أكدت الرئاسة الروسية “الكرملين”، أن الرئيس فلاديميير  بوتين أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وتابع الكرملين، أن بوتين وبزشكيان ناقشا القضايا الراهنة المتعلقة بتطوير التعاون بين روسيا وإيران في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن  بوتين وبزشكيان أكدا أهمية تنسيق الجهود ضمن صيغة أستانا لحل الوضع في سوريا

وفي إطار آخر، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، المحادثة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشار الألماني أولاف شولتس بأنها "كانت إيجابية".

وقال بيسكوف، في تصريحات صحفية، أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الاثنين، إنه:" جرى أول اتصال، بعد فترة من الانقطاع بين بوتين وشولتس، مؤخراً، على الرغم من أن ألمانيا تواصل دعمها غير المشروط لأوكرانيا، معتبرا أن الحوار ظاهرة إيجابية دائماً.

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم الكرملين أن بوتين لم يوجه أي رسالة إلى الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، عبر شولتس، الذي يقوم بزيارة رسمية حاليا إلى كييف.

وقد أفاد المكتب الصحفي للحكومة الألمانية، في وقت سابق من اليوم، بأن شولتس وصل إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في أول زيارة له لأوكرانيا منذ عامين ونصف.

ولدى وصوله أعلن شولتس عن توريد المزيد من الأسلحة للدفاع ضد روسيا بقيمة 650 مليون يورو في ديسمبر الجاري.

وقال شولتس: "أود أن أوضح هنا أن ألمانيا ستظل الداعم الأقوى لأوكرانيا في أوروبا".

وذكر شولتس أن زيارته تعد علامة على التضامن مع دولة تدافع عن نفسها بطريقة بطولية ضد الحرب الروسية منذ أكثر من ألف يوم، وقال: "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا نحن نقول ما نفعله ونحن نفعل ما نقول".

وتعتبر ألمانيا أهم مورد أسلحة لأوكرانيا في دفاعها ضد روسيا بعد الولايات المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكرملين بزشكيان بوتين روسيا وإيران روسيا

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية روسيا وتركيا يبحثان هاتفيا الوضع في سوريا ومسار أستانا

نقلت وكالة "رويترز" مساء اليوم السبت، عن مصدر دبلوماسي تركي، أن وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والروسي سيرجي لافروف يبحثان هاتفيا الوضع في سوريا وعملية آستانا.

ولا تزال الأوضاع متوترة في سوريا خاصة في حلب وإدلب لليوم الرابع على التوالي، بعد استمرار المواجهات بين الجيش السوري والتنظيمات الإرهابية التي تحاول الاستيلاء على المدينتين.

ورغم الاشتباكات المتواصلة منذ 3 أيام، يواصل الجيش السوري السيطرة على مطاري النيرب وحلب.

جاء ذلك بعد أن أعلنت تنظيمات إرهابية تنتمي إلى “هيئة تحرير الشام” وتقع في آخر جيب بشمال سوريا إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق الأربعاء الماضي، ضد الجيش، وسيطروا على أراض، في أول تقدم من نوعه منذ سنوات.

وقال المرصد السوري إن بعض الأجزاء الجنوبية من مدينة حلب لا تزال تحت سيطرة دمشق.

فيما أغلق الجيش السوري الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى مدينة حلب تنفيذا لتعليمات صدرت لعناصر الجيش باتباع أوامر "انسحاب آمن" من الأحياء التي اجتاحها المسلحون، بحسب ما نقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر.

وقال الجيش السوري في بيان صادر اليوم السبت، إنه خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات  الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جبهة النصرة" مدعومةً بآلاف الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوماً واسعاً من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب.

وأضاف الجيش أن القوات المسلحة خاضت ضد هذه التنظيمات معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كم لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من القوات المسلحة وأصيب آخرون.

مقالات مشابهة

  • بوتين وبزشكيان يؤكدان دعم الأسد وأهمية "أستانا"
  • بوتين وبزشكيان يؤكدان دعم الأسد وأهمية "أستانا"
  • ألمانيا تقدّم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
  • بوتين وبزشكيان يبحثان تصعيد الوضع في سوريا
  • الكرملين: المحادثة الأخيرة بين بوتين وشولتس كانت إيجابية
  • الكرملين: روسيا “تواصل دعم” الرئيس السوري بشار الأسد
  • السوداني وبزشكيان يؤكدان أهمية استمرار الجهود وتنسيقها بين جميع دول المنطقة
  • ألمانيا تحذّر من تنامي المواجهات بين روسيا والناتو
  • وزيرا خارجية روسيا وتركيا يبحثان هاتفيا الوضع في سوريا ومسار أستانا