بنك ظفار ينظّم فعاليات "سباق الهجن" احتفالا بالتقاليد العمانية العريقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك ظفار تنظيم ورعاية سباقات الهجن في عدد من المحافظات، وذلك في إطار التزام البنك بدعم الأنشطة التراثية والحفاظ على الموروث الشعبي العماني الأصيل.
وقد تم تنظيم أول فعالية بولاية الكامل والوافي في محافظة جنوب الشرقية، وأقيم السباق الثاني بميدان المشرف في المضيبي، في حين أقيم السباق الثالث في ميدان البشائر بأدم، واختتمت آخر جولة من سباقات الهجن في ولاية بركاء.
شهدت هذه السباقات حضور عدد من المدعوين من الشيوخ والأعيان لمختلف المحافظات، وعدد من مسؤولي البنك، إلى جانب محبي هذا الموروث العماني الأصيل، وتضمن المهرجان سباقات الهجن التي تعكس ثراء الموروث الثقافي العماني.
وتكونت السباقات من عدة أشواط للهجن المشاركة، حيث شهدت فعاليات السباق تجاوباً كبيراً من قبل الجمهور ومحبي رياضة سباق الهجن من قاطني الولايات والمناطق المجاورة.
وتعد سباقات الهجن رياضة شعبية تجسد روح التحمل والعمل الجماعي، بما يتوافق مع القيم الأساسية لبنك ظفار المتمثلة في التعاون والأداء وتعزيز العلاقات مع زبائنه ضمن المجتمع، وقد استقطب سباق الهجن مشاركة فعالة من مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وقال طالب بن محمد الحجري مساعد المدير العام للفروع الداخلية ببنك ظفار: "ندرك في بنك ظفار أهمية تنظيم والمشاركة في الفعاليات التي تهم المجتمع، وبما أن رياضات سباق الهجن التقليدية تحظى بشعبية واسعة في سلطنة عمان، كما تجتذب أعدادًا كبيرة من الجمهور المحب لهذا الموروث الشعبي، فهي تعزز القيم التراثية الأساسية علاوةً على روح المنافسة بين المتسابقين، وتحتفي بالتاريخ العماني وتقاليده العريقة، ويأتي تنظيم بنك ظفار لمثل هذه الفعاليات تأكيدًا على حرص البنك لإحياء الموروث التقليدي العماني، حيث أن هذه الفعاليات تعمل على الترويج للتراث الثقافي الذي تزخر به سلطنة عمان."
وتأتي هذه المبادرة ضمن إطار دعم البنك للمجتمع ومشاركته في مختلف الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الثقافة والتراث العماني، كما يؤكد بنك ظفار التزامه بدعم المبادرات التي تحتفي بالتقاليد العمانية وتساهم في دعم المجتمع المحلي، حيث يشارك بمختلف الفعاليات الرسمية والاجتماعية ويشجع المبادرات الوطنية التي تساهم بشكل إيجابي في تعزيز أواصر التعاون والتواصل بين جميع أفراد المجتمع وبمختلف فئاته.
وعلاوةً على ذلك، يسعى البنك لتحقيق رؤيته وتنفيذ استراتيجيته التشغيلية الشاملة والتي تتمحور حول تقديم أفضل تجربة مصرفية للزبائن من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في عالم الصيرفة والبنوك، بالإضافة إلى الالتزام بتنمية المجتمع والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطنيـ، ولقد مكن ذلك بنك ظفار من تصدر قائمة أفضل البنوك في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المطاحن العمانية تتوسع إقليميًا وتحقق قفزة في الأرباح بفضل الاستحواذات والاستراتيجيات التوسعية
نجحت شركة "المطاحن العمانية" في الاستحواذ على مخبز شاطئ صحار، وتجري حاليا جهود التكامل في المخبز بالكامل لمواءمة العمليات، وتبسيط الإجراءات، وتحقيق أقصى قدر من القيمة. كما نجحت الشركة في الاستحواذ على الشركة العمانية للمنتجات الحيوية بنسبة 100 %، مع التركيز على التكامل السلس في العمليات الحالية لتعزيز الكفاءة ودفع النمو والاستفادة من أوجه التآزر عبر الأعمال. وأنهت شركة "المطاحن العمانية" اتفاقيات مع زبائن جدد من الإمارات العربية المتحدة والعراق واليمن، مما زاد من الحضور الإقليمي للشركة وفقا لتقريرها السنوي.
كما أظهرت المجموعة أداء ماليا قويا في عام 2024، مدفوعا بتحسين الهوامش الإجمالية وانخفاض كبير في الخسائر من الشركات الشقيقة، حيث ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 3.9% ليصل إلى 128.8 مليون ريال في 2024 مقارنة بـ123.94 مليون ريال في عام 2023. وقد بلغت حصة الشركة الأم من الإيرادات الإجمالية نسبة 85.2 %، بينما ساهمت شركة أطياب للصناعات الغذائية ومطاحن صُحار وأطياب للخدمات الدولية بنسبة 10.8 % و4.5 % و1.7 % على التوالي.
ويُظهر التحليل القطاعي زيادة بنسبة 3.7 % في قطاع الأعلاف، بينما انخفضت الإيرادات من قطاع المخابز والدقيق بنسبة 5.6 % و0.1 % على التوالي.
وأشار التقرير المالي إلى ارتفاع إجمالي الربح إلى 25.37 مليون ريال في العام الماضي مقارنة بـ18.12 مليون ريال عماني في عام 2023.
وقالت الشركة في تقرير مناقشات الإدارة وتحليلاتها إنها في عام 2024 وقعت اتفاقيات حق الانتفاع مع مجموعة عمران لاستثمار الأراضي في ميناء السلطان قابوس ومنطقة ميناء السلطان قابوس، بهدف تطوير صوامع ومرافق تخزين جديدة لمدة 50 عامًا.
وارتفع صافي الربح لعام 2024م بشكل ملحوظ ليصل إلى 7.58 مليون ريال عماني، مسجلاً زيادة كبيرة مقارنة بـ1.78 مليون ريال عماني في عام 2023م، مما يعكس التعافي القوي من التحديات التي واجهتها الشركة في السنوات الماضية.
وأشارت شركة "المطاحن العمانية" في تقريرها السنوي إلى تحسن قوي في أداء الشركة الأم قبل الضريبة، حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة 6.5 % وبمقدار 6.7 مليون ريال عماني لتصل إلى 109.35 مليون ريال عماني في عام 2024، مقارنة مع 102.68 مليون ريال عماني في 2023 مدفوعا بتفاوت إيجابي في الكمية بلغ 12.4 مليون ريال عماني، تم تعويضه بتفاوت سلبي في السعر بلغ 5.7 مليون ريال عماني، وانخفض السعر المتوسط من 167 ريالا عمانيا للطن إلى 158 ريالا عمانيا للطن، في حين نما إجمالي حجم المبيعات من 616 ألف طن إلى 690 ألف طن.
وقالت الشركة في تقرير مجلس إدارتها إن الشركة الأم سجلت إيرادات دعم بقيمة 2.5 مليون ريال عماني و1.7 مليون ريال عماني لدعم واردات القمح والقمح العماني، ويبلغ رصيد الدعم المستحق التراكمي 3.2 مليون ريال عماني بعد استلام 8.3 مليون ريال عماني في عام 2024.
ولفت التقرير السنوي إلى أن شركة أطياب للخدمات الدولية سجلت مبيعات بمقدار 2.25 مليون ريال عماني وحققت أرباحا إجمالية بمقدار 899 ألف ريال عماني.
وأوضح التقرير المالي لشركة المطاحن العمانية أن المجموعة زادت ملكيتها في الشركة العمانية للمنتجات الحيوية من 33 % إلى 100 %، مما يعكس ثقة قوية في إمكانيات مصنع الأعلاف السمكية والحيوانية المتطور، حيث استثمرت الشركة 175 ألف ريال في النفقات الأولية والتجريبية لضمان الكفاءة المثلى وجودة المنتج.
وأشار التقرير إلى زيادة إيرادات شركة مصنع الألبان الحديث بنسبة 91 %، حيث سجلت 2.6 مليون ريال عماني في عام 2024 مقارنة بـ1.39 مليون في عام 2023، وأعزت الشركة النمو إلى زيادة الإنتاج بعد الافتتاح التجريبي لمصنع الرسيل، وزيادة الأسعار بنسبة 12% وفقا للموافقة من قبل هيئة حماية المستهلك وسجلت الشركة ربحا إجماليا بلغ مليون ريال عماني.
كما أكدت شركة "المطاحن العمانية" أنها تسعى لتكون الشركة الرائدة في مجال تصنيع المواد الغذائية في سلطنة عُمان. حيث قامت الشركة من خلال شركاتها التابعة والشقيقة، بتوسيع أنشطتها لتشمل الدواجن، ومنتجات المخابز ومنتجات الألبان ومصايد الأسماك، بالإضافة إلى دورها كعامل تمكين في قطاعي الغذاء والزراعة من خلال تركيزها على تقديم الخدمات في مجالات البحث والتطوير والاستشارات والتدريب والتكنولوجيا والابتكار.
الخطط الاستثمارية
تعمل الشركة على تقييم العديد من المشاريع والتي تركز على التكامل عبر سلسلة القيمة وكذلك التنوع في مشاريع جديدة منها: الاستحواذ على مصنع أعلاف، حيث تسير العملية بشكل ثابت، وأكمل الاستشاري تقييم الكيان المستهدف، وتجري حاليا الإجراءات القانونية الواجبة، كما تتقدم المفاوضات مع المساهمين كما هو مخطط له، ودمج المخابز المجمدة، حيث أكمل الاستشاري التقييمات لكلا الكيانيين، ولا تزال المناقشات جارية لتحديد التوافقات التشغيلية، ومواءمة الأهداف الاستراتيجية، وإنهاء تفاصيل اتفاقية الاندماج.
كما تعمل الشركة على إعادة هيكلة شركة مطاحن صحار، حيث يجري حاليا مراجعة مقترح لتقسيم الشركة إلى قسمين منفصلين، أحدهما للطحن والآخر للصوامع، بهدف تعزيز التركيز على الكفاءات الأساسية، وتقييم سوق أغذية الأطفال في أوزبكستان، حيث تم الانتهاء من التقييم الشامل لسوق أغذية الأطفال في أوزبكستان، ويتم حاليا مناقشة النتائج مع الشريك المحتمل لمزيد من الدراسة واتخاذ القرارات الاستراتيجية، واستيراد وزراعة بذور الدخن، حيث تتواجد شركة "المطاحن العمانية" في المراحل النهائية لاستيراد بذور الدخن، مع خطط لزراعة الدخن في سلطنة عُمان للاستفادة من الظروف الزراعية المناسبة في البلاد وتنويع الإنتاج الزراعي، وتقديم مقترح الزراعة المشتركة للإدارة، حيث تقوم الشركة حاليا بتقييم جدواه وقابلية التوسع وإمكانيته في تعزيز الإنتاجية الزراعية والربحية.
وتعمل شركة "المطاحن العمانية" أيضا على مشاريع أخرى قيد التقييم وتتضمن استكشاف فرص توسيع عمليات المخابز في المملكة العربية السعودية للاستفادة من الطلب المتزايد على السوق وتعزيز الحضور الإقليمي، وتطوير تجمع صناعي استراتيجي لتوحيد العمليات وتحسين الكفاءة وتعزيز الابتكار عبر سلسلة القيمة، وتقييم المبادرات لتعزيز الاحتياطات الغذائية، ومرونة سلسلة التوريد، وضمان الأمن الغذائي، وإجراء تجارب للطحالب الخضراء كجزء من تطوير المنتجات المبتكرة بهدف تقديم عروض مستدامة تركز على الصحة، وتنويع محفظة المنتجات بعروض جديدة مثل دقيق الحنطة السوداء لتلبية تفضيلات المستهلكين المتطورة وتوسيع الوصول إلى الأسواق.