي، فيما تجاوز عدد التذاكر المباعة منذ إعادة افتتاح دور العرض السينمائي في أبريل 2018 وحتى مارس 2024 أكثر من 61 مليون تذكرة.
وخلال هذه الفترة، تم عرض 1,971 فيلماً، من ضمنها 45 فيلماً سعودياً، في مؤشر واضح على نمو الإنتاج المحلي. وحققت الأفلام المعروضة في الربع الأول من عام 2025 إيرادات تجاوزت 127 مليون ريال سعودي، بزيادة نسبتها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
دعم إقليمي وعالمي متواصل لصناعة السينما السعودية
برزت السعودية بقوة في كبرى المهرجانات السينمائية العالمية، من خلال أفلام مثل “نورة”، وفيلم “وداعاً جوليا” الذي أنتجته السعودية بالشراكة مع مصر والسودان وعُرض في مهرجان كان، بالإضافة إلى “عائشة” الذي شارك في مهرجان فينيسيا، و”أحلام عابرة” الذي افتتح مهرجان القاهرة السينمائي، و”ضي” الذي افتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي.
ولا يزال الحلم مستمراً
رغم الإنجازات التي تحققت، فإن الطموحات ما زالت تتجه إلى المزيد، حيث تستهدف رؤية السعودية 2030 مساهمة قطاع الترفيه بأكثر من 23 مليار دولار، أي نحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خلق أكثر من 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030، مما يؤكد أن مستقبل السينما السعودية يبشر بالمزيد من الإنجازات على المستويين الإقليمي والعالمي.
كل إنجاز خلفه #رؤية_أنت_أساسها..
مستعدين تشوفون أثر التحوّل؟
ترقّبوا التقرير السنوي لـ #رؤية_السعودية_2030. pic.twitter.com/plIvgwX7bn