مسؤولون يؤكدون التزام المملكة البيئي لتعزيز التنمية المستدامة عالميًا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة ومستشار رئاسة “كوب 16” الرياض الدكتور أسامة فقيها أن استضافة المملكة لمؤتمر كوب 16، تأتي من إيمانها الراسخ للحفاظ على البيئة كونها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مبينًا أن النمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية لن تتحقق إذا لم تتوفر تنمية مستدامة، مشددًا على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئية التي ترجمتها رؤية المملكة 2030 منذ انطلاقها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في الرياض على هامش مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) الذي يستمر حتى 13 ديسمبر.
وبين أن المملكة العربية السعودية تبنت الإستراتيجية الوطنية للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء واستعادة القطاع البيئي وتطويره وتأسيس أحد أكبر الصناديق البيئية ، إضافة إلى إنشاء خمسة مراكز وطنية بيئية، مايؤكد حرص المملكة واهتمامها الراسخ بالبيئة.
9
وقال: “إننا في مؤتمر الأطراف نسعى أن تكون مخرجاته شمولية إضافة إلى التعاون والشراكات الحكومية، مع أهمية إشراك أصحاب العلاقة في هذا الشأن بالغ الأهمية، مشددًا على أهمية التحرك العالمي وزيادة الوعي بمخاطر التصحر والجفاف، وأن تدهور الأراضي هي ظاهرة عالمية، حيث يعتمد الناتج المحلي العالمي على الطبيعة مايتطلب العمل الجاد لإيجاد الحلول المناسبة.
9
من جانبه أعرب معالي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، عن شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية لاستضافتها لمؤتمر الأطراف لمكافحة التصحر، الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، لافةً النظر إلى أهمية هذا المؤتمر كخطوة مهمة تركز على تعزيز مشاركة مختلف الفئات بما في ذلك الشباب والنساء والشعوب الأصيلة، إضافة إلى السلطات المحلية والمجتمعات الحكومية وممثلي المجتمعات الأخرى، مما يتيح لهم فرصة التعبير عن آرائهم والمساهمة في الحلول المستدامة للتحديات البيئية
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: واشنطن تعتزم تقييم استعداد أوكرانيا للتنازلات خلال اللقاء في السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن الولايات المتحدة تعتزم خلال اللقاء مع الوفد الأوكراني في السعودية تقييم استعداد كييف لتقديم تنازلات لروسيا من أجل تحقيق السلام.
وأشار أحد المسؤولين الذي لم يذكر اسمه، يوم الأحد، إلى أن الوفد الأمريكي سينتبه أيضا إلى ما إذا كان الأوكرانيون على استعداد لتحسين العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد فشل المفاوضات الأمريكية الأوكرانية في أواخر فبراير الماضي بعد المشادة بين ترامب وزيلينسكي.
وقال أحد المسؤولين بهذا الصدد: "لا يمكنك القول "أريد السلام" و"أرفض حلول وسط بشأن أي شيء". ونحن نريد أن نرى ما إذا كان الأوكرانيون يهتمون ليس بالسلام فقط، بل وبسلام واقعي".
هذا، ويتوجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو برفقة مستشار الأمن القومي مايك والتز والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إلى جدة يوم الأحد لإجراء مباحثات مع الوفد الأوكراني بقيادة مدير مكتب الرئاسة الأوكراني أندريه يرماك.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد اتهم الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بأنه "لا يريد السلام"، محذرا من عواقب إطالة أمد النزاع على أوكرانيا، فيما دعا زيلينسكي إدارة واشنطن لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.