توقعات بدخول الحالة المدارية "فنجال" بحر العرب.. غدا.. عاجل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عواصم - الوكالات
توقع خبراء أرصاد ضعفت الحالة المدارية فنجال إلى منطقة ضغط منخفض فوق جنوب الهند، ودخولها بحر العرب يوم غد الثلاثاء، على أن تستمر في الضعف أثناء توجهها إلى الغرب، مع انتهاء تأثيرات الحالة مع دخولها شرق الصومال بحلول يوم السبت القادم.
قوقد شهدت منطقة بونديشيرى في الهند هطول أغزر أمطار منذ 30 عامًا على مدى 24 ساعة بسبب إعصار فنجال.
وأدى الإعصار فنجال بحياة 19 شخصًا على الأقل فى الهند وسريلانكا، وتسبب بفيضانات فى ولاية تاميل نادو ومنطقة بونديشيري، بعد عبوره الساحل الجنوبى للهند من خليج البنجال.
وأظهرت لقطات نشرتها وسائل إعلام محلية هبات رياح قوية وأمطارًا غزيرة غمرت الطرق بالمياه واستخدام قوارب لإنقاذ بعض السكان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإعصار "فنجال" يتسبب في مصرع 19 شخصًا وفيضانات عارمة بالهند وسريلانكا
أسفر الإعصار المدمر "فنجال" عن مصرع 19 شخصًا في كل من الهند وسريلانكا، متسببًا في فيضانات واسعة النطاق وأضرار كبيرة، خاصة في ولاية "تاميل نادو" الهندية ومدينة "بودوتشيري"، وذلك بعد عبوره الساحل الجنوبي للهند قادمًا من خليج البنغال.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية، اليوم الأحد، أن مدينة "بودوتشيري" سجلت أمطارًا غير مسبوقة استمرت لمدة 24 ساعة متواصلة، في ظاهرة لم تشهدها المدينة منذ 30 عامًا، وتسببت الأمطار الغزيرة في غمر أجزاء واسعة من مدينة "تشيناي"، عاصمة ولاية تاميل نادو، بالمياه، مما أدى إلى شلّ الحركة في العديد من المناطق.
في ظل هذه الكارثة، يواصل الجيش الهندي تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة، حيث يبذل جهودًا مكثفة لإجلاء السكان العالقين وتقديم المساعدات الإغاثية في المدينة المنكوبة.
أما في سريلانكا، فقد خلف الإعصار 16 قتيلًا، فيما تأثرت 138,944 أسرة بفعل الأمطار الغزيرة، وفقًا لبيانات مركز إدارة الكوارث في العاصمة كولومبو، وأفادت التقارير بأن المياه غمرت العديد من القرى والمنازل، مما أجبر آلاف العائلات على النزوح إلى مناطق أكثر أمانًا.
ويأتي هذا الإعصار في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات مناخية متزايدة، حيث يثير ارتفاع معدل الكوارث الطبيعية مخاوف بشأن قدرة الدول المتضررة على التعامل مع تبعات التغير المناخي، ومن المتوقع أن تستمر عمليات الإنقاذ والإغاثة في الأيام القادمة، وسط تحذيرات من احتمال هطول مزيد من الأمطار في المناطق المتأثرة.
القوات الإسرائيلية تستهدف محيط بلدة الخيام اللبنانية بثلاث قذائف صاروخية
استهدفت القوات الإسرائيلية، اليوم الأحد، محيط بلدة الخيام الواقعة جنوب لبنان بثلاث قذائف صاروخية، ما أدى إلى تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ووفقًا لما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فقد استهدفت إحدى القذائف منطقة نبع أبل، بينما أصابت القذيفة الثانية منطقة الجلاحية، وسقطت القذيفة الثالثة في سهل مرجعيون، وفي الوقت نفسه، سُمع إطلاق نار كثيف بالأسلحة الرشاشة في المنطقة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
يأتي هذا القصف ضمن سلسلة من التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية للبنان، حيث تكررت الحوادث الأمنية والاشتباكات بشكل متزايد في الفترة الأخيرة، رغم النداءات الدولية المتكررة لضبط النفس والالتزام بوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، لم تصدر القوات الإسرائيلية أي بيان رسمي يوضح أسباب القصف أو أهدافه، فيما أكدت مصادر محلية لبنانية أن الاعتداءات المستمرة تسببت في إلحاق أضرار بالمناطق المستهدفة وأثرت على الحياة اليومية لسكانها.
تزامنًا مع هذا التصعيد، يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة دعوات دولية جديدة للتهدئة، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار التوتر إلى تفاقم الأزمة الإقليمية، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني الحالي في المنطقة.