مسقط- الرؤية

اعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 27 مشروعًا بحثيًا، تغطي أولويات بحثية لخمس جهات حكومية، ضمن النسخة الثالثة من برنامج مشاريع البحوث الاستراتيجية، بميزانية إجمالية بلغت 646,718 ريالا عمانيا.

ويهدف هذا البرنامج إلى دعم الأولويات الوطنية وتعزيز الجهود الحكومية في مواجهة التحديات، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040، كما يركز على تقديم حلول عملية مبنية على دراسات علمية مدروسة، تسهم في تحسين كفاءة القطاع الحكومي ورفع الإنتاجية.

وقالت بلقيس بنت سعود الهنائية مديرة دائرة البرامج البحثية والابتكارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن البرنامج يتبنى طرح تحديات ذات أولويات وطنية تواجه الجهات الحكومية من خلال دعوة الباحثين لتقديم مقترحات بحثية تنافسية، وتشمل المجالات المستهدفة قطاعات حيوية مثل الأمن الغذائي والمائي، الصحة، وأمن الطاقة، إضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها، ويتم تمويل هذه المشاريع البحثية بنظام التمويل التشاركي بين الوزارة والجهات الحكومية المشاركة.

وأضافت أن اعتماد هذه المشاريع يعكس حرص الوزارة على توجيه البحث العلمي لخدمة الأولويات الوطنية، وتوفير الأدوات المعرفية لصنع القرار القائم على الأدلة، وتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات المختلفة وتعزيز التعاون بين الباحثين والجهات الحكومية".

وشملت الدورة الحالية 20 أولوية طرحتها الجهات الحكومية التالية: وزارة الصحة: تطوير أنظمة تمويل صحية وتحسين الصحة العقلية، ووزارة التربية والتعليم: تحسين جودة التعليم المبكر وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: تعزيز القيمة المضافة لمنتجات أشجار اللبان، وإيجاد بدائل محلية للأعلاف ودراسة جغرافية إنتاج وتداول الغذاء، إضافة إلى حصاد مياه الأمطار وتعظيم الفائدة منها، ووزارة التراث والسياحة: وضع معايير للسياحة المستدامة وإنشاء مراصد سياحية، وبلدية ظفار: دراسة مشكلة الذباب العاض في المحافظة.

واستقطب البرنامج خلال فترة التسجيل، الممتدة من مارس إلى يوليو الماضي 140 مقترحًا بحثيًا، مما يعكس تفاعل الباحثين مع الأولويات الوطنية المطروحة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لاختيار نوع التعليم الملائم لقدرات الطلاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تحرص على تقديم برامج تدريبية متميزة تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية اختيار المسار التعليمي المناسب لقدراتهم وميولهم، وذلك في إطار دورها المجتمعي في دعم الطلاب بمراحلهم الدراسية المختلفة ومساعدتهم على اتخاذ قرارات صحيحة حول مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا البرنامج التدريبي يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الجامعة، بهدف تمكين الطلاب من التعرف على إمكاناتهم الحقيقية ومساعدتهم في تحديد المسار الدراسي الأمثل، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتجددة.

وفي هذا السياق، نُظّم البرنامج التدريبي بمدرسة إبراهيم عبد الحليم بالحلوس، واستفاد منه (43) طالبًا وطالبة، حيث أُقيم على مرحلتين خلال اليوم نفسه، الأولى لطلاب الصف الثاني، ثم الثانية لطلاب الصف الأول.

وعُقدت الجلسات التدريبية تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وألقى المحاضرة الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية بجامعة قناة السويس.

وتناول البرنامج عددًا من المحاور الهامة التي تساعد الطلاب على فهم قدراتهم وميولهم الشخصية، حيث جرى تعريفهم بالقدرات الذهنية المختلفة مثل الذكاء المنطقي، اللغوي، الحركي، والاجتماعي، مع توضيح الفرق بين الميول والقدرات، وكيفية التمييز بين ما يفضله الطالب وما يتقنه بالفعل.

كما شمل البرنامج تقديم اختبارات مبسطة تساعدهم على اكتشاف ميولهم وقدراتهم الفعلية.

واستعرض التدريب أنواع التعليم المختلفة، موضحا الفروق بين التعليم الأكاديمي والفني والتقني، وأهمية المجالات التكنولوجية والمهنية الحديثة في سوق العمل، بالإضافة إلى المسارات الدراسية المتاحة بعد المرحلة الإعدادية، مثل الثانوية العامة، الثانوية الفنية، والمدارس التكنولوجية.

وحرص البرنامج على تعريف الطلاب بالعوامل المؤثرة في اختيار نوع التعليم، مثل القدرات، الميول، متطلبات سوق العمل، والدعم الأسري، مع تقديم نماذج عملية لمساعدتهم في اتخاذ قرارات مناسبة لمستقبلهم.

وتضمن البرنامج أيضًا تطبيقات عملية وورش عمل تفاعلية، من بينها تمارين لتحديد نقاط القوة لدى الطلاب، ومناقشات جماعية حول الخيارات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى استضافة خريجين من مسارات متنوعة لمشاركة تجاربهم العملية.

واختُتم البرنامج بالتأكيد على أهمية التخطيط المستقبلي والتوجيه المهني المبكر، وضرورة توافق التعليم مع متطلبات سوق العمل، حيث تم تعريف الطلاب بالموارد المتاحة لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة، مثل المراكز الاستشارية، المواقع الإلكترونية، والمرشدين التربويين.

ونظم البرنامج التدريبي تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس.

مقالات مشابهة

  • الجمهوريون الأمريكان يقدمون مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب الإغلاق الحكومي
  • تطوير منظومة الصرف المائي.. مشروع جديد لتعزيز كفاءة محطات النهر الصناعي
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لاختيار نوع التعليم الملائم لقدرات الطلاب
  • مدبولي: الصحة والتعليم يستحوذان على النصيب الأكبر بخطة العام المالي المقبل.. نواب: تعكس الأولويات الرئاسية لبناء الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامة
  • زيادة مخصصات التعليم والصحة..4 مستهدفات لمشروع الموازنة للعام المالى الجديد
  • «التعليم العالي» يُعلن عن تعاون بحثي بين معهد بحوث الإلكترونيات وشركة هواوي
  • “برنامج إعمار اليمن” يسهم في رفع كفاءة التعليم العالي باليمن
  • استعدادا للتأمين الشامل.. «الصحة» تعلن اعتماد 4 منشآت طبية وفقا لمعايير «GAHAR»
  • الصحة: اعتماد 4 منشآت طبية وفقًا لمعايير جهار
  • الصحة تعلن اعتماد 4 منشآت طبية وفقا لمعايير «GAHAR»