«بريتني سبيرز».. من أضواء الشهرة إلى معركة الحياة وعودتها إلي القمة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
عاشت بريتني سبيرز حياة مليئة بالتقلبات، حيث توازنت بين النجاحات الباهرة والأزمات الشخصية المؤلمة، لتصبح واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في العالم، غير أن هذه الشهرة جلبت معها تحديات عديدة.
بريتني سبيرزاليوم، في 2 ديسمبر، تحتفل بريتني بعيد ميلادها الثالث والأربعين، ولا تزال تحظى باهتمام الإعلام والجماهير التي تلاحق كل تفاصيل حياتها، فقد كانت، وما زالت، هدفاً أساسياً لوسائل الإعلام الصفراء والكاميرات التي لا تفارقها، إذ تحولت أخبارها إلى مادة دسمة تحرص الصحف على نشرها باستمرار.
على الرغم من أنها واحدة من أغنى وأشهر الشخصيات العالمية، إلا أن حياتها كانت مليئة بالمآسي الشخصية، فقد خضعت لضغوط نفسية وعاطفية قاسية أثرت بشكل كبير على صحتها العقلية وسمعتها العامة.
البداية الفنية المبكرة لـ بريتني سبيرزوُلدت بريتني سبيرز في ديسمبر 1981 في ولاية لويزيانا الأمريكية، وارتبطت بالفن منذ سن مبكرة، في تصريحات سابقة لها، قالت إنها لم تعرف معنى اللعب كطفلة، بل كانت تسعى لتحقيق طموحات كبيرة في مسابقات البحث عن المواهب، وفي سن الثالثة، بدأت في أخذ دروس الرقص والغناء، مما جعلها تبرز بين أقرانها.
دخلت عالم الشهرة في منتصف التسعينات، وعندما أصدرت أغنيتها الشهيرة "Baby One More Time" عام 1998، حققت نجاحاً هائلًا عالميًا، أصبحت الأغنية واحدة من أكثر الأغاني مبيعًا في التاريخ، ما دفعها إلى قمة الشهرة، وقد شهدت مسيرتها الفنية نجاحًا متواصلًا، مع ألبومات وأغاني أخرى حققت شعبية واسعة.
أزمات وصدمات متتالية في حياة بريتني سبيرزلكن على الرغم من الشهرة التي حققتها، عانت بريتني من أزمات عاطفية شديدة، مرت بتجارب صعبة في الحب والزواج والطلاق، فضلاً عن معارك قانونية حول حضانة أطفالها، هذه الضغوط جعلتها تدخل في دوامة من الأزمات النفسية والإدمان.
ومع ازدياد الضغوط، دخلت بريتني المصحات النفسية عدة مرات نتيجة لانهيارات نفسية حادة، وفي أحد الأوقات، قررت حلاقة شعرها بالكامل، ما شكل صدمة لجمهورها وأدى إلى تداعيات إعلامية ضخمة، كما دخلت في صراع طويل مع والدها الذي تولى وصايتها القانونية في عام 2008 بسبب حالتها النفسية والصحية، تولى والدها إدارة شؤونها الشخصية والمهنية، بما في ذلك قراراتها المالية، ما جعلها تشعر بفقدان السيطرة على حياتها.
الحرية والعودة إلى الحياةعلى الرغم من الصعوبات، بدأت بريتني تستعيد حياتها بعد أن انتهت الوصاية عليها في 2021، لكن ورغم هذه الحرية، ظل الإعلام والجمهور يتابعان كل تفاصيل حياتها، مما أثار تساؤلات حول قدرتها على العودة إلى الساحة الفنية.
بريتني سبيرزفي السنوات الأخيرة، زادت التكهنات بشأن عودتها إلى الغناء، إلا أن تصريحاتها المتتالية حول صعوبة جاهزيتها جسديًا ونفسيًا جعلت من الواضح أنها لا تزال تمر بمرحلة صعبة، رغم محاولاتها المتواصلة لإعادة بناء حياتها، كما بدأت حياتها العاطفية تأخذ منحى جديد بعد زواجها من سام أصغري، في محاولة لبداية فصل جديد بعيدًا عن الأزمات السابقة.
ورغم هذه المحاولات، لم تتوقف وسائل الإعلام عن نشر الشائعات حول حياتها الشخصية والمهنية، مما شكل ضغطًا إضافيًا عليها.
في النهاية، تبقى بريتني سبيرز مثالًا على القدرة على التحدي والصمود أمام الصعاب، ورغم المعاناة التي مرت بها، لا يزال اسمها يلقى احترامًا في صناعة الموسيقى، ولا تزال أغانيها تحظى بشعبية كبيرة حول العالم.
د. ياسر محب: السينما أداة قوية للتوعية الصحية ودعم صناعة الدواء الوطنيةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريتني سبيرز النجمة بريتني سبيرز والد بريتني سبيرز بریتنی سبیرز
إقرأ أيضاً:
طالبة تنهي حياتها بقرص لحفظ الغلال بجهينة
استقبل مستشفى طهطا العام طالبة في السابعة عشرة من عمرها تقيم بدائرة مركز جهينة شمال غرب محافظة سوهاج مصابة بحالة تسمم إثر تناولها قرص لحفظ الغلال لسوء حالتها النفسية وتوفيت أثناء تلقيها الإسعافات اللازمة وجرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة .
تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد بورود إشارة لمركز شرطة جهينة من مستشفى طهطا العام بوصول "بسمة . م . ع . ع" 17 سنة طالبة مصابة بحالة تسمم إدعاء تناول قرص لحفظ الغلال تقيم بدائرة المركز وتوفيت أثناء تقديم الإسعافات اللازمة .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص وسؤال والدتها "آمال . م . ا . د" 45 سنة ربة منزل تقيم بذات الناحية أفادت بأنه أثناء تواجد نجلتها المذكورة بالمنزل تناولت قرص لحفظ الغلال مما أدى لإصابتها ووفاتها وذلك لسوء حالتها النفسية ولم تتهم أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفت الشبهة الجنائية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .
وفي سياق آخر تخلص عامل مريض نفسي يعاني من نوبات صرع يبلغ من العمر 27 سنة يقيم بدائرة مركز المراغة شمال محافظة سوهاج من حياته بالشنق عقب قيامه بتعليق نفسه بحبل مربوط بجنش حديد بسقف غرفة بمنزله وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد تلقي مركز شرطة المراغة بلاغًا بانتحار شخص داخل منزله بدائرة ابمركز .
إنتقل لمكان الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وبالفحص تبين وجود جثة "إبراهيم . ا . س . ا" 27 سنة عامل يقيم بذات الناحية مسجاة على ظهرها بغرفة نوم شقته بالطابق الثالث بالمنزل يرتدي كامل ملابسه وتلاحظ وجود حبل يتدلى من سقف الغرفة وبمناظرته تبين وجود سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة ولا توجد بـه ثمة إصابات ظاهرية أخري وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى المراغة المركزي .
وبسؤال كلاً من :- زوجة المتوفى "نورا . م . ش . م" 23 سنة ربة منزل وشقيقه "محمود . ا . س . ا" 40 سنة موظف ومقيمان بذات الناحية أفادت الأولي بأنه أثناء توجهها للإطمئنان على زوجها المذكور فوجئت بوجود جثته معلقة بجنش بالسقف فقامت بإنزاله بمساعدة الثاني وأضافت بأنه أقدم على الانتحار لمعاناته من أمراض نفسية وتنتابه نوبات صرع وأيد ما جاء بأقوالها ولم يتهما أحداً بالتسبب فـي ذلك ونفيا الشبهة الجنائية، بتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة إسفكسيا الخنق، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات .