نظام غذائي صحي يحمي قلبك من الأمراض
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت دراسة جديدة عن أهمية نظام غذائي شائع في تقليل خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسبب أمراض القلب التاجية.
وفي الدراسة، التي شملت متابعة أكثر من 200 ألف بالغ على مدى 30 عاما (تم سؤالهم عن عاداتهم الغذائية كل 4 سنوات)، وجد الباحثون الأمريكيون أن الأفراد الذين استهلكوا كميات أكبر من البروتينات النباتية، مثل الفاصوليا والعدس والمكسرات، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية، وهي الحالة التي يحدث فيها تراكم الدهون في الشرايين مما يعيق تدفق الدم إلى القلب.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا أكبر كميات من البروتين النباتي شهدوا انخفاضا بنسبة 28% في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، و36% في خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
وأوضح فريق البحث أن الألياف ومضادات الأكسدة الموجودة في البروتينات النباتية تساهم في منع انسداد الشرايين، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام. وأضافت الدراسة أن تجنب اللحوم الحمراء والمصنعة قد يكون من أكثر الطرق فعالية للوقاية من هذه الأمراض.
وقال البروفيسور فرانك هو، خبير التغذية في جامعة هارفارد، إن معظم الناس بحاجة إلى التحول تدريجيا إلى البروتينات النباتية. وأوصى بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة وزيادة تناول المكسرات والبقوليات لتحسين صحة القلب.
وأضافت أندريا غلين، أستاذة التغذية في جامعة نيويورك، أن نتائج الدراسة أظهرت أن تقليل البروتين الحيواني وزيادة البروتين النباتي يمكن أن يكون أكثر فعالية في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
قالت الأمم المتحدة، إن خفض تمويل المساعدات العالمية من قبل الولايات المتحدة يعطل بشكل كبير جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة، وهو الأمر الذي يشبه ما حدث خلال جائحة كورونا.
وأشار تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) إلى أن حالات تفشي الأمراض المعدية، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، قد تزايدت على مستوى العالم، في الوقت الذي تأثرت فيه عمليات التطعيم الطارئة والروتينية في العديد من البلدان.
تزايد تفشي الأمراض
ووفقًا للتقارير الواردة من مكتب منظمة الصحة العالمية في 108 دول، معظمها من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، فإن نصف البلدان تقريبًا شهدت تراجعًا في عمليات التطعيم بداية من أبريل 2025 نتيجة تخفيضات التمويل.
في بيان مشترك، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، إن هذا الوضع يشبه النكسات التي حدثت خلال جائحة كورونا، موضحة أن هذه الأمراض قابلة للوقاية عن طريق اللقاحات.
تأثير خفض التمويل الأمريكيوقال البيان إن جائحة كورونا تسببت في أكبر تراجع في تطعيم الأطفال منذ جيل كامل، حيث أدى خفض التمويل الأمريكي، الذي كانت تساهم فيه الولايات المتحدة سابقًا بشكل كبير، إلى تهديد جهود مكافحة هذه الأمراض.
فيما أعلنت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لمنظمة جافي، أن مواجهة تفشي الأمراض المعدية أمر ممكن، ولكن فقط إذا تم تمويل المنظمة بشكل كامل.
نداء للحفاظ على التمويلودعت الوكالات الصحية العالمية إلى الحفاظ على تمويل تطعيم الأطفال قبل جولة التمويل المقبلة لـ جافي المقررة في يونيو 2025.
تسعي المجموعة لجمع 9 مليارات دولار لتمويل أنشطتها خلال الفترة من 2026 إلى 2030.
ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراضوأشارت البيانات إلى أن حالات الإصابة بـ الحصبة قد شهدت زيادة سنوية منذ 2021، بينما ارتفعت حالات الإصابة بـ التهاب السحايا في إفريقيا العام الماضي، وتزايدت حالات الإصابة بـ الحمى الصفراء بعد انخفاضها في العقد الماضي.
في سياق آخر، كشفت وثيقة داخلية للحكومة الأمريكية في الشهر الماضي عن خطط لتقليص مساهمتها في اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في إطار سياسة "أمريكا أولًا"، مع إلغاء المساهمة السنوية التي تبلغ نحو 300 مليون دولار في جافي.
توترات حول الدور الأمريكي في جافيوفي الأسبوع الماضي، رشحت وزارة الخارجية الأمريكية مارك لويد، مساعد المدير العام للصحة العالمية، لعضوية مجلس إدارة جافي، وهو المقعد الذي كان شاغرًا سابقًا.
بينما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية وجافي التعليق على التأثير المحتمل لهذا الترشيح على التمويل الأمريكي.