لقاءات مؤثرة بعد سنوات من فراق الأهل في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهدت مناطق عدة في سوريا، خاصة حلب وريفها، عودة العديد من النازحين إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح وغربة الأهالي.
هذه العودة كانت مليئة بالمشاعر المختلطة على عتبات البيوت، حيث التقى العديد من الأبناء بآبائهم وأمهاتهم بعد غياب طويل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيبن بارلو للجزيرة نت: نعم كان هناك تعاون بين الموساد واستخبارات جنوب أفريقياlist 2 of 2"آذان الجدران".. كيف تتنصت إسرائيل على العالم؟end of list
وفي مشهد مؤثر، عاد الناشط السوري أنس قضيماتي، والتقى والدته وعائلته في مدينة حلب بعد رحلة تهجير استمرت أكثر من 7 سنوات.
ويظهر المقطع كيف استقبلت الأم ولدها أنس بعد سنوات الغياب، وهي تجهش بالبكاء وكذلك إخوته.
View this post on InstagramA post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
هذه القصص تعكس معاناة اللاجئين السوريين وأملهم في العودة إلى حياتهم الطبيعية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم.
والعودة إلى الديار ليست مجرد عودة إلى المكان، بل هي عودة إلى الأمان والاستقرار والأمل بمستقبل أفضل.
"شلون بدي ادخل عالبيت من دونك يا أبوي، وعدتك رجعك على حاس" الزميل محمد الفيصل يبكي فرحًا لتحريربلدته،وحزنًاعلى فقدانه والده قبل أيام،بعدماوعده بالعودةعلى بيته وبلدته
هكذاأجرم بشار بحق الشعب السوري،فهدم الحجر وقلوب البشر،لكن الثورةمنصورة،وبدنا نعمرها لسوريا الحرة✌️#سلامات محمد pic.twitter.com/yz3uE3CBdq
— Yakeen Bido (@AlhasanMahar) November 30, 2024
إعلانيأتي ذلك بعد دخول فصائل المعارضة السورية أحياء حلب في شمال سوريا.
وأطلقت الفصائل المنتشرة في محافظة إدلب -المنضوية سابقا تحت ما يعرف بغرفة عمليات "فتح المبين"- ابتداء عملية "ردع العدوان" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وشكلت من أجلها ما يسمى "إدارة العمليات المشتركة" التي ضمت كلا من هيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، والجبهة الوطنية للتحرير، ومجموعات من الحزب التركستاني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بينها 424 حالة وفاة.. تسجيل أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن خلال 4 سنوات
كشفت دراسة حديثة عن تفشي مرض الحصبة بشكل لافت في اليمن، في ظل تردي الأوضاع الصحية والخدمية والمعيشية في البلاد الغارقة بالحرب منذ سنوات.
وذكرت الدراسة المنشورة في مجلة الطب العام الدولية، أن اليمن سجل أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة بين يناير 2020 وأغسطس 2024، بمختلف المحافظات اليمنية.
واستندت الدراسة على احصائيات وزارة الصحة اليمنية في عدن، مشيرة لوجود نقص كبير في المعلومات، خصوصا مع تكتم جماعة الحوثي بمناطقها على المعلومات.
وأفادت الدراسة أنه تم الإبلاغ عن إجمالي 41135 حالة اشتباه بالحصبة بين يناير 2020 وأغسطس 2024. بينها 424 حالة وفاة، ليحتل اليمن المرتبة الأولى بين الدول الأكثر تفشياً لمرض الحصبة في العام 2023.
ووفقا للدراسة، فإن أعلى نسبة بين الذكور (54.72٪)، والفئات العمرية من 0 إلى 4 سنوات (69.34٪)، في عام 2023 (50.5٪)، ومحافظة عدن (20.54٪)، وفي الربيع (32.25٪)