بديع خيري يكشف في آخر لقاء تليفزيوني كيفية تجاوزه أحزان وفاة نجله
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
«المسرح هو الملاذ الآمن للنفس التي تعاني من الآلام»، عبارة استند إليها الكاتب والشاعر الكبير بديع خيري، الذي يمر اليوم 130 عامًا على ذكرى ميلاده باعتباره من مواليد 17 أغسطس عام 1893، وذلك في إطار حديثه عن سِر تمسكه للعمل بالمسرح رغم تجاوزه السبعين من العمر وأصبح طاعنًا في السن.
بديع خيري: لدي رسالة أقدمها رغم أحزانيكلمات بديع خيري، جاءت خلال لقاء تليفزيوني نادر مع المذيعة سلوى حجازي، وذلك بعد نحو عامين من وفاة نجله الفنان عادل خيري الذي رحل في ريعان شبابه عام 1963، وتأكيده أنه رغم الأحزان التي تعتصر قلبه، إلا أنه يؤمن بأن لديه رسالة يجب أن يقدمها كما يجب أن تكون، ويعطيها كل جهده وذلك لحبه للمسرح ولإيمانه به.
وشدد بديع خيري، على أن هذه الروح العاشقة للمسرح تجعله يتخطى العقبات ويتغلب على آلامه وأحزانه وكل ما يلاقيه من أشواك في سبيل تأدية واجبه كما يجب أن يرتضيه ضميره «العمل بالمسرح يخفف عني ويمنحني الوقت الذي انشغل فيه بتعمق من خلال الكتابة والابتعاد عن ذكريات تحز في نفسي».
وبعد فترة قليلة من هذه المقابلة التليفزيونية توفي بديع خيري في فبراير عام 1966 أي بعد ثلاث سنوات من وفاة نجله، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا وسنوات طويلة من العمل مع صديق عمره نجيب الريحاني وتقديم سلسلة من الأعمال المسرحية الشهيرة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ما سبب وفاة البابا فرنسيس؟.. تقرير الفاتيكان يكشف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير دائرة الصحة في الفاتيكان، أن البابا فرنسيس فارق الحياة صباح يوم الاثنين نتيجة سكتة دماغية دخل إثرها في غيبوبة، وتبعها انهيار قلبي دوراني غير قابل للعلاج، وقد تم التصديق على الوفاة من خلال تخطيط كهربية القلب التاناطوغرافي لتحديد لحظة توقف النشاط القلبي والدماغي.
مشاكل صحية مزمنة ساهمت في تدهور حالتهأشار التقرير الطبي الرسمي إلى أن البابا كان يعاني من عدة مشاكل صحية مزمنة، من بينها التهاب رئوي حاد ناتج عن جراثيم متعددة، بالإضافة إلى توسّعات قصبية وارتفاع مزمن في ضغط الدم، وداء السكري من النوع الثاني، ما جعل حالته الصحية شديدة التأثر.