الصداع الناتج عن أورام الدماغ لا يمكن تخفيفه بالمسكنات التقليدية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الجراح أومنوف لإزفستيا إن الأورام التي تنشأ في الدماغ يمكن أن تسبب أعراضًا شديدة جدًا، حتى لو كانت حميدة، وأوضح أومنوف أن الأورام الحميدة، على الرغم من أنها لا تنمو في الأنسجة، إلا أنها تضغط عليها أما الأورام الخبيثة فتنمو في أنسجة المخ وتسبب ضغطًا من الخارج.
وإن أي أمراض في الدماغ تسبب ضغطًا على أنسجته ويمكن أن تؤدي إلى تعطيل عمل أجزائه وأوضح الطبيب أن أسوأ ما في الأمر هو خلل في المراكز الحركية والتنفسية، مما يؤدي إلى الوفاة.
وأوضح أومنوف، في تسمية أعراض أورام المخ أن مظهرها يتحدد حسب نوع الأورام وموقعها وتحدث الطبيب بشكل خاص عن ظهور الأعراض التالية:
التشنجات.
التنميل وضعف حساسية الجلد في أجزاء مختلفة من الجسم.
فقدان السمع وطنين الأذن.
الغثيان والقيء غير المبرر.
مشية غير مستقرة
التعب السريع.
تغيرات المزاج: ظهور الاكتئاب والعدوانية.
الصداع الشديد للغاية.
وأكد أومنوف أن الصداع الناجم عن ورم في المخ لا يمكن تخفيفه بالحبوب التقليدية، واقترح أن الصداع الشديد لا يتم تخفيفه في بعض الأحيان عن طريق المسكنات غير المخدرة" .
وأضاف أومنوف أيضًا أن أورام المخ يمكن أن تسبب الهلوسة واضطرابات في إدراك الفضاء وكل هذه الأعراض تتطلب استشارة الأطباء والفحوصات بالإضافة إلى ذلك، من الضروري استشارة الطبيب عند حدوث تغييرات غير نمطية أو غير مفسرة تؤثر على السمع والشم وأحاسيس اللمس والرؤية والكلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ الأورام الأورام الخبيثة أنسجة المخ اعراض أورام المخ التشنجات فقدان السمع الغثيان حساسية الجلد الصداع
إقرأ أيضاً:
استشاري: الافراط في استخدام المسكنات يؤدي إلي الصداع التوتري ..فيديو
الرياض
أوضح استشاري المخ والأعصاب وأمراض الصداع الدكتور وليد العصيفير، الأعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بالصداع التوتري، وكيفية التعامل معه.
وقال العصيفير في مداخلة مع برنامج تشك أب مع حنان مسلم: “الصداع التوتري هو إحساس بالألم غالبا ما يصاب به الشخص ويشعر بضغط في الرأس ينزل علي الرقبة، وغالبا ما يكون علي حول الرأس أو جانبي الرأس” .
وتابع:”هناك علامات مهمة تشير إلي الصداع التوتري منها وجود ألم فوق الرأس وينزل الرقبة وليس العكس، وجود ألم تصاعدي، وفي أغلبية المرضي لا يؤثر هذا الصداع علي حياتهم اليومية، وهو صداع غير مرتبط بنوبات القلق والتوتر النفسي، لكنها مترابطة به وقد تحفزه”.
وأضاف: “من العلامات التي يجب الانتباه إليها هي أولا تغير نوعية الصداع، بمعني إصابتك بصداع لم تتعود عليه يكون قوى عالي وفي جهة معينة، وجود أعراض أخري مصاحبة للصداع مثل ارتفاع في درجات الحرارة”.
وتابع: “إذا تكرر الصداع رغم تناول المسكنات فلابد من مراجعة الطبيب لتخفيف استخدام المسكنات بشكل مفرط، لأن كثرة استخدام المسكنات بشكل مفرط لعلاج الصداع وخاصة الصداع التوتري قد تتسبب في ظهور ما يُعرف بالصداع الثانوي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/l965bIKMoWPu_Wfg.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/sRpMycda0SbXEhqM.mp4