بيان أمريكي أوروبي مشترك بشأن الوضع السوري.. كيف ستؤثر الضغوط الدولية؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أصدرت حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بيانا مشتركا دعت خلاله الدول الأربع إلى "خفض التصعيد" في سوريا، في وقت تشهد فيه مناطق حلب وإدلب هجمات عنيفة تهدد الوضع الأمني والإنساني.
وبحسب البيان الذي نشره مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، شدد على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية من التصعيد العسكري المستمر، ودعا إلى الحد من النزوح وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية.
ودعا البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون بشكل واضح إلى "خفض التصعيد" في سوريا، محذرًا من أن التصعيد الحالي يعزز الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع.
وأكد البيان على أهمية أن يكون الحل سياسيًا بقيادة سوريا، وأن يتماشى مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يدعو إلى الانتقال السياسي في سوريا وحل النزاع بما يضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.
وتستمر الأزمة السورية في تصاعدها، حيث يعاني المدنيون من التهديدات المستمرة والتداعيات الناجمة عن الهجمات العسكرية، ومنذ الأربعاء الماضي، اندلعت هجمات مكثفة في محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، والتي وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات".
وواصلت قوات المعارضة السورية السيطرة على المواقع والمناطق الشاسعة التي دخلتها على مدار الأيام الخمسة الماضية، في إطار عملية "ردع العدوان"، وسط عمليات قصف جوي مكثف يقوم بها النظام، والقوات الروسية، ووصول تعزيزات من العراق.
وسيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على مناطق واسعة من الشمال السوري، أبرزها مدينة حلب، بما فيها مطار حلب الدولي، ومركز البحوث العلمية ومواقع استراتيجية أخرى في محيطها، بعد انسحاب متسارع لقوات النظام.
ومع تقدم الفصائل وسيطرتها السريعة خلال الأيام الخمسة الأولى من المعارك، فقد دفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية كبيرة، تمركزت في مدينة طيبة الإمام وبلدتي خطاب وصوران في ريف حماة الشمالي، إضافة إلى مدينتي السقيلبية ومحردة، ذات الغالبية المسيحية، في الريف الشمالي الغربي، وكذلك في محيط القرى التي يقطنها أبناء الطائفة العلوية في ريف حماة الغربي، مع تراجع حدة الاشتباكات في المنطقة.
ومن جانبها أكدت الحكومة السورية أن الوضع العسكري في البلاد تحت السيطرة، وأشارت إلى أن القوات السورية ماضية في محاربة "التنظيمات الإرهابية" في مختلف أنحاء البلاد.
فقد أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد لقاء مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، حيث تم التأكيد على أن سوريا، بجيشها وشعبها، ستواصل محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا المعارضة السورية الحكومة السورية سوريا المعارضة السورية الحكومة السورية بيان امريكي اوروبي مشترك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أبرز مجازر النظام السوري المخلوع بحق المدنيين (إنفوغراف)
لا تزال جرائم النظام السوري المخلوع تتكشف تباعا بعد سقوطه مع تواصل العثور على مقابر جماعية في مناطق متفرقة من البلاد، ما يعمق ذاكرة الألم لدى السوريين التي ملأها النظام طوال سنوات الثورة بمجازر مروعة أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف بأكثر الطرق وحشية.
واستخدم النظام المخلوع بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 ترسانته العسكرية لقمع الاحتجاجات الشعبية التي تحولت لاحقا إلى العسكرة جراء تصاعد عنف النظام.
وحفرت آلة العنف التابعة للنظام ومليشياته جروحا غائرة في ذاكرة السوريين بعد استخدام البراميل المتفجرة وغاز السارين والأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في مختلف المدن السورية.
وفيما يلي إنفوغراف بأبرز المجازر التي ارتكبتها قوات نظام بشار الأسد المخلوع بحق المدنيين طوال
سنين الثورة التي انتهت بسقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر عام 2024: