دراسة جديدة تكشف تأثير تغيير مواعيد النوم على صحة القلب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة رائدة أجراها باحثون من جامعة أوتاوا الكندية أن تغيير وقت النوم والاستيقاظ قد يزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
اعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 70 ألف خص تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عامًا، ووجدت أن الأشخاص الذين يغيرون ساعات نومهم بانتظام يكونون أكثر عرضة بنسبة 26% للإصابة بمشاكل قلبية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ركزت الدراسة على جوانب مهمة من روتين النوم لدى المشاركين، مثل وقت النوم والاستيقاظ، مدة النوم، وما إذا كانوا يستيقظون أثناء الليل.
كما أخذ الباحثون في الاعتبار أيضًا مجموعة من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على احتمالية حدوث مشكلة صحية خطيرة، مثل مستوى النشاط البدني، استهلاك القهوة، وساعات العمل.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تقلبات في مواعيد نومهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 26% للإصابة بأحداث قلبية أو دماغية كبرى، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى.
وأشار الخبراء إلى أن السبب المحتمل لتأثير مواعيد النوم غير المنتظمة على صحة القلب يعود إلى "عدم التوافق مع الساعة البيولوجية"، وهي الحالة التي تحدث عندما تكون التوقيتات الداخلية لجسم الإنسان غير متزامنة مع الوقت الفعلي في اليوم.
وفي تعليق له، قال المؤلف الرئيسي للدراسة، جان-فيليب شابوت من جامعة أوتاوا: "يجب أن نحرص على الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت تقريبًا كل ليلة وصباح، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. إذا كان الفارق ساعة واحدة فقط بين مواعيد النوم والاستيقاظ، فإن ذلك يعد مقبولًا، ولكن إذا كانت الفروق أكبر من ساعة، فإن النوم غير المنتظم قد يؤدي إلى تأثيرات صحية سلبية. وكلما كانت الفروق الزمنية أقل، كان ذلك أفضل لصحة الإنسان."
وأكدت النتائج على أهمية الحفاظ على روتين نوم منتظم لتحسين الصحة القلبية والوقاية من الأمراض الخطيرة، مما يسلط الضوء على تأثيرات النوم غير المنتظم على صحتنا بشكل أكبر مما كان يُعتقد سابقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم أزمة قلبية صحة القلب أمراض القلب جامعة أوتاوا
إقرأ أيضاً:
5 فوائد كبيرة لبذور اليقطين... منها تعزيز صحة القلب
تعدّ بذور اليقطين من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تقدم فوائد صحية متعددة، بدءًا من دعم صحة القلب وصولًا إلى تعزيز وظائف الدماغ.
وتناول ملعقة كبيرة يوميًّا من هذه البذور يمكن أن يسهم في تحسين الصحة العامة، بفضل محتواها الغني بالمغذيات الأساسية.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يأتي خمس فوائد لبذور اليقطين:
1- تعزيز صحة القلب
تحتوي بذور اليقطين على نسبة عالية من المغنيسيوم، الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم وتحسين وظائف القلب. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والدهون الصحية التي تقلل الكوليسترول الضار (LDL) وتزيد الكوليستول الجيد (HDL)؛ ما يسهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتعزيز صحة الأوعية الدموية.
2- دعم النوم الجيد
لمن يعانون صعوبات في النوم، توفر بذور اليقطين التربتوفان، وهو حمض أميني يسهم في إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان يساعدان على تنظيم دورة النوم. كما أن المغنيسيوم الموجود فيها يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب؛ ما يعزز النوم العميق والمريح.
3- تحسين وظائف الدماغ
بفضل احتوائها على الزنك والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، تسهم بذور اليقطين في دعم صحة الدماغ وتعزيز الذاكرة والقدرات الإدراكية. يلعب الزنك دورًا مهمًّا في الإشارات العصبية؛ ما قد يساعد على تحسين التركيز وتقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل الزهايمر.
4- تقوية المناعة
تعتبر بذور اليقطين مصدرًا جيدًا للزنك وفيتامين E، وهما عنصران أساسيان لدعم جهاز المناعة. يسهم الزنك في تسريع التئام الجروح وتعزيز مقاومة الجسم للعدوى، بينما يعمل فيتامين E كمضاد للأكسدة، ما يساعد على تقليل الالتهابات وتعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم.
5- تحسين صحة الجهاز الهضمي
تحتوي بذور اليقطين على نسبة جيدة من الألياف التي تساعد على تحسين الهضم والوقاية من الإمساك وتعزيز صحة الأمعاء. كما تشير دراسات حديثة إلى أن لها خصائص طبيعية مضادة للطفيليات؛ ما يسهم في الحفاظ على توازن بكتيريا الأمعاء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.