وزير خارجية البرازيل يشيد بمصر.. ويؤكد: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أشاد وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، بعقد مصر مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، مشددًا، على عدم إمكانية التفاوض على دخول المساعدات الإنسانية لأنها التزام قانوني دولي.
وأوضح في كلمته خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة، الذي تنقله قناة "إكسترا نيوز"، أنّ ثمة تاريخ من التعاون لإرساء الاستقرار في بلدان الشرق الأوسط، كما تعمل مصر لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
وتابع، أنّ الوضع في غزة أسوأ من كارثي، في ظل أزمة إنسانية كبيرة يمكن وصفها بالإبادة الجماعية وفقا لما جاء في المحكمة الجنائية الدولية، كما تحول الوضع من الدفاع عن النفس إلى انتقام من الأطفال والنساء وإلحاق المعاناة بالشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وزير خارجية البرازيل الشرق الأوسط مؤتمر القاهرة الوزاري التزام قانوني المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بغزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يجري حاليًا في قطاع غزة حرب إبادة ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن مجزرة استهداف النازحين في مدرسة شرق غزة والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ما هي إلا حلقة جديدة من مسلسل التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال.
وأكد الصفدي، في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة لا يسعون إلى أي تهدئة أو صفقة تبادل أسرى، بل على العكس، فإن استمرار الحرب يخدم بقاءهم السياسي، ويمنحهم «أوكسجين البقاء»، وفق تعبيره، مضيفًا أن الحرب توحد الحكومة، أما التهدئة والصفقات فتفرقها.
وأشار إلى أن الهدف الأبعد لنتنياهو هو تدمير الوجود الفلسطيني وتهجير السكان قسرًا عبر تحويل حياتهم إلى جحيم عبر القصف والجوع ونقص المياه والدواء، موضحًا أن استهداف المدنيين ليس ضغطًا عسكريًا بل هو إبادة جماعية موثقة.
وفيما يتعلق بالموقف الدولي، أبدى الصفدي تشاؤمه من إمكانية محاسبة نتنياهو رغم توثيق هذه الجرائم بشكل واسع، قائلًا إن المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لا يمتلكان الإرادة أو القوة الكافية لفرض العدالة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي غير المشروط لحكومة نتنياهو، والتي وصلت إلى حد التهديد المباشر للقضاة الدوليين في السابق.