الصين – نجح العلماء الصينيون في زرع كلية خنزير معدل وراثيا في جسم قرد المكاك. وبحسب صحيفة Global Times الصينية فإن جسم القرد لم يرفض عملية الزرع لمدة 184 يوما.

وتم إجراء التجربة من قبل متخصصين من مستشفى “تونغجى” بجامعة “هواتشونغ” للعلوم والتكنولوجيا بمدينة ووهان الصينية. وقالت الصحيفة إن العملية التي أجراها العلماء أصبحت إنجازا كبيرا بالنسبة للصين في مجال زرع الأعضاء من نوع حيواني إلى آخر.

وعملت الكلية المزروعة بشكل طبيعي تماما في جسم قرد المكاك لمدة خمسة أشهر بعد عملية الزرع، وبقيت المواصفات الفسيولوجية المختلفة للقرد بشكل عام ضمن الحدود الطبيعية.

يذكر أنه تم توثيق الأداء طويل الأمد لكلى الخنازير في قرود المكاك بعد عمليات الزرع في ما يقرب من 20 حالة في جميع أنحاء العالم. وكانت الولايات المتحدة تعتبر رائدة في التجارب السريرية لزراعة كلى الخنازير للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، مثل تبول الدم.

وكانت صحيفة Global Times الصينية قد أفادت في وقت سابق بأن العلماء الصينيين نجحوا في زرع كبد خنزير معدل وراثيا في جسم شخص ميت دماغيا لمحاكاة علاج مريض يعاني من فشل الكبد.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی جسم

إقرأ أيضاً:

«حوارات المعرفة» تضيء على بصمة العلماء العرب في الحضارة العالمية

دبي (الاتحاد)
واصلت مبادرة «حوارات المعرفة»، التي تنظِّمها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سلسلة جلساتها المعرفية عبر جلسة جديدة حملت عنوان «العلماء العرب: بصمة خالدة في الحضارة العالمية»، استضافت خلالها جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
سلطت الجلسة الضوء على الدور الريادي الذي لعبه العلماء العرب والمسلمون في بناء حضارة إنسانية مزدهرة أسهمت في تطوير مختلف مجالات العلوم والمعرفة، كالطب والفلك والرياضيات والفلسفة والهندسة، وغيرها من العلوم التي وضعت أسس النهضة الحديثة. كما ناقشت الجلسة إسهاماتهم التي تركت بصمة خالدة في الحضارة العالمية، وأهمية الاستلهام من هذه الإنجازات في بناء مستقبل معرفيّ عربي مستدام.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خلال الجلسة «إن العلماء العرب لم يكونوا ناقلين للمعرفة فحسب، بل كانوا مبتكرين ومؤسِّسين لمناهج علمية جديدة أثَّرت في مسار الحضارة الإنسانية»، مشيراً إلى أنَّ «الكثير من المصطلحات العلمية في اللغات الأوروبية تعود بجذورها إلى اللغة العربية، وهو ما يجسِّد عمق تأثير تلك الحضارة».
وأضاف: «يجب أن نستثمر هذا الإرث العظيم في ترسيخ قيم البحث العلمي والابتكار لدى الأجيال الجديدة، وربطهم بتاريخهم العلمي المشرِّف، ليكون حافزاً لهم في مواصلة الإنجاز والإبداع».
كما أشاد بأهمية مبادرة «حوارات المعرفة» وجهودها المتواصلة، باعتبارها منصة استراتيجية تجمع أبرز الخبراء والمفكرين لمناقشة القضايا التي تلقي بظلالها على المشهد المعرفي، وتبحث سبل دفع عجلة التنمية المستدامة.
وسلَّطت الجلسة الضوء على الإرث العلمي والمعرفي الذي تركه العلماء العرب والمسلمون في مختلف فروع العلم، متناولة سيرة عدد من الرواد الذين غيروا مجرى المعرفة الإنسانية، ومنهم ابن سينا، مؤسِّس الطب الحديث، والخوارزمي، مؤسِّس الجبر والحساب الخوارزمي، وابن الهيثم الذي أحدث نقلةً في علم البصريات والتجربة العلمية، والزهراوي الذي يُعدُّ من أوائل واضعي أسس الجراحة الحديثة.
وشدَّد على أهمية إحياء هذا الدور الريادي من خلال الاستثمار في البحث العلمي والتقني، وبناء منظومة تعليمية تشجع على الإبداع والتفكير النقدي، منوِّهاً إلى ضرورة تمكين الشباب العربي، وخلق بيئات حاضنة للابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز حضور العالم العربي في المشهد المعرفي العالمي.
كما أشار إلى أن الاستلهام من الماضي يجب أن يكون حافزاً لبناء مستقبل معرفي مزدهر، يُسهم فيه العرب من جديد في تطوير الحضارة الإنسانية.

أخبار ذات صلة إطلاق «استراحة معرفة» في أستراليا لتعزيز الحوار المعرفي

مقالات مشابهة

  • طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
  • أهمية اللغة الصينية في التعاملات التجارية
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر
  • علماء يكشفون عن بروتين قد يحدث ثورة في علاج تساقط الشعر
  • هل يجوز قتل الكلاب والقطط الضالة المؤذية؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • ترمب: الصين تأثرت بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدة
  • ترامب: الصين تضررت من الرسوم الجمركية بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدة
  • «حوارات المعرفة» تضيء على بصمة العلماء العرب في الحضارة العالمية
  • بينها زواج الأقارب.. ارتفاع معدل الجريمة في العراق لهذه الأسباب
  • اكتشاف علمي مذهل يحل مشاكل تساقط الشعر بشكل طبيعي وغير مسبوق